ما هي عمليات شد الوجه البسيطة المناسبة للنساء في الأربعينيات من العمر؟
تجديد شباب الوجه وإزالة علامات الشيخوخة المرئية بعمر الأربعين من أكثر متطلبات النساء، فلم تعد النساء في الأربعينيات من العمر يعتمدن على الفيلر وروتين البوتوكس للحصول على مظهر أصغر سنًا، انما تتجه العديد منهنّ مباشرة إلى حل طويل الأمد المتمثل في عملية شد الوجه. فهذا الخيار جذري للتغيير ولكن يبدو أنه الخيار الأول للنساء في منتصف العمر، ولكن لم تعد عملية شد الوجه التجميلية مخصصة لمن هم في الستينيات والسبعينيات من العمر. ومع التقدم الجديد في التكنولوجيا الجراحية والطبية، هناك خيارات مختلفة لشد الوجه متاحة اليوم لمنح المرضى أكثر من طريقة للتخلص من علامات الشيخوخة، حتى في الأربعينيات من العمر.
عملية شد الوجه البسيطة للنساء
- شد الوجه المصغّرة
- شد منتصف الوجه
- شد الوجه السفلي وشد الرقبة
شد الوجه المصغّرة
يعد شد الوجه المصغّر خيارًا شائعًا لمن هم في الأربعينيات من العمر، وهو أقل تدخلاً نظرًا لوجود شقوق أصغر، ولا يزال من الممكن أن تستهدف عملية شد الوجه المصغرة عضلة SMAS، ولكن على نطاق أصغر فقط. وهذه هي المنطقة التي تتسبب في ترهل الفك المبكر أو تغيرات في الجلد تحت الفك أو منطقة الرقبة، بالإضافة إلى الجلد المترهل حول منطقة الخد. هذه هي المناطق النموذجية حيث يبدأ المرضى في الأربعينيات من العمر في رؤية تغييرات في مظهرهم. وتعد عملية شد الوجه المصغرة خيارًا ممتازًا للحصول على شد بسيط والمساعدة في شد منطقة الجزء السفلي من الوجه ولكنها تسمح للمرضى بالتعافي بشكل أسرع وأسهل.
شد منتصف الوجه
يستهدف شد منتصف الوجه الخط الأوسط للوجه حول العينين والأنف والفم ومنطقة الخد. ومن الشائع بالنسبة للأفراد في الأربعينيات من العمر أن يلاحظوا علامات ترهل الجلد وظهور التجاعيد أو الثنيات في الجزء الأوسط من وجوههم. كما يمكن إجراء شقوق صغيرة خارج منطقة الخد مباشرةً للحصول على شد خفيف للمساعدة في تنعيم خطوط الضحك أو الابتسامة وكذلك الجلد الذي فقد بعضًا من تراخيه في منطقة الخد. ويمكن أيضًا إجراء عملية شد الجفون أو رأب الجفن بالتزامن مع عملية شد الوجه هذه لتقليل الانتفاخ أو الأكياس تحت العينين وكذلك التخلص من الخطوط الدقيقة حول العينين. فتعتبر عملية رفع الجفن واحدة من أكثر التغييرات دراماتيكية للمساعدة في جعل المريضة تبدو أصغر سنا.
شد الوجه السفلي وشد الرقبة
يبدأ معظم المرضى في الأربعينيات من العمر في تجربة ترهل أو تدلي الجلد في خدودهم وخط الفك السفلي حيث يمكن لإجراء شد الوجه السفلي أن يحسن بشكل كبير الجزء السفلي من الوجه ويشد بنية العضلات الأساسية للحصول على نتائج طويلة المدى. ويمكن أيضًا إجراء عملية شد الرقبة بالتزامن مع عملية شد الوجه السفلية لمعالجة التجاعيد أو الجلد المترهل في منطقة الرقبة، حتى الذقن المزدوجة التي تظهر عادةً في منتصف العمر يمكن التخلص منها.
لذلك، إذا كانت المريضة في الأربعينيات من عمرها تعاني من تدلي الخدين أو الجلد المترهل، فإن عملية شد الوجه السفلي وشد الرقبة يمكن أن تعطي المريضة دفعة طبيعية المظهر.
فوائد عملية شد الوجه في الأربعينيات من عمرك
عندما يبدأ الكولاجين والمرونة في الانخفاض في الأربعينيات من العمر، قد يبدأ الوجه في الظهور بمظهر مفرغ وتصبح التجاعيد أكثر ديمومة حتى عندما يكون الوجه في حالة راحة، ويبدأ خط الفك والخدين في التدلي، ويبدو جلد الرقبة أقل صلابة. عندما يبدأ مظهرك الشبابي بالتلاشي، يمكن أن تساعدك عملية شد الوجه في الأربعينيات من عمرك.
تعتبر عمليات شد الوجه أكثر تكلفة من العمليات الجراحية غير الجراحية ولها فترة أطول للشفاء،ومع ذلك، فإن فوائدها كبيرة ولا يمكن إنكارها. وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات يمكن أن تكون باهظة الثمن، إلا أنها قد تكون في الواقع خيارًا أكثر اقتصادا للأشخاص الذين يبحثون عن نتائج فعّالة.
هناك فوائد أخرى لإجراء عملية شد الوجه في الأربعينيات من العمر حيث تبدو عمليات شد الوجه التي يتم إجراؤها عندما تكون أصغر سنًا أكثر طبيعية. فتصبح أنسجة وجهنا رقيقة مع التقدم في السن ويمكن أن يبدو الوجه أكثر نضجًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات شد الوجه التي يتم إجراؤها في سن أصغر تدوم لفترة أطول.
أصبحت عمليات شد الوجه أكثر شعبية بين عدد متزايد من المرضى، ومع ذلك، فهي لا تزال وسيلة فعالة للنساء الأكثر نضجًا للتخلص من مظهرهن المتقدم بالسن لسنوات، بالإضافة إلى ذلك، تظل الإجراءات غير الجراحية خيارًا رائعًا للأشخاص من جميع الأعمار.
أيضاً، أبلغ العديد من الأفراد عن زيادة الثقة بالنفس وتحسين احترام الذات بعد عملية شد الوجه الناجحة، حيث تعد فرصة للشعور بالشباب والحيوية من الخارج كما تشعرين من الداخل.