جدّدي شباب بشرتك وتألقها بأحدث تقنيات التجميل بينها "الراديو فريكونسي"
يمكن للشمس واضطرابات الجلد والشيخوخة أن تساهم جميعها في عدم انتظام الجلد، وتشمل هذه المخالفات النسيجية التجاعيد وندبات حب الشباب وتغيرات التصبغ. بالإضافة إلى ذلك، قد تفقد البشرة لونها، وتشعرين بأنها أقل تماسكاً وتفقد التوهج الصحي الذي يظهر في البشرة الأصغر سناً. فتعرفي معنا على تقنيات تجميلية حديثة تساعدك على تجديد شباب بشرتك.
تقنيات تجميلية حديثة لتجديد شباب البشرة
- تقنية الراديو فريكونسي
- تقنية الهايفو
- تقنية إبر المايكرو
- تقنية ريسورفسينج
- تقنية الليزر الكربوني
- تقنية الديرما بن
- تقشير الجلد
تقنية الراديو فريكونسي
تعتمد على موجات الراديو التي تخترق الجلد لتعمل على إنتاج الكولاجين الطبيعي وشد البشرة والوجه، كما تعمل على إزالة آثار حب الشباب والندبات والتصبغات الجلدية؛ وتستغرق الجلسة من 30 - 60 دقيقة، وتحدد عدد الجلسات على حسب المنطقة المُعالجة ومدى ترهُلها، وتظهر النتيجة بعد الجلسة الثانية. تُعتبر التقنية آمنة على البشرة، ولا تترك أي آثار جانبية، وتعمل على تحسين مظهر الجلد، وإزالة التجاعيد والسيلوليت من الجسم، وآثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل والولادة.
تقنية الهايفو
تعد الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة الهايفو علاجًا جديدًا نسبيًا لشد الجلد، حيث يمكن أن يستهدف هذا العلاج أعماقًا مختلفة من أنسجة الجسم لشد الجلد ورفعه وتحديد معالم الجسم. آلات HIFU غير جراحية تمامًا وتعمل من خلال استهداف الطبقات العميقة من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد. ويستخدم علاج الوجه HIFU الموجات فوق الصوتية لتوليد الحرارة في أعماق الجلد حيث تؤدي هذه الحرارة إلى إتلاف خلايا معينة من الجلد، مما يدفع الجسم إلى محاولة إصلاحها. ولتحقيق ذلك، ينتج الجسم الكولاجين للمساعدة في تجديد الخلايا. تستخدم موجات الطاقة العالية في تقنية الهايفو لاستهداف مناطق معينة من الجسم، حيث يبدأ الأطباء عادةً عملية تجديد شباب الوجه بتقنية HIFU عن طريق تنظيف ووضع الجل على المنطقة المرغوبة من الوجه. يتم بعد ذلك إطلاق الموجات فوق الصوتية في دفعات قصيرة بواسطة جهاز محمول باليد، وتستمر كل جلسة ما بين 30 إلى 90 دقيقة.
تقنية إبر المايكرو
تقنية إبر المايكرو عبارة عن ثقب البشرة عدة مرات بواسطة إبرة صغيرة مُعقمة تحوي مُستحضرات تجميلية كالسيروم والفيتامينات، إذ يتم تمريرها على البشرة ووضع المُستحضر التجميلي الخاص بكِ. وتعمل هذه التقنية على امتصاص البشرة للمستحضرات بشكل أسرع، كما أنها تُسبب جروحًا صغيرةً ليتم إرسال أوامر للدماغ لإصلاحها، وتكوين طبقة جديدة غنية بالكولاجين.
تقنية ريسورفسينج
تقنية ريسورفسينج هي من أفضل وسائل تقشير البشرة دون أضرار، إذ يعمل على إزالة خلايا الجلد السطحية الميتة، وتحسين مظهر الجلد، والحصول على بشرة صحية وشبابية.
تقنية الليزر الكربوني
يُستخدم الليزر الكربوني في إعادة تحسين مظهر الجلد، وعلاج مشاكل البشرة، والتخلص من الشامات، والندوب الناتجة عن حب الشباب، عن طريق إزالة الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي ذلك إلى إنتاج الكولاجين، الذي يُساعد على إصلاح تلف الجلد، وينتج بدلًا منها خلايا جديدة أكثر إشراقةً ونضارةً؛ وذلك بخلاف تأثيره الإيجابي في التقليل من التجاعيد ومكافحة آثارالشيخوخة على الوجه بشكل عام. والجدير بالذكر، أنه في بداية الجلسة يتم إعطاء تخديرًا موضوعيًا مع تركيبة من المهدئات، للتقليل من الشعور بالألم؛ وفي حالة علاج الوجه بالكامل يُمكن استخدام التخدير الكلي. تستغرق عملية تقشير الوجه 40 دقيقة، وبعد ذلك يجب العناية بالبشرة وتنظيفها باستخدام محلول ملحي وبعض الكريمات، لتجنب حدوث العدوى البكتيرية. علمًا أن البشرة تحتاج إلى عناية خاصة لمدة أسبوعين بعد الجلسة، لذا يُحذر من التعرض للشمس دون وضع واقي شمسي قوي كل ساعتين.
تقنية الديرما بن
تُعتبر الحل النهائي لمشاكل البشرة، والتخلص من حفر الوجه والندبات، والحصول على بشرة نضرة وصحية، في وقت قياسي. يُشبه جهاز "ديرما بن" القلم الصغير ويحتوي على مجموعة من الإبر الدقيقة التي تُساعد على تجديد حيوية البشرة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، وتنشيط الدورة الدموية داخل أنسجة البشرة، كما يُساعد على شد الجلد المترهل، وإصلاح الخلايا التالفة نتيجة الاستخدام الخاطئ لمستحضرات التجميل، والتعرض للأتربة وأشعة الشمس. يحوي ديرما بن 12 إبرة دقيقة تعمل على ثقب الطبقة العليا من الجلد بمجرد تمرير الجهاز عليها، ويسبب ذلك بعض الخدوش البسيطة، ولكنها تلتئم بعد الجلسة بيومين.
تقشير الجلد
تقشير الجلد أو تسحيج الجلد هي تقنية تقشير ميكانيكية أقوى من التقشير الدقيق. أثناء العلاج، سيستخدم جراح التجميل أداة أو شفرة سريعة الدوران لإزالة الجلد بدقة من المنطقة المعالجة طبقة تلو الأخرى حتى العمق المطلوب وبالتالي يمنحك بشرة أكثر نضارة وشباباً. نظراً لأنه يصل إلى سطح الجلد بشكل أعمق، يمكن أن يؤثر تقشير الجلد على تصبغ الجلد، وبالتالي لا يوصى به لكل أنواع البشرة. وعادةً ما يتلقى المرضى مخدراً موضعياً لضمان الراحة أثناء العملية وبعدها.