تغييرات طارئة على منتجات التجميل في فصل الصيف ستمنحكِ إطلالة مثالية ومشرقة... لا تفوتكِ
تبديل منتجات التجميل والعناية بالبشرة في فصل الصيف؛ إحدى الطرق الجديدة لتحصلي على إطلالة جذابة وبسيطة سريعًا؛ ولتوضيح المغزى من هذه الطريقة، اعتبري معنا أن منتجات التجميل تشبه حدًا كبيرًا خزانة الملابس. وأن جميعنا لدينا القطع والمنتجات المفضلة الخاصة بنا. وتخيلّي أن مستحضرات التجميل الخاصة بكِ مثل الملابس تمامًا عليكِ تغييرها بناءً على الموسم.
وبما أننا نعيش الأجواء الصيفية، فإنه الوقت المثالي للبدء في تبديل مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الخاصة بكِ. فأنت بالتأكيد لن ترتدّي سترّة سميكة في منتصف الصيف. وكذلك أيضًا عليكِ عدم تطبيق مرطب سميك أو كريم أساس كامل التغطية مع ارتفاع درجات الحرارة.
من هذا المنطلق، سنُطلعكِ على بعض منتجات التجميل التي يجب استبدالها في فصل الصيف، ومعلومات أخرى مرتبطة بمنتجات التجميل والعناية بالبشرة؛ وذلك من أجل حصولكِ على إطلالة طبيعية وجذابة على مدار الشهور الصيفية، بناءً على توصيات خبيرة التجميل آمال قطب من القاهرة.
استخدّمي منظف جل لطيف بدلًا من غسول الوجه الكريمي
بحسب خبيرة التجميل آمال، بين الشمس والحرارة والرطوبة، هناك الكثير من العوامل التي يُمكن أن تهيج الجلد في فصل الصيف. آخر شيء تحتاجه بشرتك هو غسول الوجه القاسي الذي سيؤدي إلى تفاقم الحساسية أو شيء كريمي، وسميك وثقيل للغاية. عندما يتعلق الأمر بالمنظفات، اختاري تركيبة هلامية لطيفة تزيل الشوائب دون تجريد الجلد أو تجفيفه.
استبدلّي المرطب الثقيل بمستحضر خفيف الوزن
وتابعت خبيرة التجميل آمال، قد يكون المرطب الغني ضروريًا في الشتاء، ولكن مع دخول الصيف، تبدو تلك التركيبات الثقيلة مزعجة للبشرة. لذلك، قومي باختيار مستحضر خفيف الوزن ومليء بمكونات مرطبة مثل: "حمض الهيالورونيك، والسيراميد" للحفاظ على نضارة بشرتكِ. بصفة عامة، تعتبر تركيبات الجل مثالية في حرارة الصيف.
استعملي الماسكارا المقاومة للماء بدلًا من الماسكارا العادية
وأضافت خبيرة التجميل آمال، يمكن للرطوبة والعرق أن يذيبا الماسكارا العادية بسرعة. عمومًا، إذا كنتِ تخططين للسباحة تحديًا، فإن عليكِ التفكير باستبدال الماسكارا بتلك المقاومة للماء لتجنب مظهر عيون الباندا.
اجعلي كريم الوقاية من الشمس الملون بديلًا عن كريم الأساس
أكدت خبيرة التجميل آمال، أن كريم الأساس الثقيل غير محبذ في فصل الصيف؛ وبما أنه يُمكن أن يسدّ المسام، لذا استبدلي كريم الأساس بكريم واقي من الشمس ملون؛ كونه سيوفر القليل من التغطية، ويحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويسمح للبشرة بالتنفس.
استبدلي قلم تحديد العيون بكحل سائل مقاوم للماء
أشارت خبيرة التجميل آمال، إلى أن منتجات التجميل المقاومة للماء خيارًا آمنًا جدًا لكل ما يتعلق بالمكياج. وهنا يُمكنكِ استخدام قلم تحديد سائل مقاوم للماء لإنشاء مظهر العيون المجنح المميز، ولضمان صموده في الحرارة، والرطوبة، والأيام الطويلة.
استبدلي ظلال العيون بعصا ظل تدوم طويلًا
ووفقًا لخبيرة التجميل آمال، يُمكنكِ استبدال ظلال العيون القاسية بأعواد الظلّ طويلة الأمد لتكون مقاومة للعرق والرطوبة، وتبقى ثابتة طوال اليوم. كما أنها سهلة الاستخدام للغاية، ولا تحتاج إلى فرشاة أو إسفنجة، ويُمكنكِ تطبيقها فقط بأطراف أصابعك لتنعيم الحواف.
اعتمدي على أحمر الخدود الكريمي بديلًا عن أحمر الخدود البودرة
أوضحت خبيرة التجميل آمال، أن مكياج الصيف يتأثر بأشعة الشمس الضارة؛ لذا، فإن استخدام أحمر الخدود الكريمي سيمنح بشرتكِ احمرارًا طبيعيًا، ويضيف لمسة ندية من اللون ويضيء الوجه من دون الحاجة إلى وضع أي مكياج آخر.
استبدلي أحمر الشفاه غير اللامع ببلّسم ملون
ووفقًا لخبيرة التجميل آمال، بدلًا من أحمر الشفاه غير اللامع، استخدمي بلسم زيت الشفاه الملون الذي يوفر الترطيب واللون القابل للبناء.
واستكمالًا لحديثنا عن منتجات التجميل والعناية بالبشرة؛ ولمساعدتكِ على تطبيق روتين جمال خالٍ من المتاعب ستقوم خبيرة التجميل آمال، بالإشارة إلى بعض نقاط الاختلاف الرئيسية بين منتجات العناية الذاتية والجمال، والتي على الرغم من كونها متشابهة إلا أنها مختلفة جداً، وذلك على النحو التالي:
الصابون التقليدي وصابون الوجه
تعتقد الكثيرات أن صابون الوجه هو مجرد حيلة تسويقية، ولكن الأمر ليس كذلك. فالصابون التقليدي وصابون الوجه لهما مهمات مختلفة ، ومن المستحسن أن يكون لديك كليهما. وهنا يجب أن تدركّي أن الرقم الهيدروجيني للصابون التقليدي غير متوافق مع بشرة الوجه. لذلك، إذا ما تم استخدامه على هذه المنطقة يُمكن أن يسبب الجفاف ومن ثم الحساسية والتهيج.وعلى العكس فصابون الوجه لن يكون فعالًا في إزالة الأوساخ والزيوت من الجسم.حتى بين أنواع صابون الوجه نفسه من المهم الانتباه إلى اختيار منتج يناسب بشرتكِ.
مقشر الوجه ومقشر الجسم
إن استخدام مقشر لكل جزء من أجزاء الجسم ليس مجرد حيلة تسويقية. حيث تختلف بشرة الجسم عن بشرة الوجه، ولذلك يجب معالجتها بمنتجات معينة. إذ يحتوي المقشر المناسب للجسم عادةًعلى جزيئات أكبر لتتمكن من معالجة الجلد بشكل فعال في المنطقة السميكة. وبالتالي فإن مقشر الجسم هذا يكون أكثر قوة، ويمكن أن يسبب آفات عند استخدامه على الوجه.
ماء ميسيلار والتونر
يعمل كل من التونر وماء ميسيلار كلاهما كمكملات لتنظيف البشرة وإزالة الشوائب التي لم تُزال بالصابون، بالإضافة إلى موازنة درجة الحموضة في الجلد، مما يساعد البشرة على الامتصاص بشكل أفضل.أما عن الفرق بين هذه المنتجات فهي كما يلي:
- تحتوي مياه ميسيلار على مذيلات تجذب الأوساخ والتلوث وجزيئات الزيت دون الحاجة إلى الاحتكاك، مما يجعلها مثالية للاستخدام للبشرة الأكثر جفافًا والأكثر حساسية.
- أما التونر فيقوم بالتحكم في الزيت، وبالتالي يوصى به بشكل خاص للبشرة الدهنية والمختلطة؛ كذلك يُمكن استخدام ماء ميسيلار كمزيل للمكياج.
الكريمات أم السيرومات للبشرة
يعمل كلا المنتجين على ترطيب البشرة، وقد يجلبان أيضًا مجموعة من المكونات المختارة وفقاً لخصائص كل بشرة.يمكن صياغة هذه المنتجات المستخدمة بسلسلة من المواد الفعالة لتلبية احتياجات كل بشرة، مثل المواد المهدئة، والمضادة للالتهابات والتفتيح، وتجديد الشباب، والمواد المضادة للأكسدة بشكل أساسي. الفرق الكبير بين هذان المنتجان هو أن الأمصال والمواد الهلامية، هي مركبات أخف وزنًا مستخدمة أساسًا لعلاج البشرة الدهنية والمختلطة، بينما الكريمات هي مركبات أكثر سمكًا ومثالية للبشرة الجافة.
الواقي الشمسي ذو اللون أم المكياج الذي يحتوي على عامل حماية
على الرغم من أن المظهر متشابه، إلا أن المكياج الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يتمتع بنفس الفعالية في الحماية من أشعة الشمس مثل واقيات الشمس ذات اللون.بشكل عام يكون عامل الحماية من الشمس للمكياج منخفضًا جدًا، ولا يكفي لحماية البشرة. لذلك بالنسبة للنساء أو الفتيات اللاتي يضعّن المكياج، فإن الخيار المثالي هو اختيار كريم واقٍ من الشمس ذو تغطية عالية، والذي بالإضافة إلى كونه فعالًا في الحماية يعمل أيضًا كقاعدة للمكياج.
الجدير بالذكر، أن واقي الشمس الملون يحمي البشرة أكثر من الإصدار التقليدي. ذلك لأن الظل الواقي من الشمس يتم توفيره من خلال وجود أكسيد الحديد في التركيبة، وهي مادة قادرة على امتصاص إشعاع الشمس المرئي. علمًا أن الضوء المرئي يلعب دورًا مهمًا في عملية تصبّغ الجلد، ويثير الأمراض الجلدية الصباغية، مثل: "الكلف، وفرط التصبّغ".