إليك كل ما تحتاجين معرفته من علاجات تجميلية لتقشير الجسم
قد لا يكون تقشير الجسم هو أول ما يخطر ببالك عندما تبحثين عن علاج لشد بشرتك وتوحيد لونها. بشكل عام، تعد المرطبات واللوشن من المنتجات الأكثر شيوعًا لهذا العلاج، ولكن يعد التقشير الكيميائي للجسم علاجاً فعّالاً أكثر ولا يقتصر على الوجه فقط، بل يمكنه استهداف كل الجسم بدءًا من الخطوط الدقيقة إلى فرط التصبغ. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج تقشير الجسم وأهم مميزاته.
أنواع تقشير الجسم
كثيرة هي أنواع تقشير الجسم التي يمكن اللجوء إليها للحصول على النتيجة المرجوة وأهمها التقشير الكريستالي، التقشير الكيميائي، التقشير بالليزر، التقشير الميكانيكي للبشرة، التقشير المنزلي الطبيعي.
ولكن أكثر تلك الأنواع استخداماً لدى النساء هو التقشير الكيميائي والتقشير المنزلي وفعالية هذين النوعين كبيرة في التخلص من الجلد الميت ومنح المرأة بشرة ناعمة ونضرة.
بالنسبة إلى التقشير الكيميائي فإن المرأة ستجد أمامها خيارات عدة منها "التقشير الخفيف" والذي يستهدف فقط الطبقة العليا من البشرة ويحتوي عادة على أحماض الفاكهة التي ترطّب البشرة، و"التقشير المتوسط" الذي يتغلغل الى العمق أكثر ويعالج الكلف والنمش والخطوط الرفيعة ويحتوي على حمض ثلاثي كلورو اسيتيك، و"التقشير العميق" الذي يستهدف الطبقة العميقة من البشرة ويساعد البشرة على التخلص من البقع الداكنة والبثور لاحتوائه على حمض الفينول.
تقشير الجسم بالليزر
يعد التقشير بالليزر آمن لجميع أنواع البشرة، حيث يساعد على تجديد مظهرك عن طريق تقليل علامات الشيخوخة أو تلف الجلد. كما أنه يصحح تصبغ الجلد غير المتكافئ ويحسن مظهر المسام وحب الشباب والندوب. ويمنحك ملمس بشرة أكثر نعومة ومظهر أكثر إشراقاً.
أثناء التقشير بالليزر، يتم توجيه شعاع مكثف من الطاقة الضوئية إلى جلدك، فالليزر سيدمر الطبقة الخارجية من الجلد، ويحفز إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى تحسين لون البشرة وملمسها. عادةً ما تستغرق عملية تقشير الجسم بالليزر ما بين 30 دقيقة وساعتين، اعتماداً على التقنية المستخدمة وحجم المنطقة المعالجة.
مميزات ونتائج تقشير الجسم بالليزر
- آمن لجميع أنواع البشرة
- يحسن مظهر الخطوط الدقيقة
- يقلل من ندبات حب الشباب وفرط التصبغ
- يوحد لون البشرة
- يحسن ملمس البشرة
- بشرة شابة ومشرقة
هناك العديد من الفوائد لتقشير الجسم الليزر حيث يحفز إنتاج المزيد من الكولاجين ويحسن مظهر الخطوط الدقيقة ويوحد لون البشرة. كما يعد هذا العلاج آمن لجميع أنواع البشرة حيث يحسن من ملمسها ويمنحك جلد ناعم ومتجدد.
بعد تقشير الجسم بالليزر، قد يظل جلدك ملتهباً لمدة تصل إلى عدة أشهر. ولكن بمجرد أن تبدأ منطقة العلاج في التعافي، ستلاحظين اختلافاً في جودة بشرتك ومظهرها.
النتائج بعد العلاج تكون تدريجية، ومن المرجح أن تلاحظي تحسناً في ملمس وصبغة الجلد فوراً، كما تستمر نتائج العملية لسنوات عديدة.
الفرق بين التقشير الكيميائي والميكانيكي
الفروقات بين التقشير الميكانيكي والتقشير الكيميائي
من المهم التمييز بين التقشير الكيميائي الميكانيكي وعلاجاتهما التي تعمل بشكل مختلف. يحدث التقشير الميكانيكي عن طريق فرك مركب حُبيبي على الجلد، في حين أن العملية الكيميائية تستخدم العناصر التي تعمل على إذابة الروابط بين خلايا الجلد أي التقشير بحمض الجليكوليك وأحماض ألفا هيدروكسي.يعمل السكراب بنشاط ميكانيكي، بينما يستخدم التقشير الكيميائي قوة التقشير لأحماض مثل ألفا هيدروكسي وبيتا هيدروكسي (الجليكوليك والساليسيليك). وفي كلتي الحالتين تكون النتيجة تسريع عملية تجديد الجلد، ولكن يجب مراعاة جوانب مختلفة عند الاختيار.
يعمل منتج التقشير، سواء كان كيميائياً أم ميكانيكياً، عن طريق إزالة الطبقة السطحية من الخلايا الميتة والشوائب، فيحرر الجلد من الطبقة الميتة والمتسخة التي تميل إلى سد المسام بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تعتيم الجلد ومنعه من الحصول على كمية أكسجين كافية. كما يتيح لك التقشير المنتظم تنقية الطبقة القرنية والحصول على ملمس ناعم وموحد ومظهر مشرق وسلس. أي عيوب صغيرة، مثل علامات التمدد السطحية، ستتقلص! ناهيك عن قدرة الجلد المقشر جيداً على امتصاص المكونات النشطة من الأمصال والكريمات وعلاجات العناية بالبشرة بشكل أفضل. فليس من باب الصدفة أنه بعد التقشير، يُنصح بتطبيق منتج مرطّب أو مغذّ لأن المكونات التجميلية ستخترق البشرة بعمق وتحقق نتائج ممتازة.
وبالطبع تختلف طبيعة الجلد من شخص لآخر كما هو الحال لبشرة الوجه، وبالتالي تتطلب عادات تجميل مخصصة. بشكل عام، يُنصح بتحديد موعد أسبوعي واحد لتقشير الجسم واثنين عند التقشير في المناطق المصابة بالسيلوليت المتأصل. دون أن ننسى أن العمر عامل مهم، فعادةً ما تستغرق دورة تجدد الخلايا الكاملة للأشخاص الأصغر سناً حوالي 28 يوماً. لكن هذه العملية تتباطأ مع العمر وتستغرق وقتاً أطول: حوالي 45 يوماً. وهذا ما يجعلنا نحتاج لعدد مرات تقشير أقل.