المرأة السعودية تتميز بجمال شرقي أصيل.. تعلّمي منها أسرار متوارثة في العناية بجمالها

تُعد المرأة السعودية من النساء اللواتي يتمتعن بجمال شرقي أصيل، بالعيون الداكنة والشعر الأسود والملامح الجذابة، كما تعتبر النجمات السعوديات ملهمات في جمالهن وإطلالاتهن الراقية والأنيقة في عالم الجمال والموضة وهن مشاركات في صناعة الجمال. والى جانب مواكبة المرأة السعودية لمخلتف نواحي التطور في عالم الجمال، لكنها ما تزال ايضا تحتفظ عبر الأجيال بوصفات تراثية تتناقلها النساء هناك للحفاظ على صحة شعرهن، وشباب بشرتهن وجمال عيونهن، وذلك  من خلال مكونات طبيعية تعود جذورها الى التراث الأصيل.

من هذا المنطلق، جمعنا لكِ عبر موقع "هي" علامات جمال المرأة السعودية، وطرق العناية بجمالها و المتوارثة عبر الأجيال.

البشرة النقية الصحية

يُعرف عن المرأة السعودية اهتمامها الكبير ببشرتها، واتباع نصائح الجدّات في الحصول على بشرة نقية وصحية.وأبرز هذه النصائح، استخدام العسل على البشرة بشكل دوري، سواءّ استعماله بمفرده أو خلطه مع مكونات طبيعية أخرى "كالكركم واللبن الزبادي"، فهما يعملان على العناية بالبشرة، وتنقيتها من البثور والشوائب، ومنحها الإشراقة الدائمة.

البشرة المشدودة

تتمتع السعوديات في غالبيتهن، ببشرة مشدودة، وخالية من التجاعيد والخطوط الدقيقة. وبالتأكيد هناك سر وراء ذلك، ألا وهو مواظبتهن على تدليك بشرتهن بزيت الأرغان، 3 مرات أسبوعيًا على الأقل، وذلك لأن هذا الزيت معروف بخصائصه التي تحافظ على شباب البشرة، وحمايتها من ضررّ أشعة الشمس والعوامل الطبيعية الأخرى، إضافة الى أنه يمنح البشرة المرونة اللازمة، لمقاومة الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة المبكرة.

كذلك تشمل عادات العناية بالبشرة في الثقافة السعودية استخدام المنتجات الطبيعية والعشبية مثل: "العود، والزعفران، والحناء، وزيوت الأعشاب" لتنظيف البشرة وترطيبها وتغذيتها. كما تُعتبر الحفاظ على النظافة الشخصية وتنظيف البشرة بانتظام جزءاً مهماً من روتين العناية بالجمال.

بالإضافة إلى ذلك، الغذاء الصحي وشرب الماء بكميات كافية يلعبان دورًا مهمًا في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة. الحمية الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والمكونات الغذائية الطبيعية تعزز صحة البشرة وتقلل من ظهور العيوب والبقع.

الشعر الطويل واللامع

اعتادت المرأة السعودية منذ القدم، على استخدام زيت الزيتون على شعرها، وهذا ما يُفسر تمتعها بشعر مغذي وصحي على الدوام. فهذا الزيت يساعد في تغذية الشعر وتعزيز نموه وجعله ناعمًا ولامعًا في آن واحد. أما طريقة استخدامه فتتم بتدليك الشعر وفروة الرأس به، وتركه على الشعر مدة ليلة كاملة. أو يتم عمل ماسك منه من خلال مزجه مع أوراق الريحان المفروم وتطبيقه على الشعر.

الجدير بالذكر، أن عادات العناية بالشعر في الثقافة السعودية تشمل استخدام الزيوت الطبيعية مثل: "زيت الأرغان، وزيت الخروع" لترطيب الشعر ومنحه اللمعان والنعومة. كما يُمكن استخدام مستحضرات ترطيب الشعر مثل: "البلسم والماسكات العميقة" بانتظام للحفاظ على نعومته وقوته.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تسريح الشعر بشكل متقن ومناسب للمناسبة جزءًا أساسيًا من العناية بالشعر. فمن المعتاد رؤية المرأة السعودية تهتم بتسريحات الشعر التقليدية مثل: "الضفائر، والتسريحات المنسدلة بشكل جميل وأنيق". لذا، يُعتبر الشعر الطويل والناعم عنصرًا مهمًا وأحد علامات جمال المرأة السعودية ليعكس الأنوثة والرقة.

العيون الواسعة

العيون الواسعة والجذابة، إحدى أهم المميزات التي تتمتع بها المرأة السعودية عمومًا، والسر الذي يكّمن وراء ذلك هو استخدامها الكحل العربي في رسمة العين. وإضافة الى دوره في جعل العينين أكبر وأوسع وأكثر جمالًا، فالكحل العربي يحميهما من الالتهابات والعدوى البكتيرية.

الجدير بالذكر، أن المرأة السعودية لا تزال تُبدع في رسم عينيها بالكحل العربي الذي كانت تصنعه بالمواد الطبيعية 100% منها كحل الإثمد، وهو نوع من أنواع الأحجار ويسمى الأصفهان لونه أسود مائل للاحمرار من الصخور اللامعة والهشة، ويتم طحنه وسحقه حتى يتحول لمسحوق ناعم يكحل به العين ليبرز جمال عيني المرأة، وفي الخليج العربي عمومًا وفي السعودية خصوصًا اعتمدن النساء في صناعة الكحل على نوى ثمار الخوخ المزروع في الأحساء، إذ يقمن بحرقه وسحقه وتنعيمه باستخدام حجر أسود، ثم تضعه المرأة على عينيها ليضفي عليها جمالاً فوق جمالها.

الموضة رمز تألقها

تهتم المرأة السعودية باتباع آخر صيحات الموضة؛ لتختارما يليق بها ويناسبعاداتها وتقاليدها؛ إذتركز على تشريحات لشعر المعقدة والبارزة، أما لفات الحجاب فتبتكر ما يناسب ملامحها، بينما العباءات باتت حديث الساعة لتميزها، وخاصة مع وجود عدد كبير من مصممي الازياء الذين يبتكرون قصات وموديلات مميزة.

عطور طبيعية سر جاذيتها

وأخيرًا، لا تكتمل زينة المرأة السعودية إلا بالتعطُر بدهن العود والصندل والمسك والعنبر، ومن ثم تبخير ملابسها بأعواد البخور وتطيب جسمها وشعرها بالرشوش، وهي خلطة تصنعها من الريحان والمحلب والمسك الأبيض والماء والزيت العطري.

والجدير بالذكر، أن العطور الشرقية عُرفت بشكل خاص في منطقة الحجاز منذ آلاف السنين وراجت تجارتها خارج نطاق المملكة العربية السعودية لما تتميز به من تركيبات طبيعية ذات روائح مميزة، اعتمدت في غالبيتها على استخدام المسك الخام، العنبر، العود، المخمرية وغيرها، لذاعُرفت المرأة السعودية باستعمالها للعطور لتعطير جسمها وشعرها حيث تتميز هذه العطور الطبيعية برائحتها التي تدوم لفترات طويلة مع منح الشعر لمعان وبريق