مخاطر عمليات التجميل عليك معرفتها قبل الخضوع إليها
تهدف جراحة التجميل إلى تحسين مظهر المرأة وشعورها تجاه مظهرها الخارجي، ويمكن إجراؤها على أي جزء من الوجه أو الجسم تقريبًا. يأمل العديد من الأشخاص الذين يختارون هذا النوع من الجراحة أن يعززوا من ثقتهم بأنفسهم. ولكن في وقت تفترض الكثير من النساء أن الإجراءات الاختيارية، مثل الجراحة التجميلية، ليست خطيرة مثل الأنواع الأخرى من الجراحة، إلا أن جميع العمليات الجراحية، تنطوي على احتمال حدوث مضاعفات خطيرة. فتعرفي معنا على أبرز مخاطر عمليات التجميل التي عليك معرفتها قبل الخضوع لأي جراحة.
مخاطر عمليات التجميل
- العدوى
- نتيجة تجميلية سيئة
- التندب
- تلف الأعصاب أو تنميلها
- ورم دموي
- النخر
- النزيف
العدوى
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك خطر كبير للإصابة بالعدوى. وفي حين أن الرعاية بعد الجراحة غالبًا ما تنطوي على دورة من المضادات الحيوية، إلا أنها لا تضمن منع العدوى.
الكدمات
بعد الجراحة، قد تلاحظين كدمات حول المنطقة الجراحية، حيث يحدث هذا بسبب تسرب الدم من الأوعية الدموية تحت الجلد. وقد يختلف مدى الكدمات حسب الإجراء وخصائص الشفاء لدى الشخص وتختفي معظم الكدمات في غضون بضعة أسابيع.
التورم
التورم هو استجابة طبيعية للجراحة، ويحدث بسبب تراكم السوائل في الأنسجة بعد الجراحة. وعادة ما يصل التورم إلى ذروته بعد حوالي 48 ساعة من الإجراء ثم ينخفض تدريجيًا. ومع ذلك، قد يستمر بعض التورم لعدة أسابيع أو حتى أشهر، وخاصة في الإجراءات الأكثر شمولاً.
الألم
من الشائع الشعور بألم شديد بعد الجراحة وقد يختلف بشكل كبير حسب الإجراء المحدد وتحمل الفرد للألم.
نتيجة تجميلية سيئة
قد يكون هذا هو الخوف الأكبر لمريضة الجراحة التجميلية، وهي النتيجة التي لا تفشل في تحسين المظهر فحسب، بل تجعل مظهر الشخص أسوأ مما كان عليه قبل الجراحة.
التندب
أحد أكبر المخاطر لتحقيق نتيجة جذّابة، التندب لا يمكن التنبؤ به دائمًا، ولكن يمكن السيطرة عليه في معظم الحالات. يمكن للمرضى تقليل خطر التندب عن طريق الامتناع عن التدخين وتناول الطعام بشكل جيّد بعد الجراحة واتباع توجيهات الجرّاح أثناء التعافي.
تلف الأعصاب أو تنميلها
في بعض الحالات، قد تتضرر الأعصاب أو تنقطع أثناء أي إجراء جراحي، لكن النتيجة تكون أكثر وضوحًا إذا كانت عصبًا وجهيًا. عندما تصاب تلك الأعصاب، يمكن أن تكون النتيجة عدم القدرة على القيام بتعبيرات الوجه أو تدلي العينين أو الفم.
الشفاء من الجراحة التجميلية
بعد أن تستيقظي ويزول تأثير التخدير، قد تتمكنين من العودة إلى المنزل، ولكن إذا كنت بحاجة إلى البقاء في المستشفى، فعادةً ما تكون ليلة أو ليلتان فقط. وقبل العودة إلى المنزل، ستتلقين تعليمات الرعاية المنزلية حيث يمكن أن يؤدي اتباعها عن كثب إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات.
سيتطلب منك رعاية خاصة بعد الذهاب إلى المنزل للشفاء بشكل أسرع، فخلال عملية شفائك عليك الخضوع لهذه الإجراءات لتجنب أي مضاعفات:
- الكثير من الراحة، وعدم رفع أي شيء ثقيل أو قضاء وقت محدود على قدميك.
- تغيير الضمادات الجراحية بانتظام
- تناول نوع معين من النظام الغذائي، مثل الأطعمة اللينة فقط
- رفع المنطقة التي أجريت لها الجراحة لتقليل التورم
- البقاء في المنزل حتى فترة التعافي
- تناولي ملينات البراز لتخفيف الإمساك بسبب الأدوية المسكنة
- الانتظار بضعة أيام قبل الاستحمام
ما هو خطر الوفاة أثناء عمليات التجميل؟
يتراوح خطر الوفاة في أي عملية جراحية بين 1 من بين أكثر من مليون شخص، فبعض الإجراءات أكثر خطورة من غيرها، ومن المؤكد أن خطر الوفاة أثناء جراحة الجفن أقل بكثير من خطر الوفاة أثناء عملية شفط الدهون بنسبة 1 من كل 50 ألف شخص، بحسب ما كشف أخصائي التجميل.
وفي دراسة أجريت على 23 حالة وفاة بسبب العمليات الجراحية في فلوريدا، وجدت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل أن معدل الوفيات كان حوالي 1 من كل 16 ألف عملية جراحية بشكل عام. وتظهر إحصائية مثيرة للاهتمام عندما يتم تحليل هذه المعلومات بشكل نقدي حيث كان معدل الوفيات بين جرّاحي التجميل غير المعتمدين، وغيرهم من الأطباء مثل أطباء الجلد، واحدًا من بين حوالي 11 ألف عملية جراحية، كان معدل الوفيات أقل بثلاث مرات، حوالي 1 من كل 35 ألف، في المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية من قبل جرّاحي التجميل المعتمدين.
تقليل مخاطر العمليات التجميل
مع أي عملية جراحية، يكون لدى المريضة القدرة على تقليل خطر حدوث مضاعفات، فأفضل طريقة لتقليل مخاطر النتائج السيئة هي اختيار جراح معتمد يقوم بإجراء العملية بشكل متكرر. كما تعتبر تغييرات نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، مهمة للغاية قبل الجراحة، حيث أن غير المدخنين يشفون بشكل أسرع ويكون لديهم ندبات أقل. لن يقوم بعض جراحي التجميل بإجراء عملية جراحية للمدخنين الحاليين لأن النتيجة النهائية قد لا تكون جيدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول نظام غذائي صحي قبل وبعد الإجراء يمكن أن يسرع عملية الشفاء ويحسّن إغلاق الجرح، مما يقلل أيضًا من التندب.