عملية تغيير لون العينين تجميليا بشكل دائم.. وما هي مخاطرها؟
إذا كنت تريدين تغيير لون العين مؤقتاً، فغالباً ما يتم ذلك باستخدام العدسات اللاصقة، ولكن للأشخاص الذين يرغبون في تغيير لون العين بشكل دائم، تتوفر جراحة تغيير لون العين. تُستخدم جراحة تغيير لون العين لتغيير الجزء الملون من العين، والذي يُسمى القزحية، بعد إصابة أو حالة طبية قد تؤثر على العين، كما تُستخدم أيضًا لأسباب تجميلية كبديل دائم للعدسات اللاصقة الملونة. فتعرفي معنا أكثر على عمليات التجميل التي تساعدك على تغيير لون عينيك.
طرق تجميلية لتغيير لون العين
- جراحة زراعة القزحية
- تصبغ القرنية بالليزر
جراحة زراعة القزحية
تعد جراحة زراعة القزحية إجراءً أكثر تدخلاً يتضمن إدخال قزحية اصطناعية لتغطية القزحية الطبيعية، ويتم إجراؤها كإجراء خارجي باستخدام مخدر موضعي.
وتم تطوير جراحة زرع القزحية لأول مرة لعلاج إصابات العين المؤلمة والحالات الطبية. وتشمل هذه aniridia، عندما تكون القزحية بأكملها مفقودة، و coloboma، عندما يكون جزء من القزحية مفقودًا.
خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بعمل شق صغير في القرنية ويدخل قزحية اصطناعية قائمة على السيليكون، مطوية لتناسب الشق ويتم زراعة عدسات ملونة رقيقة داخل العين. ثم تتكشف القزحية الاصطناعية أسفل القرنية بحيث تغطي القزحية الطبيعية.
على الرغم من أغراضه الطبية، أصبح الإجراء شائعاً بشكل متزايد لأسباب تجميلية، يختار العديد من الأشخاص الخضوع لعملية جراحية لتغيير لون العيون، على الرغم من أن قزحية العين الطبيعية تعمل بشكل طبيعي.
خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد جراحة زرع القزحية، قد تشعرين بحكة أو خدش في عينك، وقد تدمع عيناك وتكون حساسة للضوء. ومن المألوف أن تظل رؤيتك ضبابية قليلاً خلال الأسبوع الأول أو نحو ذلك. وقد تكون هناك حاجة إلى رقعة واقية للعين لمنعك من لمس أو خدش العين أثناء النوم، كما يمكن أن تتراوح مدة التعافي من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
تصبغ القرنية بالليزر
لا يؤدي تصبغ القرنية بالليزر، المعروف أيضًا باسم "وشم القرنية"، إلى تغيير لون القزحية ولكنه يضيف لونًا إلى القرنية لإخفائها.
تستخدم تقنية صبغ القرنية أشعة الليزر لإنشاء سلسلة من الأنفاق الدائرية ذات العمق الموحد في القرنية، ثم يتم حقن صبغة ملونة في الأنفاق. تضمن أشعة الليزر الآلية توزيعًا أكثر توازناً للألوان مقارنة بتقنيات "وخز الإبرة" القديمة. ويتم إجراء تقنية صبغ القرنية باستخدام قطرات مخدرة للعين لتخدير العينين، بعدها سيقوم الجهاز بإبقاء جفنك مفتوحًا ومنع الرمش.
وعلى الرغم من دقة هذه التقنية، فإن عملية تصبغ القرنية ليست خالية من المخاطر. فبينما يتم بذل كل الجهود لتثبيت العين والرأس، فإن أي حركة عرضية يمكن أن تؤدي إلى أخطاء وإصابة محتملة، ويمكن أن تنشأ مضاعفات أخرى بعد العملية مثل لون العين غير المتناسق وبهتان اللون وثقب القرنية.
مخاطر عملية تغيير لون العين جراحياً
وضع عملية زرع في مقدمة العين يأتي مع مخاطر كبيرة اذ يمكن لحقن لوحة سيليكون في العين أن يسبب انسداد العين. ونتيجة لذلك، يستمر الضغط في التراكم داخل العين، مما يسبب الالتهابات وتلف هياكل العين. قد تؤدي عملية تغيير لون العين جراحياً بفقدان البصر أو العمى، إعتام عدسة العين، والتي تحدث عندما تصبح عدسة العين الصافية مغمورة. بالإضافة إلى الإصابة والتهاب القرنية وتورمها، شكل من أشكال التهاب العين الذي يؤدي إلى الاحمرار والألم وعدم وضوح الرؤية.
فوائد عملية تغيير لون العين جراحياً
من أهم فوائد عملية تغيير لون العين جراحياً هي الحصول على لون عين طبيعي كنت تتمنينه منذ الصغر، فهذه العملية لا تحتاج سوى تخدير موضعي، ولا تحتاج لشق جراحي كبير، أو خياطة طبية. أيضاً يمكن إزالتها والعودة إلى لون عينيك الأصلي، أو استبدالها بلون عدسات آخر.
نتائج عملية تغيير لون العين رائعة وفعالة بقوة، وفترة النقاهة بعد العملية تكون قصيرة جداً.
هل جراحة تغيير لون العين آمنة؟
كل عملية جراحية لتغيير لون العين تحمل مخاطر، بما في ذلك احتمالية ضعف الرؤية والعمى. لذلك، من الضروري مناقشة المخاطر المحتملة مع فريق طب العيون الخاص بك.
هناك مؤشرات طبية لزراعة القزحية، وقد تفوق الفوائد المخاطر في هذه المواقف. يمكن للأفراد الذين يعانون من حالات طبية مرتبطة بقزحيتهم، مثل التشوهات الخلقية، أن يعانوا من عدة أنواع من الاضطرابات البصرية، والتي يمكن لزراعة القزحية أن تخففها أو تقللها.
ومع ذلك، يتم إجراء العديد من جراحات تغيير لون العين لأغراض تجميلية، والإجماع بين المتخصصين في رعاية العيون هو أن المخاطر تفوق الفوائد.