أفضل طرق تجميلية للتخلص من ترهلات الجلد بعد إبر التخسيس
فقدان الوزن إنجاز كبير، ولكن أحد المخاوف الشائعة التي تواجهها الكثير من النساء بعد التخلص من الوزن الزائد هو ترهل الجلد. سواء على البطن أو الذراعين أو الفخذين أو الوجه، فقد يكون هذا محبطًا بعد العمل الجاد لتحقيق أهدافك. فإن فقدان الوزن الكبير والترهلات المتأتية بسببها، يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بالخجل وعدم الراحة التي قد تكون كبيرة بما يكفي للتأثير على جودة حياتك. ولكن، لحسن الحظ، تتوفر علاجات متقدمة للمساعدة في شد بشرتك وتقويتها، واستعادة ثقتك بنفسك خاصة مع ترهل الجلد بعد أخذ حقن التخسيس، فإليك أهم الطرق التجميلية للتخلص من ترهلات الجلد في الجسم.
لماذا يصبح الجلد مترهلًا بعد فقدان الوزن؟
الجلد هو أكبر عضو في جسمك، كما إنه يشكل حاجزًا وقائيًا ضد البيئة، حيث تتكون الطبقة الداخلية من بشرتك من البروتينات، بما في ذلك الكولاجين والإيلاستين. ويوفر الكولاجين، الذي يشكل 80٪ من بنية بشرتك، الصلابة والقوة، كما يوفر الإيلاستين المرونة ويساعد بشرتك على البقاء مشدودة. فأثناء زيادة الوزن، يتمدد الجلد لإفساح المجال لزيادة النمو، ولكن عندما يتمدد بشكل كبير أثناء زيادة الوزن، فقد يكون من الصعب ارتداده بعد فقدان الوزن. يمكن لعوامل مثل العمر، والجينات، وكمية الوزن المفقودة أن تؤثر على ما إذا كان الجلد سيعود إلى شكله الأكثر إحكامًا.
وفي حين أن العلاجات الطبيعية وتغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد، إلا أن أفضل النتائج تأتي أحيانًا من العلاجات التجميلية المصممة لاستهداف ترهل الجلد.
وغالبًا ما يفقد الجلد المتمدد أثناء زيادة الوزن بشكل كبير قدرته على الانكماش بعد فقدان الوزن بسبب تلف الكولاجين والإيلاستين والمكونات الأخرى المسؤولة عن المرونة. وبالتالي، عندما تفقد الكثير من الوزن، قد يتدلى الجلد الزائد من الجسم، وبشكل عام، كلما زاد فقدان الوزن، كلما كان تأثير الجلد المترهل أكثر وضوحًا.
العلاجات التجميلية للتخلص من ترهلات الجلد بعد إبر التخسيس
العلاجات السريرية فعالة للغاية لأولئك الذين يسعون إلى نتائج أسرع وأكثر دراماتيكية حيث تقدم عدة عيادات تجميلية مجموعة من الحلول غير الجراحية لشد الجلد المترهل بعد فقدان الوزن بإبر التخسيس.
مورفيوس 8 لشد الجلد
تعتبر تقنية مورفيوس 8 واحدة من أكثر الطرق فعالية لاستهداف الجلد المترهل، وهي عبارة عن علاج بالوخز بالإبر الدقيقة بترددات الراديو والذي يحفز إنتاج الكولاجين في أعماق طبقات الجلد. ويستخدم مورفيوس 8 إبرًا دقيقة لاختراق الجلد، وتوصيل طاقة الترددات الراديوية التي تسخن الطبقات الأساسية. وتعمل هذه العملية على تحفيز استجابة الجسم الطبيعية للشفاء، وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الجديدين، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكًا.
يعد مورفيوس 8 فعالًا بشكل خاص في مناطق مثل البطن والفخذين والذراعين والوجه، مما يجعله خيارًا رائعًا لشد الجلد بعد فقدان الوزن.
ويتطلب هذا العلاج فترة تعافي بسيطة حيث تصبح النتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، وتستمر التحسينات مع تكوين الكولاجين الجديد على مدار عدة أشهر. ويحتاج العديد من المرضى إلى جلسة واحدة إلى ثلاث جلسات فقط لتحقيق النتائج المرجوة.
شد الجلد بالثيرماج
بالنسبة للنساء اللواتي يبحثن عن خيار غير جراحي، فإن شد الجلد بالثيرماج هو خيار ممتاز حيث يستخدم هذا العلاج طاقة الترددات الراديوية لتحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد دون إبر أو شقوق.
ويعمل الثيرماج عن طريق تسخين الطبقات العميقة من الجلد، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويشد ألياف الكولاجين الموجودة، كما إنه خيار مثالي لترهل الجلد الخفيف إلى المتوسط.
يعتبر الثيرماج فعالاً بشكل خاص على المناطق الأكبر مثل البطن والذراعين والساقين ولكن يمكن استخدامه أيضًا على الوجه لشد الجلد المترهل.
كما تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للثيرماج في أنه لا يتطلب فترة تعافي، حيث يمكنك العودة إلى أنشطتك الطبيعية فورًا بعد العلاج، وستستمر النتائج في التحسن على مدار الأشهر القليلة القادمة مع زيادة إنتاج الكولاجين.
إندوليفت لشد الجلد
إندوليفت هو علاج يعتمد على الليزر وهو مثالي لأولئك الذين يعانون من ترهل الجلد الشديد، وهو إجراء طفيف التوغل يستخدم ألياف الليزر لاستهداف الطبقات العميقة من الجلد، مما يعزز إنتاج الكولاجين ويقلل الدهون في مناطق معينة في نفس الوقت.
ويتضمن العلاج إدخال ألياف ليزر صغيرة تحت الجلد لإذابة الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين، للحصول على بشرة أكثر تماسكًا وثباتًا مع ملمس محسن.
إندوليفت فعال بشكل خاص في منطقة الفك والرقبة والبطن والفخذين الداخليين، مما يجعله خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يعانون من ترهل الجلد بشكل كبير بعد فقدان الوزن.
الهايفو
يعد HIFU علاجًا آخر غير جراحي شائع لشد الجلد، حيث يستخدم هذا الإجراء تقنية الموجات فوق الصوتية لاختراق الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين دون شقوق.
ويستهدف HIFU طبقات الجلد العميقة والدهون، ويكسر الخلايا الدهنية ويعزز إنتاج الكولاجين لرفع الجلد وشدّه. ويتم توصيل طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة بدقة إلى مناطق الاهتمام، مما يجعلها فعالة للغاية لشد الجلد.
يعد HIFU فعالًا بشكل خاص لشد الجلد المترهل على الوجه والرقبة والبطن، وهو لا يتطلب فترة تعافي، على الرغم من أن بعض المرضى قد يعانون من انزعاج خفيف أثناء العلاج، فتظهر النتائج بعد بضعة أسابيع، مع تحسنات مستمرة على مدار عدة أشهر.