هل تعانين من الآثار الجانبية لليزر ؟ إليك الحلول الفعالة والسريعة
تعتبر علاجات الليزر، من إزالة الشعر بالليزر، إلى تجديد سطح الجلد، وتقليل التصبغ، إجراءات آمنة للغاية بشكل عام. عندما يتم تقديمها بواسطة أخصائي فني مدرب، تقدم علاجات الليزر حلولاً طويلة الأمد لمشاكل الجلد مثل مشاكل التصبغ، وغيرها من المشاكل. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي علاج، هناك آثار جانبية قد تحدث خلال العلاج، فتعرفي معنا على طرق إخفاء الآثار الجانبية لليزر.
ما هو الليزر؟
تعتبر أجهزة الليزر أدوات قوية لها مجموعة متزايدة من المؤشرات، ولكن هذه الأجهزة لديها أيضًا القدرة على التسبب في ضرر كبير للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. يجب استخدام الليزر من قبل المتخصصين الطبيين المدربين في الأماكن الطبية، مما يوفر رعاية ذات جودة أعلى مع انخفاض مخاطر الآثار السلبية.
يجب أن يكون الأطباء على دراية بمخاطر مضاعفات إجراءات الليزر، وأن يكونوا على دراية بإدارة هذه المضاعفات. يمكن أن يساعد التعرف المبكر على المضاعفات وعلاجها في تقليل الإصابة بالأمراض على المدى الطويل والحاجة إلى علاج إضافي.
ما هي الآثار الجانبية البسيطة لعلاجات الليزر؟
الآثار الجانبية لعلاجات الليزر تكون عادةً طفيفة بطبيعتها، وهي غير شائعة عادةً عندما يتم علاجك بواسطة أخصائي مؤهل وإذا حدثت، فمن السهل عادةً حلها. هناك عدة آثار جانبية منها:
الاحمرار
الاحمرار البسيط هو عادةً أحد الآثار الجانبية غير الضارة لعلاجات الليزر، وقد يختفي بسرعة، أو يستمر لعدة أشهر في الحالات الشديدة.
كما قد يكون الجلد المعالج منتفخًا ومثيرًا للحكة، عادةً في الحالات التي تفاقمت فيها حالة جلدية سابقة بسبب العلاج.
تغيرات التصبغ
في بعض الحالات، قد تواجهين تغيرات في تصبغ المنطقة المعالجة، بما في ذلك اسمرار أو تفتيح المنطقة، ويظهر هذا عادةً لدى الأشخاص ذوي درجات لون البشرة الداكنة. اعتمادًا على نوع الليزر المستخدم، قد يكون هذا إما مؤقتًا أو أحد الآثار الجانبية طويلة المدى.
التقشر
التقشر هو أحد الآثار الجانبية البسيطة، ولكن غالبًا ما يكون غير مريح ومحبط لعلاج الليزر، والذي قد يؤدي إلى ندبات أو قشور، إذا لم يتم العناية به بشكل فعّال. علاج الجلد كما تفعلين مع حروق الشمس، باستخدام المرطبات والإبتعاد عن الشمس، يمكن أن يمنع أي تقشر من التفاقم أو التسبب في ندوب.
إصابة العين
في حين أن المعالج المؤهل والمدرب جيدًا، سيبذل قصارى جهده للحفاظ على سلامة المريضة، إلا أن الحماية ضرورية لحماية العينين من أي إصابة محتملة. الليزر المستخدم قوي، وأي أخطاء، خاصة عند العمل على الوجه، يمكن أن تسبب ضررًا.
عدوى طفيفة
تعمل علاجات الليزر على إتلاف بصيلات الشعر وتدميرها بشكل فعّال، مما يشكل خطر الإصابة بالعدوى، إذا لم يتم العناية بها بشكل صحيح بعد الإجراء. يجب عليك التعامل مع المنطقة على أنها جرح، بما في ذلك الحفاظ عليها نظيفة ووضع مرطبات لمنع الجفاف.
ما هي الآثار الجانبية النادرة والأصعب للعلاج بالليزر؟
في حين أن الآثار الجانبية غير شائعة وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها أو بمساعدة علاجات بسيطة، فهناك بعض الآثار الجانبية النادرة التي تعتبر "رئيسية" لليزر. فمن الحروق والبثور، إلى الالتهابات والتأثيرات على الجفون، إليك بعض الآثار الجانبية النادرة لهذا العلاج.
الحروق والبثور
إذا لم تتم علاجات الليزر بشكل صحيح، فقد تكوني معرضة لخطر الحروق والبثور. وقد تحدث أحيانًا عند العلاج حتى من قبل ممارس مدرب جيدًا ومؤهل اعتمادًا على نوع بشرتك، والظروف الأساسية الأخرى، ومع ذلك فهذا نادر. تستخدم علاجات الليزر، ليزرًا عالي الحرارة لتفتيت الصبغة أو بصيلات الشعر لمنع الحروق وتأثيرات الحرارة على الجلد، وقد يستخدم الأخصائي جهاز تبريد قبل العلاج.
الندبات
الندبات هي أحد الآثار الجانبية النادرة جدًا لعلاج الليزر، ومع ذلك فإن الأخطاء أو الاستخدام غير الصحيح لجهاز الليزر يمكن أن يؤدي إلى ندبات. وقد تؤدي الرعاية اللاحقة غير الصحيحة أيضًا إلى تندب، لذا من المهم التأكد من اتباعك لجميع تعليمات الرعاية اللاحقة التي يقدمها لك طبيبك.
العدوى الرئيسية
العدوى البسيطة ليست شائعة، والعدوى الرئيسية أكثر ندرة، حيث يمكن للحرارة المنبعثة من الليزر، أن تؤدي إلى تفاقم العدوى الكامنة مثل فيروس الهربس، الذي يسبب تقرحات البرد. ويمكن أن تحدث العدوى الرئيسية أيضًا عندما لا يتم العناية بالجلد بشكل صحيح بعد العلاج، أو في حالة حدوث حروق وعدم علاجها.
انقلاب الجفن
انقلاب الجفن يمكن أن يحدث بسبب استخدام الليزر بالقرب من الجفن السفلي، وهذا هو أحد الآثار الجانبية النادرة، ولكن إذا واجهت هذا بعد العلاج، فتحدثي إلى طبيبك بشأن الخطوات التالية للعلاج.
تغير في ملمس الجلد
إذا كنت قد استخدمت مؤخرًا تقنية التسمير، أو قضيت الكثير من الوقت في التسمير في الشمس، فقد تكوني معرضة لخطر متزايد من حدوث تغييرات في ملمس الجلد بعد العلاج بالليزر، لذلك تجنبي التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع.