ما هي زراعة شعر الحواجب وكيف تتم؟
تعاني بعض السيدات من الحواجب الرقيقة والخفيفة، مما يؤثر سلباً على مظهر وجهها ككل، فالحواجب الممتلئة والكثيفة هي أمنية كل سيدة، لأنها تزيد من جمال الوجه، وتعطيه مظهراً مكتملاً وجذاباً.
تقليديًا، كان العلاج للحواجب الرقيقة أو المتفرقة هو الاعتماد على منتجات المكياج لملء شعر الحواجب، أما اليوم، فهناك اهتمام متزايد بحل أكثر فعالية، مثل زراعة شعر الحواجب.
فتعرفي معنا على تفاصيل زراعة شعر الحواجب وكيف يتم العلاج.
ما هي عملية زراعة شعر الحواجب؟
يتم إجراء عملية زرع الحاجب بواسطة جراح تجميل، وعلى الرغم من أن الإجراء يبدو سهلاً، إلا أن هناك جوانب متعددة يجب مراعاتها، من التكلفة إلى المخاطر والآثار الجانبية.
يتطلب الزرع الجزئي ما بين 100 إلى 200 شعرة لتحقيق الحاجب الأملس بشكل جيد، وهناك حاجة إلى 200-400 من الرموش أو الشعيرات لتحقيق الحاجب الكامل. ومع ذلك، فإن بعض هذه الشعرات سوف تسقط في غضون أسبوعين. لكن لا حاجة للذعر عند حدوث ذلك، فالسقوط جزء طبيعي تماماً من عملية الاسترداد، وسيستمر نمو الشعر الجديد.
تجدر الإشارة إلى أنه قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى تتم رؤية النتائج الكاملة لعملية الزرع.
كيف تتم عملية زراعة الحواجب
عملية زراعة الحواجب هي عملية تجميلية يتم فيها نقل الطعوم الشعرية إلى منطقة الحاجب، والهدف من هذه العملية هو نمو شعر جديد من هذه الطعوم، مما يعطي مظهرًا أكثر امتلاءً.
فيتم أخذ طعوم شعر الحاجب من الشعر فوق الأذنين، ولا يقوم الجراح بنقل الشعر الفردي فحسب، بل ينقل أيضًا بصيلات الشعر. وهذا يساعد على ضمان نمو الشعر الجديد في الحاجبين بمجرد سقوط الشعر المنقول الأولي.
وبعد إعطائك مخدرًا عامًا، يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في مواقع الزرع في الحاجبين.
كيف تكون فترة التعافي بعد عملية زراعة الحاجب؟
فترة التعافي بعد عملية زراعة الحاجب سريعة نسبيًا، ستلاحظين بعض التقرحات حول الحاجبين خلال الأيام القليلة الأولى، ولكن من المهم عدم العبث بهذه التقرحات.
كما قد تحتاجين إلى تجنب التمارين الشاقة لمدة تصل إلى 3 أسابيع بعد الجراحة. واتصلي بجراحك إذا لاحظت أي نزيف أو تورم في موقع العملية.
ستبدأين في ملاحظة تساقط الشعر المزروع بعد بضعة أسابيع، وهذا أمر طبيعي تمامًا. كما يجب أن يبدأ شعر الحاجب الجديد في النمو خلال الأشهر القليلة القادمة. وفي غضون ذلك، قد تحتاجين إلى قص الشعر المزروع إلى طول الحاجب.
تقدم لك عملية زراعة الحاجب نتائج طويلة الأمد، وإذا لم تكوني راضية عن مظهر حاجبيك وترغبين في حل أكثر ديمومة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف النتائج، وهناك دائمًا خطر حدوث آثار جانبية مع الجراحة التجميلية، وهذا صحيح حتى مع إجراء بسيط مثل زراعة الحاجب.
ما هي الآثار الجانبية لزراعة شعر الحواجب؟
أحد المخاطر المحتملة لعملية زراعة الحاجب هو أن بصيلات الشعر الجديدة قد لا تنمو. وفي مثل هذه الحالات، قد تضطرين إلى إجراء العملية مرة أخرى في المستقبل.
هناك أيضًا مخاطر مرتبطة بالجراحة نفسها، إليك أشهرها:
- نزيف مفرط
- تلف الأعصاب
- تورم
- كدمات
- عدوى
- ندبات
قبل عملية زراعة الحاجب، سيتحدث جراحك معك عن تاريخك الطبي، فتأكدي من الكشف عن أي حالات صحية كامنة، وكذلك أي أدوية أو مكملات تتناولينها حاليًا.
فقد لا تكون عملية زراعة الحاجب مناسبة لك إذا كنت تعانين من:
- الثعلبة البقعية
- هوس نتف الشعر
- اضطرابات النزيف
- تاريخ من المضاعفات المرتبطة بالجراحة التجميلية
فوائد زراعة الحواجب
زراعة شعر الحواجب تساعد المرأة على الحصول على حواجب كثيفة وسميكة ومثالية، فبإمكانها تحديد الشكل المناسب للحواجب ومدى كثافته.
هذه العملية تعد آمنة ولا يوجد أي احتمال لتساقط شعر الحواجب مرة أخرى، ولا تحتاج المريضة لفترة راحة طويلة بعد العملية فبإمكانها ممارسة الأنشطة العادية والعمل بعد ثلاثة أيام من العملية.
بعد عملية زراعة الحواجب
قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تظهر التأثيرات الكاملة لطعم الحواجب جزئياً أو كاملاً، لكن تكون هذه النتائج دائمة.
سترين تحسناً في كل من شكل الحاجب، ومع ذلك، فإن بعض هذه الشعرات سوف تتسرب في غضون أسبوعين. ليست هناك حاجة للذعر عند حدوث ذلك، فالقطع هو جزء طبيعي تماماً من عملية الاسترداد، وسيستمر نمو الشعر الجديد. تجدر الإشارة إلى أنه قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى تتم رؤية النتائج الكاملة لعملية الزرع.
سوف يستمر نمو الشعر المزروع، لذا من أجل الحفاظ على شكل الحاجب، من المهم قص الشعر أو تقليمه بشكل منتظم، كل أربعة أسابيع تقريباً.