معايير جمالية لا تندثر موضتها على خطى الأميرة ديانا.. اعتمديها في عام 2025
ستظل أيقونة الأناقة الخالدة أميرة القلوب ديانا رمزًا للملامح الجذابة لكل امرأة تعشق الجمال الطبيعي؛ ومع استقبالنا للعام الجديد 2025 سنسلط الضوء عبر موقع" هي" على نصائح جمالية للعناية بالبشرة والشعر اعتمدت عليها أميرة القلوب ديانا، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتنا، وأذهاننا ومناسبة لوقتنا الحالي رغم مرور سنوات على رحيل أيقونة الجمال الطبيعي.
لا تزال الأميرة ديانا "أيقونة إلهام" في الداخل البريطاني وخارجه. فـ"أميرة الشعب" وفق ما لقبها محبوها، لطالما بقيت محط اهتمام وسائل الإعلام، وصناع السينما، والمؤلفين والكتاب على حدًا سواء.
وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، تحت عنوان "دروس الجمال التي تعلمناها من الأميرة ديانا ولا تزال صالحة لليوم"، تقول الصحيفة: "إن الأميرة ديانا هي المرأة التي كانت أكثر من تّم تصويرها منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي وحتى وفاتها عام 1997، ولا تزال أيقونة في مجال الموضة وتصفيف الشعر والماكياج، كذلك لا تزال تجربتها مصدرًا للإلهام والتعلم. مضيفة أنه، في الوقت الذي كان بإمكان الأميرة الشابة الوصول إلى أفضل الخبراء في هذا المجال، كانت دومًا ودودة وخالية من العيوب".
ومع الاستعداد لاستقبالكِ للعام الجديد2025، دعينا نًسترجع معًا عبر موقع "هي" أسرار جمالية اعتمدت عليها أميرة القلوب ديانا، ولا تزال محط أنظار معظم النساء على مستوى أنحاء العالم باختلاف مراحل أعمارهن المختلفة.
لمسات ناعمة على خطى الأميرة ديانا لإطلالة جذابة في عام 2025
روتين العناية بالبشرة
تمتعت الأميرة ديانا بنقاء بشرتها، والسر وراء ذلك أنها كانت تحرص على اتباع روتين العناية المناسب لبشرتها، لذا اتبعي طريقتها باستخدام المنظف، والتونر المناسب لبشرتكِ، والترطيب اليومي، ولاتنسي أن تستخدمي لوشن الواقي الشمسي لحماية بشرتكِ من آثار الشمس الضارة على طريقة أميرة القلوب. وهنا نتذكر أن صحيفة "ديلي تليغراف"، نقلت عن ماري جرينويل فنانة "الماكياج" السابقة للأميرة ديانا، بعضًا من تفاصيل نظام جمال الأميرة على مر السنين، قائلة، "كانت الأميرة الشابة من محبي نظام الترطيب والتنظيف"، مضيفة، "في نهاية اليوم كانت تنظف وجهها من الماكياج للحفاظ على نضارتها كجزء صارم في روتينها اليومي".
وتابعت "خبيرة التجميل" الخاصة بها، "كانت ديانا تُعاني بعض البقع الوردية على خدّيها "النمش"؛ لذا فإزالة المكياج وترطيب البشرة كانا ضروريين لتهدئة هذه الحالة".
إطلالة المكياج البسيطة
اعتمدت الأميرة ديانا في مكياجها على البساطة، إذ اختصرت خطوات تطبيق المكياج إلى مرطب، كريم أساس مناسب لدرجة بشرتها، كونسيلر لإخفاء عيوب البشرة، أحمر الشفاه المناسب لها حسب حالتها المزاجية لهذا اليوم، أما بالنسبة للماسكارا فكانت تُركز الأميرة ديانا على الجذور لإخفاء لون الرموش الأصلي مع توزيع عدة طبقات من الماسكارا بدءًا من الجذور وحتى الأطراف. علمًا أنها عندما كانت تتكيف مع تغيير نمط حياتها من ديانا سبنسر إلى أميرة ويلز؛ شجعتها فنانةالمكياج خاص بها على التخلص من كحل العيون الأزرق الزاهي. إذ اقترحت فنانة مكياج ديانا آنذاك ماري جرينويل أن تنشئ أسلوب مكياج كلاسيكي، باستخدام درجات بنية أكثر نعومة وظلال أكثر دفئًا حول عينيها بدلًا من ذلك. كان أحد الأسباب هو أنها باتت الآن شخصية عامة ويجب أن تحصل على أسلوب شخصي مميز. والسبب الآخر هو أن كحل العين الأزرق يمكن أن يكون متقدمًا في السن إلى حد كبير وقد أضعف في الواقع عيني الأميرة ديانا الزرقاوين اللامعتين. ساعدت الألوان البنية والمحايدة التي اشتهرت بها لاحقًا في إبرازهما والتأكيد على عينيها الزرقاوين الحقيقيتين بشكل أكبر. لذا لا تختاري نفس لون عيونكِ الأصلي عند تطبيق الآيلاينر.
عطور الأناقة على خطى الأميرة ديانا
تُعد عطور الأناقة المميزة من اللمسات الجمالية التي لا تستغنى عنها الأميرة ديانا، كي تضفي المزيد من الأنوثة والأناقة على إطلالتها اليومية، لذا اختاري العطور المنعشة المناسبة لكل الأوقات على طريقة الأميرة ديانا.
وقيل إن الأميرة ديانا كانت تعشق العطور ولكنها لم تلتزم مطلقًا بأي علامة تجارية معينة. ويمكن قول الشيء نفسه عن جزء من منتجات المكياج التي كانت تعتمدها. لم يكن من المهم جدًا أن تستخدم أي علامة تجارية ومنتج معين، بل كان الأهم هو اللون والتأثير الذي يعطيه.
تسريحات الشعر السهلة على نهج الأميرة ديانا
كانت تقوم الأميرة ديانا بين الحين وآخر بقص شعرها للحصول على تسريحة جديدة ومختلفة لتجديد إطلالتها المشرقة، ولم تكن تخشى ذلك، على العكس كانت تفضل القيام بالمغامرة، كي تبدو بمظهر مختلف وأنيق في جميع أحوالها.
فلسفة اختيار الألوان لأميرة القلوب
في الوقت الذي لا يزال محبو ديانا مفتونين بكحل العينين الأزرق الذي اعتادته في ثمانينيات القرن الماضي، قالت ماري جرينويل، إنها شجعت الأميرة الشابة على استخدام محدد العيون الأسود مع بعض من مصفف الرموش لإطلالة أكثر نضارة وإشراقة، مشيرة إلى أنه في تسعينيات القرن الماضي، وجدت ديانا طريقة جديدة لإضفاء بعض الألوان على مظهرها باستخدام طلاء أظافر باللون الأحمر، حيث تم التقاط صورها بانتظام به.
الأميرة ديانا لا تخشى التجربة
وفق ما جاء في تقرير "ديلي تليغراف"، كانت أميرة ويلز لا تخشى التجربة، ففي الوقت الذي كانت معروفة فيه بمظهرها الشهير بالشعر الأشقر المنتفش، كانت كذلك أحد أكثر لحظات مظهرها شهرة عندما ظهرت خلال زيارتها "CFDA" في نيويورك، بشعر رطب، وحينها لم تكن ديانا أبدًا قد ظهرت بهذا المظهر القوي من قبل، وظهرت به بعدما خاضت تلك التجربة مع مصفف شعرها لمدة 7 سنوات.
الاستمتاع بالتمرينات سر الجمال الطبيعي للأميرة ديانا
أحد أبرز الهوايات التي صبغت حياة الأميرة ديانا، وفق صحيفة "ديلي تليغراف"، كانت الرقص والتزلج والركض، إذ كان المعروف عن أميرة ويلز أنها تستمتع بالتمرينات. موضحة، "كانت تبدأ يومها بالركض في حدائق قصر كنسينغتون برفقة حارس شخصي"، مضيفة، أنها "كانت تلتقط الصور بانتظام لدى وصولها صالة نادي تشيلسي هاربور".وتتابع الصحيفة، إن الرقص أيضاً كان أحد هوايات ديانا منذ صغرها وهو ما أضفى على حياتها أسلوباً من اللياقة التي استمتعت بها.
لون البشرة لإشراقة صحية على طريقة الأميرة ديانا
وفق التقرير ذاته، فقد أشيع أن الأميرة ديانا كانت تواظب على التشمس في القصر لعدة مرات أسبوعياً، للحفاظ على توهجها المشمس مستخدمة بعضًا من المرطبات والكريمات، وهو ما فسره البعض كسبب لإشراقاتها الصحية المتواصلة.
بعض النصائح الإضافية الخاصة بالمكياج والجمال التي ابتكرتها الأميرة ديانا
حتى تشعري أنتِ أيضًا وكأنك أميرة! وبالمقارنة مع روتين الجمال اليومي، كان نظام جمال ديانا بسيطًا للغاية، ولكن من الواضح أنه كان ناجحًا؛ إليكِ مقتطفات منه:
- كان وجه الأميرة ديانا رطبًا دائمًا.
- اللون الذهبي والبني هما الأكثر جمالًا على العيون الزرقاء.
- اشربي كميات كبيرة من الماء على خطى الأميرة ديانا.
- كانت ديانا تزيل مكياجها دائمًا قبل النوم. فقط للتأكيد على هذه النقطة: لا تنامي بمكياجك.
- لم تكن الأميرة ديانا تخرج من المنزل أبدًا من دون وضع الماسكارا. حتى عندما تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، على الرغم من أنها قد تكون قد تخلت عن بقية مكياجها، إلا أنها كانت تضع دائمًا طبقات قليلة من الماسكارا.
الأميرة ديانا في سطور
ولدت ديانا فرانسيس سبنسر، أميرة ويلز، في الأول من يوليو (تموز) 1961، لعائلة إنجليزية نبيلة تعود إلى أصول ملكية تلقب بالشرفاء. كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن، والشريفة فرانسيس شاند كايد، حيث ترعرعت فى منزل بارك بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام. وتعلمت فى إنجلترا وسويسرا، وحصلت على لقب ليدي عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
وكانت الأميرة ديانا الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز، الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية. وفي فبراير (شباط) 1981، تقدم الأمير لخطبة ديانا ووافقت، لكن ظلت خطوبتهما سراً في الأسابيع القليلة التالية.
وفي 30 أغسطس (آب) 1997، توفيت الأميرة عن عمر 36 عامًا، في حادثة نفق جسر ألما في باريس، وهي الحادثة التى لا تزال يشوبها كثير من الغموض.