احذري هذه الخرافات في عام 2025 للاستمتاع ببشرة مشرقة من دون أضرار لاحقة من أشعة الشمس الضارة

6 خرافات حول تأثير أشعة الشمس على البشرة احذريها في عامكِ الجديد

رحاب عباس
24 ديسمبر 2024

جمعنا لكِ أبرز الخرافات حول تأثير أشعة الشمس على بشرتكِ، والتي تصدرت قائمة العناية بالبشرة خلال عام 2024، كي تحذريها في عامكِ الجديد، باتباع الطرق الصحيحة للوقاية منها.

وبما أن سرطان الجلد الميلانيني يُعتبر ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 49 عامًا؛ ولكن وفقًا لدراسة حديثة، فإنه يُمكن منع ما يقرب من 90 % من الحالات إذا اعتنى الجميع ببشرتهم تحت الشمس، إذ يُمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة كل عامين إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

لذا سنرصد لكِ اليوم عبر موقع " هي "  مجموعة من الخرافات حول تأثير أشعة الشمس على البشرة، والتي أيدها استشاري الأمراض الجلدية الدكتور أحمد سعيد من القاهرة؛  كي لا تنساقي ورائها، وتحاولي دومًا البحث عن الحقائق والأساليب الصحيحة للعناية بالبشرة وكيفية حمايتها من أضرار أشعة الشمس بشكل صحي على مدار حياتكِ وليس عام 2025 فقط.

الخرافة الأولى: لا تتعرض البشرة للحروق في الأيام الغائمة

تتعرض البشرة لحروق الشمس في الايام الغائمة وليس العكس، إذ يُمكن أن يتغير الغطاء السحابي في غضون  ساعات
تتعرض البشرة لحروق الشمس في الايام الغائمة وليس العكس، إذ يُمكن أن يتغير الغطاء السحابي في غضون  ساعات

لا يُمكن لبشرتك أن تُحترق فقط عندما يكون الجو غائمًا، بل إنها قد تُصاب بحروق شمس أسوأ، لأنك لن تتخيلي مدى قوة الأشعة فوق البنفسجية، كونها تمر عبر السحب بنسبة 80 %، وستنتشر وتنعكس الأشعة فوق البنفسجية على نطاق واسع في الأيام الملبدة بالغيوم، ويُمكن أن يتغير الغطاء السحابي في غضون ساعات.

لذا من المهم وضع كريم الحماية من أشعة الشمس كل ساعتين أو بعد السباحة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق حتى في الأيام الغائمة.

الخرافة الثانية: لن تحترق البشرة في الظل

تحترق البشرة في الظل وليس العكس، لذا انتبهي لذلك لتجنب أضرار أشعة الشمس
تحترق البشرة في الظل وليس العكس، لذا انتبهي لذلك لتجنب أضرار أشعة الشمس

تعتقد الكثيرات أن البشرة لا تتأثر بأشعة الشمس في الظل، ولذلك يلجأن إلى الاستلقاء تحت مظلة أو شجرة عندما يحتاجن إلى عمل استراحة من الشمس. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة؛ إذ يُمكن للبشرة أن تتعرض للحرق حتى في الظل، بسبب الأشعة فوق البنفسجية المُنعكسة عن الأسطح القريبة.

لذا من المهم أن تعلمي عزيزتي أنه ليس بالضرورة أن يكون ضوء الشمس المرئي هو الذي يضر ببشرتك، ولكنها الأشعة فوق البنفسجية؛ ورغم أنكِ لا تستطيعي رؤيتها أو الشعور بها، فإن الأشعة فوق البنفسجية تنعكس على الأسطح الحميدة مثل: "الرمل، والماء، وحتى الثلج" ما يعني ذلك  أنه لا يزال بإمكانك التعرض للحروق في الظل.

ولهذا السبب، من المهم دومَا أن تتأكدي أنكِ تحمين بشرتك بشكل جيد من أشعة الشمس حتى في الظل. وهذا يعني إعادة وضع الواقي الشمس واسع الطيف بانتظام، واستخدام الملابس الواقية، والبقاء في الداخل خلال ساعات ذروة أشعة الشمس؛ ومن الأفضل أيضًا تجنب التسمير المتعمد لأن ذلك يؤدي عمومًا إلى حروق الشمس البالغة.

الخرافة الثالثة: سرطان الجلد لن يُصيبك

يُفضل دومًا زيادرة طبيب الأمراض الجلدية لفحص بشرتك وإخبارك عما إذا كان لديكِ أي من الآفات الجلدية التي يجب إزالتها فورًا
يُفضل دومًا زيادرة طبيب الأمراض الجلدية لفحص بشرتك وإخبارك عما إذا كان لديكِ أي من الآفات الجلدية التي يجب إزالتها فورًا

تعتقد معظم النساء أن سرطان الجلد لن يُصيبهن؛ ولكنه ومع الأسف أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، إذ تُصاب حوالي واحد من كل خمسة نساء بسرطان الجلد في مرحلة ً ما من حياتهن؛ لذا يجب أن تلجئي إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور إذا كنتِ قلقة بشأن وجود شامة أو آفة على جلدك تتغير مهما كان شكلها أو حجمها، أو تعرضّك للنزيف أو الحكة.

وأخيرًا، فمن الأفضل دومًا زيارة طبيب الأمراض الجلدية، وفحص بشرك لإخبارك عما إذا كان لديكِ أي من الآفات الجلدية المثيرة للقلق والي يجب إزالتها فورًا.

الخرافة الرابعة: حروق الشمس لن تؤذي البشرة

حروق الشمس لن تؤذي البشرة أحد الخرافات التي عليك توخي الحذر منها
حروق الشمس لن تؤذي البشرة أحد الخرافات التي عليك توخي الحذر منها

لا يعني التعرض لحروق أشعة الشمس أنكِ ستصابين بالتأكيد بسرطان الجلد، ولكن التعرض للحروق خصوصًا في سن مُبكرة يُمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتك بسرطان الجلد.

فعلى سبيل المثال، أظهرت الأبحاث الحديثة التي أجريت على ما يقارب من 100000 شخص أن حروق الشمس بين سن 15 و 25 سنة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تزيد عن 50 % كما أن أربع نوبات من حروق الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.لهذا السبب من الضروري جدًا التفكير مليًا في اتخاذ تدابير إضافية لحماية بشرتك، و خصوصًا إذا كنتِ قد تعرضتين للحروق في الماضي.

الخرافة الخامسة: أنتِ لستِ بحاجة إلى الكريم الواقي من أشعة الشمس إذا كانت بشرتك داكنة

البشرة الداكنة تحتاح إلى تطبيق الواقي الشمسي لتفادي حروق الشمس وليس كما تعتقد الكثيرات
البشرة الداكنة تحتاح إلى تطبيق الواقي الشمسي لتفادي حروق الشمس وليس كما تعتقد الكثيرات

اعلمي أنه إذا تحول لون بشرتك إلى اللون البني بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس، فهذه علامة على حروق أشعة الشمس حتى لو لم يكن هناك احمرار أو تقشير؛ أما عن تغيير اللون فهو طريقة بشرتك لحماية نفسها من الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس. لذا لا تُخطئي فسواءً كانت بشرتك داكنة أو شاحبة، يمكن أن تتضرر من الشمس وستُعرضين نفسكِ لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

والجدير بالذكر، أنه برغم أن الورم الميلانيني أقل شيوعًا لدى البشرة الداكنة من تلك الفاتحة إلا أنه يُمكن أن يحدث في الجلد الأسود أو البني. ونظرًا للونها الداكن فغالبًا ما يتم اكتشافه في مرحلة متقدمة، وبالتالي يمكن أن يكون أكثر خطورة.

الخرافة السادسة: ليس بالضرورة تكرار تطبيق كريم الحماية

يجب تكرار تطبيق الواقي الشمس لحماية البشرة دومًا من حروق الشمس
يجب تكرار تطبيق الواقي الشمس لحماية البشرة دومًا من حروق الشمس

تعتقد الكثيرات أنه وبينما يُطبقن كريم الشمس بعامل حماية مرتفع ليس هناك ضرورة لإعادة تطبيقه مرارًا؛ ولكن في الحقيقة لا يوجد كريم واقي من الشمس فعال بنسبة 100٪ ، حتى تلك المنتجات التي تدعي أنها توفر لك الحماية طوال اليوم؛ لذا يجب عليكِ يجب عليك التأكد من إعادة تطبيقه بشكل متكرر والبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس خلال أوقات الذروة. علمًا أن قضاء ساعات للتسمير تحت أشعة الشمس ليس جيدًا لبشرتك على الإطلاق، حتى إذا طبقتي كريم واقي من الشمس عالي الحماية فإن الكريم سيؤخر حدوث الحروق فقط، ولن يمنع تلف البشرة، وقد يكون ارتداءك الملابس وسيلة حماية أسهل وأكثر فاعلية من واقي الشمس، ولكن  تذكري أن استخدام واقي الشمس لا يسمح لكً بقضاء وقت أطول تحت أشعة الشمس، وخصوصًا أن معظم النساء لا يستخدمن ما يكفي من الكريم.