ثمن الجمال.. إليك عمليات التجميل الأكثر خطورة
العمليات التجميلية ليست كلها آمنة لجميع النساء، فهناك العديد من العمليات التي قد تؤدي إلى مخاطر أو حتى وفاة الشخص. فكما هو الحال مع أي إجراء جراحي، تأتي الجراحة التجميلية بمستوى من المخاطر، وبعض إجراءات الجراحة التجميلية أكثر خطورة من غيرها، فتعرفي معنا على أخطر عمليات التجميل التي يمكنك الخضوع إليها.
مخاطر الجراحة التجميلية
- نتيجة تجميلية سيئة
- التندب
- تلف الأعصاب أو تنميلها
- العدوى
- ورم دموي
- النخر
- النزيف
نتيجة تجميلية سيئة
قد يكون هذا هو الخوف الأكبر لمريض الجراحة التجميلية، وهي النتيجة التي لا تفشل في تحسين المظهر فحسب، بل تجعل مظهر الشخص أسوأ مما كان عليه قبل الجراحة.
التندب
أحد أكبر المخاطر لتحقيق نتيجة جذّابة، التندب لا يمكن التنبؤ به دائمًا، ولكن يمكن السيطرة عليه في معظم الحالات. يمكن للمرضى تقليل خطر التندب عن طريق الامتناع عن التدخين وتناول الطعام بشكل جيّد بعد الجراحة واتباع توجيهات الجرّاح أثناء التعافي.
تلف الأعصاب أو تنميلها
في بعض الحالات، قد تتضرر الأعصاب أو تنقطع أثناء أي إجراء جراحي، لكن النتيجة تكون أكثر وضوحًا إذا كانت عصبًا وجهيًا. عندما تصاب تلك الأعصاب، يمكن أن تكون النتيجة عدم القدرة على القيام بتعبيرات الوجه أو تدلي العينين أو الفم.
العدوى
تحمل جميع العمليات الجراحية خطر الإصابة بالعدوى، فالعناية المناسبة بالجروح وغسل اليدين المتكرر يمكن أن تقلل أو تمنع العدوى.
ورم دموي
ورم دموي عبارة عن مجموعة من الدم خارج الوعاء الدموي، ويمكن أن يتطور الورم الدموي بعد الجراحة، ويؤدي هذا عادةً إلى تورم المنطقة وكدماتها، مع وجود جيب من الدم تحتها. في بعض الحالات، يكون هذا أمرًا بسيطًا، لكن الورم الدموي يمكن أن يكون كبيرًا بما يكفي للتسبب في الألم وحتى تقليل تدفق الدم عبر المنطقة. وفي حالة وجود ورم دموي كبير، قد يختار الجرّاح إزالة بعض الدم المتجمع باستخدام حقنة أو طريقة أخرى مماثلة.
أخطر عمليات التجميل التي يمكنك الخضوع إليها
- عملية شد البطن
- شفط الدهون
- عملية إعادة بناء الوجه
- عملية شد الجسم
عملية شد البطن
قد يبدو من السهل للبعض ازالة القليل من الدهون الزائدة من المعدة للحصول على جسم نحيف، ولكن عملية شد البطن يمكن أن تسبب جلطات دموية خطيرة. فمن خلال هذه العملية، يقوم الطبيب بإزالة الدهون حول منطقة البطن وشد العضلات المترهلة على طول البطن. أيضاً، قد يكون التعافي من هذه الجراحة خطيراً، حيث يجب على المريض البقاء مستيقظاً وشل الحركة لبعض الوقت، فلا يجب عليه النهوض والتنقل كثيراً.
والخطر أكبر بالنسبة للمرضى الأكبر سناً، أو الذين لديهم تاريخ مع السرطان ، أو خضعوا لعمليات جراحية سابقة ، أو يعانون من زيادة الوزن قليلاً.
شفط كمية كبيرة من الدهون
إذا كنت تتطلعين إلى التخلص من الكثير من الدهون مرة واحدة ، فقد يبدو شفط كمية كبيرة من الدهون هو الحل الأنسب، لكنه يأتي مع مخاطره الخاصة.
هذه العملية يمكن أن تسبب تحول السوائل في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يسبب الجفاف، وربما صدمة نقص حجم الدم، فاعتماداً على كيفية إجراء العملية، هناك أيضاً احتمال لفقدان الدم.
أيضاً عندما يتم إجراء عدة عمليات شفط الدهون في وقت واحد، مثل شد الوجه أو شد البطن، قد يكون ذلك خطيراً بسبب مقدار الوقت الذي يمر به المريض تحت التخدير.
إذا سارت العملية بشكل خاطئ فقد تؤدي إلى التهابات خطيرة أو جلطات دموية أو انسدادات دهنية في الرئتين أو ثقب في جدار المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحول في تكوين سوائل الجسم يمكن أن يسبب أيضًا الجفاف وصدمة نقص حجم الدم.
يمكن أن تؤدي العديد من هذه المضاعفات إلى الوفاة في بعض الظروف، ولهذا السبب من المهم أن يتم التعامل مع عملية شفط الدهون على أنها إجراء طبي مكثف، وليس كبديل "حل سريع" للنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
عملية إعادة بناء الوجه
إعادة بناء الوجه هي فئة من العمليات الجراحية واسعة بما يكفي لتشمل مجموعة واسعة من العمليات المختلفة، وبعضها أكثر تعقيدًا من غيرها. بعض العمليات الجراحية تكون لأسباب جمالية بحتة، بينما البعض الآخر يكون ضروريًا بسبب صدمة أو إصابة سابقة.
عملية إعادة بناء الوجه تعد أيضاً من أخطر العمليات التجميلية خاصة تلك التي تنطوي على الفك.
عادة ما تتضمن جراحات ترميم الوجه العديد من المناطق التي يتم علاجها في وقت واحد وهي إجراءات معقدة للغاية. عمليات الوجه المتطرفة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مظهر الشخص، وليس دائماً بطريقة جيدة.
يتم إجراء بعض من هذه العمليات بعد الصدمة أو الجراحة أو المرض الذي يمكن أن يجعل الشخص مشوهاً، فيمكن أن يتأثر الوجه في المظهر والوظيفة ويمكن للجراحين الخبراء إعادة بناء الهياكل الرئيسية للوجه والمساعدة في إعادة تشكيلها قدر الإمكان لإعادة مظهر الشخص الأصلي.
عملية شد الجسم
تعد عمليات شد الجسم من بين أكثر أشكال الجراحة التجميلية كثافة التي يمكن أن يخضع لها الشخص، وتتضمن إزالة كميات كبيرة من الجلد الزائد والأنسجة الرخوة حول البطن والأرداف وأسفل الظهر والفخذين والثديين. وقد يتطلب الأمر رفع جلد البطن بالكامل وإعادة وضع السرة وشد عضلات البطن. وغالبًا ما يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يعانون من الجلد الزائد، بما في ذلك أولئك الذين عانوا من فقدان كبير في الوزن، وتتكون العملية من عدة إجراءات مختلفة بما في ذلك شفط الدهون وشد البطن وشد الأرداف، ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى ثماني ساعات.
يجب أن يظل المريض تحت التخدير طوال هذه الفترة، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب، بالإضافة إلى المخاطر الكامنة في جميع العمليات الفردية التي تشملها عملية شد الجسم.
وتستغرق عمليات شد الجسم أيضًا وقتًا طويلاً للتعافي منها، مما يعني أن أي شخص يفكر في هذا النوع من الجراحة يجب أن يفعل ذلك فقط بعد مناقشة متعمقة مع أخصائي طبي مدرب حول ما إذا كان هذا الإجراء ضروريًا حقًا.