عملية تصغير الجبهة ..كيف تساعد على تحسين التوازن الجمالي للوجه؟
تعتبر عملية تصغير الجبهة من العمليات الجراحية التي اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، إذ يسعى الكثير من الأشخاص إلى تحسين ملامح وجوههم والحصول على شكل جمالي يتناسب مع متطلباتهم. تتضمن هذه العملية تعديل حجم الجبهة بشكل يجعلها تبدو أصغر وأكثر تناسقًا مع باقي ملامح الوجه. في هذا المقال، سنعرض لكم معلومات شاملة حول عملية تصغير الجبهة، بدءًا من دوافع الأشخاص للخضوع لها وصولًا إلى تفاصيل الجراحة والنتائج المتوقعة.
ما هي عملية تصغير الجبهة؟
تعمل عملية تصغير الجبهة، والتي يشار إليها أيضاً باسم عملية جراحية لتقديم الشعر أو جراحة لخفض الشعر، على تقليل حجم الجبهة المستطيلة عن طريق إزالة جزء من جلد الجبين وخلق خط شعري أقل.
يتم تقليل المسافة بين شعر الحاجبين بشكل فعّال، فيعتمد مدى تقدم خط الشعر على متغيرات مثل طول خط الشعر وتراخي فروة الرأس وتفضيلات المريض.
عادة يجب أن يبدأ شعر المرأة بين 4 و 6 سم فوق الحاجبين، عند نقطة الانتقال بين الجبهة العمودية وحيث ينحدر الجبين إلى الخلف باتجاه فروة الرأس. يمكن لجراحة تصغير الجبهة مساعدة المرضى من خلال وضع شعر في وضع أكثر إرضاءً وبالتالي استعادة انسجام الوجه.
كيف تتم عملية تصغير الجبهة
تستغرق عملية تصغير الجبهة عادةً ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات حيث يقوم الجرّاح بتحديد ما بعد خط الشعر بعد ويقوم بعمل شق، شق متموج أو قد تتبع نمط متعرج لمحاكاة الشعر الطبيعي.
يتم رفع الجلد فوق الخط المحدد لإزالة الجبهة الزائدة وشعر المقدمة، ثم يتم خياطة الجرح باستخدام طبقتين من الغرز أو مقاطع جراحية لضمان الشفاء النظيف بأقل ندبات.
سينمو الشعر في نهاية المطاف من خلال هذه الشقوق، مما يجعل ندبة لا يمكن اكتشافها.
فوائد عملية تصغير الجبهة
تحمل الجبهة الأمامية مجموعة متنوعة من الفوائد ومنها تقصير المسافة بين الحواجب وخط الشعر واستعادة نسبة والتوازن في الوجه. أيضاً هذه العملية تساعد على التخفيف من التجاعيد في الجبهة العليا بالإضافة للحد من تساقط الشعر الزمني.
يمكن أن تقلل عملية تصغير الجبهة وشد الجبين من مظهر الجبهة كبيرة الحجم، ويعيد التوازن والمظهر الجيد للوجه.
تعد هذه العملية سريعة حيث تقدم نتائج فورية تبقى لمدة عامين. يمكن أيضاً إجراء العملية مع عملية رفع الحاجب، والذي يعمل على تنعيم معظم تجاعيد الجبهة.
في حين أن عملية تصغير الجبهة يمكن أن تترك ندبة، فإن النسيج الندبي مقنع خلف خط الشعر. في معظم الحالات، ينمو الشعر من جديد أمام الندبة ومن خلالها، مما يجعله غير قابل للكشف إلا إذا كان الشعر مبللاً.
على عكس العديد من جراحات التجميل، فإن وقت التعافي من هذه العملية قصير. فينصح معظم جراحي التجميل بأخذ أسبوع إجازة لاستكمال جميع مراحل الشفاء، ولكن في بعض الحالات، يمكن للمرضى العودة إلى روتينهم الطبيعي في غضون يومين فقط بعد العملية.
مخاطر عملية تصغير الجبهة
على غرار أي عملية جراحية تحمل جراحة تصغير الجبهة مخاطر، فبعض المضاعفات التي يمكن أن تنشأ نتيجة هذه العملية هي العدوى نتيجة سوء التئام الجروح، تنميل في موقع الشق وأمام فروة الرأس حتى تنمو الأعصاب، وتراكم السوائل في مكان الجرح.
أيضاً قد يترك للأفراد ذوي النغمات الجلدية الداكنة ندبة بيضاء فاتحة لا يتم إخفاؤها بسهولة وكدمات قد تمتد إلى العينين، ولكن عادة ما تتلاشى الكدمات في غضون يومين، بالإضافة إلى تساقط الشعر حول مكان الندبة.
الأفراد غير الراضين عن حجم جبينهم هم المرشحون الأقوياء لعملية تصغير الجبين، فتجدد الثقة عند المرأة من خلال تقليل حجم الجبهة المستطيلة عن طريق إزالة جزء من جلد الجبين وخلق خط شعري أقل.
نتائج عملية تصغير الجبهة
في عملية خفض الجبهة يرجع التوازن بين نسب الشعر والوجه في حالات نادرة عندما لا يكون هناك ما يكفي من المرونة في فروة الرأس لتوفير خفض مناسب للشعر.
بعد عدة أسابيع ، تتم إزالة موسع الأنسجة ويتم خفض الشعر في موضعه الصحيح باستخدام شق مخفي في خط الشعر، بعد العملية قد تفقد المريضة شعر في الجزء الأمامي من فروة الرأس، ولكن بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع من الجراحة، سيعود الشعر لينمو مرة أخرى، وتبدأ النتائج بالظهور بعد أن يختفي التورم في منطقة الجبهة.
هل العملية مناسبة لك؟
قبل اتخاذ قرار إجراء عملية تصغير الجبهة، يجب على الشخص أن يكون مستعدًا للعملية، فمن المهم استشارة جراح تجميل مختص لتقييم ما إذا كانت العملية مناسبة للحالة الفردية. الجراح سيقوم بتحديد الأسلوب الأمثل للعملية بناءً على خصائص الوجه ونوع الشعر. وتمثل عملية تصغير الجبهة خيارًا جراحيًا فعالًا لتحسين مظهر الجبهة وجعلها أكثر تناسقًا مع باقي ملامح الوجه. على الرغم من وجود بعض المخاطر المحتملة، فإن النتائج قد تكون مرضية للغاية للأشخاص الذين يرغبون في تحسين ملامحهم.
