
ما هي تقنية الـRRS البديل للفيلر التي خضعت لها الفنانة صابرين؟
تسعى الكثير من النساء اليوم إلى تحسين مظهر بشرتهن والحفاظ على شبابها، وتعتبر تقنية الفيلر من أبرز الحلول التي استخدمها الكثيرون في الآونة الأخيرة لتحقيق هذه الغاية. ومع ذلك، بدأت تظهر تقنيات جديدة تلبي نفس الأهداف ولكن بطرق أكثر أمانا وطبيعية، ومن أبرز هذه التقنيات تقنية RRS، التي أصبحت بديلاً مميزًا للفيلر في العديد من العلاجات التجميلية كما أشار أطباء التجميل مؤخراً حيث تحفز هذه التقنية الكولاجين وتحسّن نوعية البشرة. فتعرفي معنا على تقنية الـRRS التي خضعت لها النجمة المصرية صابرين مؤخراً لتجديد شباب بشرتها وجعلتها تبدو أصغر في السن.
ما هي تقنية RRS؟
تقنية RRS Regenerative Rejuvenation Solution هي علاج تجميلي حديث يعتمد على حقن مواد مغذية للبشرة بشكل مباشر، مما يساعد في تجديد خلايا البشرة وتعزيز مرونتها. تتمثل الفكرة الرئيسية وراء هذه التقنية في تحفيز عملية تجديد الخلايا وتعزيز مستوى الكولاجين الطبيعي في الجلد عن طريق حقن مكونات طبيعية وفعالة مثل الأحماض الأمينية، الفيتامينات، والمعادن التي تعيد للبشرة شبابها وحيويتها.

تعتمد تقنية RRS على استهداف الطبقات العميقة من الجلد، مما يساعد في علاج مشاكل متعددة مثل التجاعيد، ترهلات الجلد، والهالات السوداء تحت العينين، دون الحاجة إلى الجراحة أو المواد الاصطناعية مثل التي تستخدم في الفيلر.
كيف تعمل تقنية RRS؟
تتم عملية العلاج بتقنية RRS عن طريق حقن مزيج من الفيتامينات، الأحماض الأمينية، والمواد المغذية الأخرى في الطبقة الوسطى من الجلد، وهذا المزيج من المكونات يعمل على تحفيز الدورة الدموية، مما يعزز عملية تجديد الخلايا بشكل طبيعي.

بعد الحقن، يبدأ الجسم في امتصاص المكونات المغذية، مما يعزز عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما العنصران المسؤولان عن الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها. كما يساعد هذا العلاج على تحسين المظهر العام للبشرة، سواء من حيث النضارة أو تخفيف التجاعيد.
مقارنة بين RRS والفيلر
من أهم الفروق بين تقنية RRS والفيلر هو طبيعة المواد المستخدمة في كل منهما، فبينما يعتمد الفيلر على مواد اصطناعية مثل حمض الهيالورونيك أو الكولاجين، فإن تقنية RRS تعتمد على مكونات طبيعية تمامًا تساعد على تحفيز البشرة بشكل تدريجي.

في الفيلر، يتم حقن مواد معينة لملء الفراغات أو التجاعيد في الجلد، مما يخلق مظهرًا فوريًا يمكن أن يظل لفترة من الزمن، ولكن مع مرور الوقت، يحتاج الشخص إلى تكرار العلاج. بالمقابل، في RRS، يتم العمل على تحسين جودة البشرة بشكل عام وزيادة مرونتها بمرور الوقت، مما يؤدي إلى نتائج طبيعية وطويلة الأمد.
فوائد تقنية RRS
- نتائج طبيعية وآمنة: بما أن RRS يعتمد على مواد طبيعية، فإن مخاطره أقل مقارنة بالفيلر، حيث لا يتم حقن أي مواد اصطناعية أو مواد قد تسبب تحسسًا أو ردود فعل غير مرغوب فيها، كما أن النتائج التي يتم الحصول عليها تكون أكثر طبيعية ودائمة.
- تحفيز الكولاجين: من أبرز مزايا هذه التقنية أنها تحفز الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو ما يمنح البشرة مرونة ويقلل من التجاعيد والترهلات.
- مناسب لجميع أنواع البشرة: على عكس الفيلر الذي قد لا يكون مناسبًا لجميع الأشخاص أو أنواع البشرة، يمكن استخدام تقنية RRS مع جميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة.
- قلة الآثار الجانبية: بعد العلاج بتقنية RRS، لا يعاني الكثير من الأشخاص من الآثار الجانبية الكبيرة التي قد تصاحب تقنيات أخرى مثل الفيلر، حيث قد تظهر بعض الكدمات أو التورمات الخفيفة التي تختفي بسرعة.
- تعزيز مظهر الجلد بشكل شامل: بينما يركز الفيلر على معالجة التجاعيد والمناطق التي تحتاج إلى ملء، فإن RRS يعمل على تجديد البشرة بشكل شامل، مما يحسن من نضارتها ولمعانها.
مخاطر تقنية RRS
على الرغم من فوائد هذا العلاج عديدة، إلا أن تقنية RRS ليست خالية من المخاطر، فقد يتطلب العلاج بعدة جلسات للحصول على أفضل النتائج، وهذا قد يستغرق وقتًا أطول مقارنة بالنتائج الفورية التي يمكن الحصول عليها من الفيلر. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العلاج بـ RRS مهارة عالية من الطبيب المعالج لضمان التوزيع الصحيح للمكونات في البشرة.
من هو المرشح المثالي لتقنية RRS؟
تقنية RRS مناسبة لجميع الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم والحفاظ على شبابها دون اللجوء إلى الإجراءات الجراحية. تعتبر هذه التقنية مثالية للأشخاص الذين يعانون من التجاعيد الطفيفة، ترهل الجلد، أو البشرة الباهتة. كما أنها مفيدة للأشخاص الذين لا يرغبون في استخدام الفيلر.