
د. مايكل أبا لـ"هي": هدفي هو ابتسامة تعزز الجمال الطبيعي تعيد التوازن وتنسجم مع ملامح الوجه
على مدار العقد الماضي، رسّخ د."مايكل أبا" Michael Apa مؤسس Apa Aesthetic، مكانته كواحد من أبرز خبراء تجميل الأسنان في العالم، حيث أعاد تعريف مفهوم الابتسامة المثالية. منذ تأسيس عيادته في دبي قبل عشر سنوات، استطاع أن يُحدث نقلة نوعية في هذا المجال، مقدمًا مستوى جديدًا من التميز والابتكار لمرضاه في الشرق الأوسط.
في هذه المقابلة الخاصة مع "هي"، شاركنا د. أبا رحلته الممتدة على مدار عقد من الزمن، متحدثًا عن التحديات والنجاحات التي شكلت مسيرته في المنطقة، وتأثير الثقافة المحلية على رؤيته الجمالية، إضافةً إلى التطورات التكنولوجية التي أحدثت تحولًا في ممارسته. كما كشف عن رؤيته المستقبلية لـApa Aesthetic، والخطوات المقبلة التي ستواصل تعزيز إرثه في عالم طب الأسنان التجميلي.

ماذا يعني لكن الاحتفال بمرور 10 سنوات في الشرق الأوسط كعلامة تجارية لـ Apa Aesthetic؟
من الصعب تصديق أننا نحتفل بمرور 10 سنوات في دبي. لقد بنينا شيئًا مميزًا، ولكن ذلك لم يكن بدون عمل جاد وتضحيات. دبي كانت أول مكتب تابع لي، فكرة حلمت بها لسنوات قبل أن أحققها. اعتقد البعض أن الفكرة مجنونة، وهذا ما دفعني أكثر لتنفيذها. لا يمكن معرفة ما هو ممكن حتى نحاول. لم يكن هناك نموذج لمفهومي – لم يكن هناك خارطة طريق لأتباعها. اخترت الاستمرار لأنني كنت أؤمن بشيء أكبر، بمستقبل لطب الأسنان لا تحده سوى القيود التي نضعها لأنفسنا. ما زلت أرى الأمر بهذه الطريقة، وأحرص على أن يكون فريقي كذلك.
ما هي الإنجازات الرئيسية والتحديات التي واجهتها عند تأسيس Apa Aesthetic في هذه المنطقة؟
خلال أولى سنواتي في دبي، كنت أعمل تحت اسم ومكتب شخص آخر. لم أكن أتحمل عبء التكاليف الباهظة، لكن ذلك الوضع كان له تحدياته الخاصة. ثم، عندما قررت انشاء عيادتي، واجهت تحديات جديدة. كان من المهم جدًا أن نحافظ على السمعة والمعايير التي عملنا بجد لتحقيقها في نيويورك، وأن ننقلها إلى دبي.
اليوم، هناك وعي أكبر حول الإمكانيات المتاحة للمرضى من الناحية الجمالية والوظيفية. قبل عشر سنوات، كان الوضع مختلفًا. شركات طب الأسنان ذات التوجه التجاري كانت تروج لمنتجات مثل "لومينيرز" Lumineers، والتي كانت سهلة وسريعة ولكنها لم تكن مثالية من حيث الصحة الفموية أو الجماليات. ليس لأن الأطباء المحليين لم يكونوا يقومون بعمل رائع، بل لأن عددهم لم يكن كافيًا. كانت هناك فرصة كبيرة بالنسبة لي لتقديم شيء مميّز للمرضى، وما زال الطلب موجودًا. اليوم، لدي ثلاثة أطباء أسنان بدوام كامل في مكتبنا في دبي. من الرائع أن نرى كيف نستمر في النمو والتطور.

كيف أثرت ثقافة الشرق الأوسط وجمالياته على نهجك في طب الأسنان وتجميل الوجه؟
هدفي دائمًا هو نفسه – ابتسامة تعزز الجمال الطبيعي للمريض، وتعيد التوازن، وتنسجم مع الملامح العامة للوجه. لا تملي عليّ الثقافة أسلوبي، ولكن لأنني أصمم الابتسامات بفهم متكامل للوجه، فإن خلفية المريض وملامحه تلعب دورًا في تحديد ما سيبدو أكثر توازنًا وطبيعية. الأمر لا يتعلق بالاتجاهات، بل بصنع ابتسامة كانت دائمًا مقدّرة لهذا الوجه.
كيف ساهمت التكنولوجيا والابتكار في تطوير ممارستك على مدار العقد الماضي؟
خلال العقد الماضي، شهدنا تطورات تكنولوجية مثيرة. بالنسبة لنا، كان الأمر دائمًا يتعلق بكيفية دمج هذه التقنيات الجديدة في سير العمل لدينا. السيراميك اليدوي هو فن قديم، ولكنه جزء من هويتنا. إنه ما يمكننا من محاكاة الطبيعة وإعادة بناء الأسنان بطريقة طبيعية تمامًا.
عملنا جاهدين على تحسين سير العمل لدينا بحيث نتمكن من رقمنة المراحل الأولية لتجميل الابتسامة وإنهائها باستخدام مسحوق البورسلين وفرشاة الرسم.
لقد حظينا بفرصة اختبار أحدث المعدات الرقمية في السوق، مما يساعدنا على تحسين تقنياتنا ودفع حدود ما هو ممكن.
في البداية، كنت مترددًا في تبني طب الأسنان الرقمي، ولكن عندما نجد التوازن الصحيح، نحصل على أفضل ما في العالمين – الكفاءة والدقة، إلى جانب الجمال الطبيعي.

كيف تغيرت تفضيلات وتوقعات عملائك في الشرق الأوسط على مر السنين؟
أصبح الاتجاه السائد هو الجمال الطبيعي. كان هناك دائمًا طلب على جماليتي الخاصة، لكنه كان يقتصر على "من يعرف، يعرف". الآن، أصبح مفهوم "الفخامة الهادئة" منتشرًا في الثقافة العامة.
هل يمكنك تسمية بعض المشاهير البارزين الذين عملت على ابتساماتهم في المنطقة؟
هدى قطان، منى قطان، كارولين ريسيفور، وأفراد من العائلات المالكة في دبي، أبوظبي، والمملكة العربية السعودية.
ما هي خططكم لـ Apa Aesthetic في المنطقة خلال العشر سنوات القادمة؟ هل هناك مشاريع أو توسعات قادمة؟
لقد انتهينا مؤخرًا من تجديد مكتبنا، بقيادة "تشاد أسكاري". نحن نعد مرضانا بمعيار جديد في طب الأسنان، والمظهر العام لمكتبنا، وأجواؤه، وحتى الأصوات فيه، تلعب دورًا مهمًا في التجربة. كان الوقت قد حان لتجديده، وقد فهم تشاد الرؤية ونفّذها بشكل مميز.
ما هي العوامل الأكثر أهمية التي يجب أن يأخذها الأفراد في الاعتبار عند اتخاذ قرار الحصول على الفينير؟ وكيف تضمنون أن النتيجة النهائية تتناسب مع ملامحهم الفريدة
أهم العوامل هي اختيار طبيب الأسنان المناسب، وفهم الالتزام المطلوب، والحصول على رؤية واضحة للنتيجة. يجب أن تعزز الفينير جمالك الطبيعي، وليس أن تكون ملفتة بطريقة غير متناسقة. أنا أصمم كل ابتسامة من خلال النظر إلى الوجه بالكامل – مع مراعاة الملامح والنسب والشخصية – لإنشاء نتيجة تبدو طبيعية وسلسة تمامًا.
ما الذي يجب أن يبحث عنه الأفراد في المواد والخبرة عند اختيار عيادة أو طبيب للحصول على الفينير، لضمان المتانة والمظهر الطبيعي؟
يجب البحث عن طبيب يتمتع بعين فنية وخبرة واسعة في طب الأسنان التجميلي. في الوقت الحالي، يمكن لأي شخص مشاهدة أعمال الطبيب عبر الإنترنت، والفن أمر ذاتي، لذلك من المهم فحص صور "قبل وبعد".
أفضل أنواع الفينير مصنوعة يدويًا من البورسلين عالي الجودة، ومصممة لمحاكاة الأسنان الطبيعية وضمان المتانة. الأمر لا يتعلق فقط بالمادة، بل يتعلق أيضًا بالمهارة والخبرة وراء التصميم والتنفيذ.
ما هي الرسالة التي تود توجيهها لعملائك وفريقك في الشرق الأوسط الذين دعموا هذه الرحلة؟
هناك الكثير مما يمكنني قوله. هذا كله لم يكن ليحدث بدون فريقي، ومرضاي، ودفء هذه المنطقة. سأبقي الأمر بسيطًا، وأقول الكلمات التي تعني لي الكثير: شكرًا لكم.