ميلا الزهراني تخضع لعملية إزالة "الذقن المزدوج".. إليك كل المعلومات حول هذا الإجراء
خضعت مؤخراً الممثلة السعودية ميلا الزهراني لعملية إزالة "اللغلوغ" او ما يعرف بالذقن المزدوج من خلال تقنية شفط الدهون بالفيزر Vaser للحصول على فك محدد حيث أشادت ميلا بهذه العملية مؤكدة أنها تساعد كل امرأة على التخلص من الدهون الزائدة في منطقة الذقن وشده.
ففي عالم تتسارع فيه وتيرة التطور الجمالي والتقني، باتت معايير الجمال تخضع لتحولات ملحوظة، ولم تعد محصورة في إطار السمات الطبيعية وحدها. ومن بين أكثر القضايا التي باتت تثير اهتمام النساء هي مشكلة الذقن المزدوج، أو ما يُعرف شعبيًا باللغلوغ. فتعرفي معنا على تفاصيل عملية شفط دهون اللغلوغ التي خضعت لها الممثلة السعودية ميلا الزهراني.
ما هو اللغلوغ؟
اللغلوغ هو تراكم الدهون أسفل الذقن، ما يؤدي إلى ظهور طيّة أو انتفاخ في هذه المنطقة، فيخلق انطباعًا بثِقَل الوجه أو عدم وضوح خط الفك. هذه المشكلة قد لا تكون حكرًا على أصحاب الوزن الزائد فقط، إذ يمكن أن تظهر حتى لدى الأشخاص النحيفين بسبب ترهل الجلد أو الجينات الوراثية.
لماذا يسعى البعض لإزالته؟
في عصر الصورة السريعة والسوشيال ميديا، أصبحت تفاصيل الوجه الدقيقة أكثر وضوحًا واهتمامًا، مما جعل البعض أكثر وعيًا بمظهره أمام الكاميرا. فوجود الذقن المزدوج قد يُشعر الشخص بأن ملامحه غامضة أو غير محددة، لا سيما في الصور الجانبية أو أثناء الحديث. كما أن الكثيرين يربطون بين الذقن المشدود وملامح الشباب والحيوية، لذلك تعتبر إزالة اللغلوغ أحد الإجراءات التجميلية الأكثر طلبًا خلال السنوات الأخيرة.
تقنيات إزالة اللغلوغ تجميلياً
تتعدد الأساليب والإجراءات المتاحة لإزالة اللغلوغ، ويختار الطبيب الطريقة الأنسب بناءً على حالة المريض وكمية الدهون أو الترهلات الموجودة. من أبرز التقنيات:
شفط الدهون الجراحي (Liposuction)
يُعد هذا الإجراء من أكثر الطرق فعالية، ويُجرى تحت التخدير الموضعي أو الكلي حسب الحالة. يقوم الجراح بعمل شق صغير أسفل الذقن، ثم يستخدم أنبوبًا رفيعًا لشفط الدهون الزائدة. تظهر النتائج خلال أسابيع، مع تحسن تدريجي في شد الجلد ووضوح الفك. يمنحك هذا العلاج نتائج دائمة ويساعد على تحديد دقيق للفك، وتحفيز الكولاجين.
شفط الدهون بالفيزر (VASER)
شفط الدهون بالفيزر (VASER) هي التقنية التي خضعت لها الممثلة السعودية ميلا الزهراني حيث تعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون بلطف قبل سحبها، ما يساعد على شد المنطقة ويقلل من الكدمات ويمنح نحتًا أدق. ويفضل البعض هذه التقنية لأنها أقل تداخلاً من الجراحة التقليدية.
الليزر (Laser Lipolysis)
تستخدم هذه التقنية الليزر لإذابة الدهون وشد الجلد في آنٍ معًا، دون الحاجة إلى جراحة كبيرة. وهي مناسبة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة. لا تحتاج العملية لتخدير عام، بل فترة تعافي قصيرة مع نتائج تدريجية، ولكن قد لا تكون فعالة في حالات الترهل الشديد.
الحقن بتقنيات تذويب الدهون
يتم حقن مادة تعمل على تفتيت الدهون تدريجيًا ليقوم الجسم بالتخلص منها طبيعيًا. وتحتاج لجلسات متكررة، تظهر نتائجها خلال شهرين إلى ثلاثة. هذه الحقن التجميلية غير جراحية، ولا تحتاج لفترة تعافي، ولكن نتائجها بطيئة، ولا تناسب كل أنواع البشرة أو درجات الترهّل.
التجميد (Cryolipolysis)
تعتمد على تبريد الخلايا الدهنية حتى تموت ويتخلص منها الجسم. هي تقنية آمنة وغير جراحية، لكنها تتطلب الصبر لرؤية النتائج.
هل النتائج دائمة؟
في معظم الحالات، تكون نتائج إزالة اللغلوغ طويلة الأمد، خاصة إذا حافظ الشخص على وزنه ونمط حياته الصحي. ولكن في بعض الحالات، قد يعود اللغلوغ إذا زاد الوزن بشكل كبير أو مع التقدم في السن وفقدان مرونة الجلد.
لذلك، يُنصح دائمًا بممارسة التمارين الخاصة بالرقبة والذقن، واتباع نظام غذائي متوازن، للحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة.
هل هناك مخاطر؟
مثل أي إجراء تجميلي، لا يخلو الأمر من بعض الآثار الجانبية أو المضاعفات المحتملة، مثل التورم، الكدمات، أو التحسس من مواد الحقن. ولهذا، من الضروري استشارة طبيب مختص معتمد والتأكد من أن العيادة مرخّصة وتلتزم بمعايير السلامة
