
أشهر عمليات تجميل النجمات في العالم العربي وكل التفاصيل عنها
في السنوات الأخيرة، شهد العالم العربي ازدهارًا ملحوظًا في مجال الطب التجميلي، حيث أصبحت عمليات التجميل أكثر قبولًا وانتشارًا بين النساء، وهذا الإقبال المتزايد لم يعد مقتصرًا على المشاهير، بل أصبح يشمل فئات واسعة من المجتمع تبحث عن تعزيز ثقتها بنفسها وتحسين مظهرها الخارجي. فإليك أشهر عمليات التجميل الرائجة حاليًا في العالم العربي، وأسباب شعبيتها.
تجميل الأنف

تُعد عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات شيوعًا في الدول العربية وحتى العالمية حيث يُقبل الناس
على هذه العملية لتصغير الأنف، تصحيح الانحرافات، أو تحسين التناسق العام للوجه. ويُرجع الأطباء هذا الانتشار إلى التأثير الكبير لشكل الأنف على ملامح الوجه، إضافة إلى رغبة الكثيرين في الحصول على "أنف مثالي" يتماشى مع معايير الجمال الحديثة.
نحت الجسم وشفط الدهون
نحت الجسم باستخدام تقنيات مثل الفيزر أو الليزر، إلى جانب شفط الدهون، يُعتبر من العمليات الأكثر طلبًا حيث تعود شعبية هذه الإجراءات إلى الرغبة في الحصول على جسم متناسق دون الحاجة لجهد رياضي كبير، كما تفضلها النساء بعد الولادة أو في حالات فقدان الوزن السريع.
تكبير الشفاه وحقن الفيلر

من أبرز صيحات التجميل في الوطن العربي حاليًا هي عمليات الحقن بالفيلر، خاصة لتكبير الشفاه أو إبراز الخدود. يتم اللجوء إليها بشكل واسع لأنها غير جراحية، وتمنح نتائج فورية ومؤقتة يمكن تعديلها لاحقًا، وهو ما يناسب من يبحثون عن تحسينات طفيفة دون التزام دائم.
عملية تعريض الفك

عمليات التجميل باتت رائجة جداً في عالمنا العربي خاصة عند الفنانات العربيات، فاختلف شكل العديد منهن بعد خضوعهن لعمليات التجميل. ومن أشهر عمليات تجميل الفنانات اليوم والأكثر شعبية عند الفنانات هي عملية تعريض الفك. هذه العملية اكتسحت ملامح العديد من النجمات من أهمهم الممثلة نادين نسيب نجيم، الفنانة مايا دياب، والفنانة نجوى كرم، الفنانة أصالة، والممثلة السورية مرام علي وغيرهن من الفنانات. وكانت مرام قد خضعت لعدة عمليات تجميلية غير جراحية منذ سنوات من ضمنها عملية تحديد خط الفك، بالإضافة إلى عملية تجميل الأنف. فعملية تجميل الفك تساعد على تعريض منطقة الفك السفلي وإبراز الذقن وحدوده الجانبية للحصول على تناسق في تقاسيم الوجه.
شد الوجه والبوتوكس
عمليات شد الوجه وحقن البوتوكس من أكثر الإجراءات التجميلية طلبًا بين النساء فوق سن الثلاثين. وتساعد هذه الإجراءات على تقليل التجاعيد وعلامات التقدم في السن، وتُعد خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في الحفاظ على شبابهم لفترة أطول، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.
تبييض وتجميل الأسنان
الابتسامة المثالية أصبحت هدفًا للكثيرين، ما جعل عمليات تبييض الأسنان وتركيب القشور التجميلية (فينيرز) من أبرز خدمات عيادات التجميل. وتُعد لبنان والأردن من الدول الرائدة في هذا المجال في المنطقة.
عملية نفخ الخدود

عملية نفخ الخدود تعد من العمليات التجميلية الرائجة بين النساء والفنانات العربيات حيث تعمل هذه العملية التجميلية على حشو الخدود بالدهون المأخوذة من المريض نفسه، أو زرع الخد، والتي تسمى أيضاً بتكبير الخد. الهدف من تكبير الخد هو إضافة حجم أو رفع إلى الخدين لتعزيز عظام الخد أو لجعل الخدود ممتلئة، فإن تكبير الخد يمكن أن يجعل وجهك يبدو أكثر شبابًا أو يوازن بين ملامح الوجه، مما يجعلك تشعرين بمزيد من الجاذبية.
من الفنانات العربيات اللواتي خضعن لهذه العملية، الفنانة أصالة والتي اعترفت في مقابلة تلفزيونية لها أنها خضعت لعملية تصغير الأنف وحقن البوتوكس لخدودها، مؤكدة بأنها نادمة لنفخ خدّيها ولم تُعجب بالنتيجة التي حصلت عليها. كما تعتبر الفنانة أحلام والفنانة نوال الزغبي وغيرهن من الفنانات من الفنانات العربيات اللواتي خضعن لهذه العملية للحصول على خدود منفوخة وممتلئة.
لماذا هذا الإقبال المتزايد؟
هناك عدة عوامل وراء انتشار عمليات التجميل في العالم العربي، منها:
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
- ارتفاع الوعي بالجمال والعناية الذاتية.
- التقدم في التقنيات الطبية وقلة المخاطر.
- الرغبة في تعزيز الثقة بالنفس.
ومع أن هذه العمليات قد تُعزز من الصورة الذاتية، إلا أنها تحتاج دائمًا إلى توازن، ووعي حقيقي بما هو مناسب للفرد.