من النحت البارد إلى شد الرقبة بالليزر.. تقنيات تمنحك نتائج فورية ومميزة
تتوق الكثير من النساء اليوم الحصول على نتائج جمالية فورية دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة أو فترات تعافٍ طويلة. ومع التقدم الهائل في تقنيات الطب التجميلي، ظهرت حلول مبتكرة تحقق هذا الهدف بكفاءة، أبرزها النحت البارد للجسم وشد الرقبة باستخدام الليزر. وتجمع هذه الإجراءات بين الأمان، والراحة، والنتائج السريعة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن تسعى لتحسين مظهرها دون انقطاع عن نمط حياتها اليومي، فإليك كل التفاصيل والمعلومات عن النحت البارد الى شد الرقبة بالليزر.
تقنية النحت البارد
يعرف النحت البارد بأنه تقنية غير جراحية تعمل على تجميد الخلايا الدهنية تحت الجلد، ما يؤدي إلى تدميرها بشكل طبيعي دون التأثير على الأنسجة المحيطة. وتعد هذه الطريقة خيارًا شائعًا للنساء اللواتي يعانين من تراكم الدهون في مناطق معينة مثل البطن، الفخذين والذراعين والتي يصعب التخلص منها بالتمارين الرياضية أو الحميات الغذائية فقط.
خلال العلاج يتم وضع جهاز خاص على المنطقة المستهدفة، حيث يقوم بسحب الجلد وتبريده إلى درجات حرارة منخفضة تؤدي إلى تبلور الخلايا الدهنية. على مدار الأسابيع التالية، يتخلص الجسم من هذه الخلايا تدريجيًا عن طريق الجهاز اللمفاوي.
مزايا النحت البارد
لا حاجة للتخدير أو الجراحة
إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة
إمكانية العودة إلى النشاطات اليومية فورًا
نتائج ملحوظة خلال أسابيع، وتتحسن تدريجيًا
شد الرقبة بالليزر
تُعد الرقبة من أوائل المناطق التي تظهر عليها علامات التقدم في السن، كفقدان مرونة الجلد وظهور الترهلات. لكن بفضل الليزر، يمكن اليوم شد الرقبة وتحسين مظهرها بفعالية ومن دون تدخل جراحي. ويعتمد هذا الإجراء على استخدام أشعة ليزر دقيقة تخترق الطبقات العميقة من الجلد لتحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن شد البشرة وإعطائها مظهرًا شابًا ومتماسكًا. قد يُستخدم الليزر وحده، أو بالدمج مع تقنيات أخرى مثل الترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية.
فوائد شد الرقبة بالليزر
يحسّن مظهر الجلد المترهل دون الحاجة إلى جراحة
يحفّز تجدد البشرة بشكل طبيعي
فترة تعافي قصيرة جدًا، وغالبًا لا تتجاوز يومًا واحدًا
نتائج يمكن ملاحظتها بعد الجلسة الأولى، وتتحسن مع الوقت
ما الفرق بين هاتين التقنيتين؟
على الرغم من أن كلا الإجراءين غير جراحيين ويهدفان إلى تحسين المظهر العام، إلا أن لكل منهما وظيفة محددة. فالنحت البارد يستهدف الدهون الموضعية، بينما شد الرقبة بالليزر يعالج ترهلات الجلد وفقدان المرونة، وقد يوصي الأطباء باستخدامهما معًا في بعض الحالات لتحقيق نتائج أكثر شمولية
لماذا يفضّل الناس هذه الإجراءات؟
تعكس شعبية هذه التقنيات تحوّلًا في فهم الجمال والعناية الذاتية، فالأشخاص اليوم يبحثون عن حلول سريعة، مريحة، وفعالة في آنٍ واحد. كما أن تجنب المضاعفات الجراحية وخطر التخدير العام يعطي هذه الأساليب أفضلية واضحة. ومع تحسين الأجهزة الحديثة وزيادة خبرة الأطباء، بات من الممكن تحقيق نتائج مبهرة دون مغادرة العيادة لساعات طويلة أو الانقطاع عن العمل
هل النتائج دائمة؟
تعتمد النتائج على نمط الحياة بعد الإجراء، فالنحت البارد يدمر الخلايا الدهنية التي لا تعود مجددًا، ولكن يمكن أن تظهر خلايا جديدة إذا تم اكتساب وزن زائد. أما شد الرقبة بالليزر، فهو يحفّز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، ما يعني أن النتائج قد تدوم لفترة طويلة، لكنها ستتأثر مع مرور الزمن والعوامل البيئية والوراثية.
