نجمات وعارضات أزياء غيرن مفاهيم الجمال حول العالم
مقاييس الجمال تغيرت اليوم، فلم يعد القوام الممشوق وحده الذي يجذب منصات عروض، ولم تعد البشرة البيضاء وحدها التي تجذب صناع السينما، أو حتى عارضات ازياء هذا العصر ، ومسابقات ملكات الجمال، كل امرأة من هذا التقرير لديها صفة كانت برأي البعض تشوه جسدها أو تقلل من قيمتها الجمالية، لكن ما حصل معهن فاق كل التوقعات، نعرفك اليوم في "هي" على البعض منهن:
البشرة السمراء تكسب !
كانت عارضة الأزياء نعومي كامبل السباقة في فترة التسعينات كعارضة أزياء سمراء، ثم شاهدنا تايرا بانكس، لكن اليوم شاهدنا نجمات وعارضات أزياء شديدات السواد لدرجة لا تصدق من بينهن النجمة لوبيتا مكسيكية من أصول كينية ذاع صيتها بعد حصولها على جائزة الأوسكار عام 2014، كما اختيرت للعام ذاته كأجمل شخص في العالم.
نياكم غاتويش اسم ذاع صيته خلال الأيام الماضية، وتمكنت من كسر كل معايير الجمال ببشرتها السمراء، غاتويش من جنوب السودان لكنها تعيش قي ولاية مينيسوتا، جذبت العديد من المتابعين عبر حسابها على الانستقرام وذلك بسبب لون بشرتها التي تشبه لون الشوكولاتة الداكنة، نياكم تعرضت لموقف محرج من سائق تاكسي بأن تقوم بتبييض بشرتها !
عارضة أزياء أخرى من جنوب السودان تدعى دوكي أيضا لديها أكثر من 300 ألف متابع عبر حسابها على الانستقرام، حاولت أن تحقق شهرة في سن الـ17 عشر، لكنها انسحبت بعد التعليقات السلبية التي تعرضت لها، لكنها تعود اليوم بقوة لعالم الجمال وعرض الأزياء، وتشارك في البعض منها في محل إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لقبها المتابعون والمعجبين بلقب الباربي.
آشلي غراهام عارضة أزياء "بلس سايز" !
من المتعارف عليه أن عارضات الأزياء يجب أن يتمتعن بقياسات معينة تخولهن كي يكونوا عارضات أزياء، من بينها الطول والوزن، والقوام الممشوق، لكن الأمريكية آشلي غراهام 29 عاماً قلبت كل هذه المقاييس رأسا على عقب، وشاركت في عروض أزياء خاصة باللانجري وملابس السباحة، حيث تتمتع بقوام ممتلئ يراه كثيرون رمزا للجاذبية والإثارة، جسمها يشبه أجسام الكثير من السيدات العربيات في المنطقة، وربما تحديها كان سبب شهرتها، اطلالاتها اليومية يمكن أن توحي للمرأة ممتلئة القوام، فهي تعرف تماما ما يليق بجسمها.
عيوب خُلقية أضافت مزيدا من الجمال على هؤلاء السيدات:
من المتعارف عليه أن حبات الخال أو "الشامات" تعد علامة من علامات الجاذبية والجمال لدى أي امرأة، لكن ما حصل مع هذه الفتاة الماليزية فاق كل التوقعات، ايفيتا ديلموندو ذات العشرين عاما، وتنحدر من مدينة صباح شمال شرق ماليزيا تعاني من كثرة وجود الشامات في جسدها، وبأحجام كبيرة وصغيرة، لكن هذا الأمر لم يمنعها من مواصلة حلمها، والمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام 2018، حيث تم تصنيف شاماتها كمعيار آخر للجمال، وأضافت بعدا جاذبيا ميزها عن بقية المشتركات، ايفيتا كانت تلقب بالوحش عندما كانت في المدرسة، وخلف الأمر تجربة سيئة لديها، لكنها استطاعت اليوم الرد على كل هذه التعليقات من خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون.
ويني هارلو عارضة أزياء اشتهرت بسبب وجود التصبغات في جسمها أو كما يعرف بمرض البهاق، لكن بعد مشاركتها في مسابقة America’s Next Top Model، استطاعت المشاركة بالعديد من عروض الأزياء، والحملات الإعلانية لبعض العلامات التجارية، قبل ذلك بأن كل إنسان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقنع نفسه بأنه ليس جميلا، فكل إنسان عليه أن يحب نفسه أولا، حتى يتمكن أي شخص آخر من أن يحبه.