جينا لولو بريجيدا تعرض مجوهراتها في Sotheby’s
إعداد: نبال الجندي
الصبا والجمال عنصران توّجا الممثلة والفنانة الإيطالية ذات الشهرة العالمية جينا لولو بريجيدا على عرش القلوب. كيف لا وقد اعتبرت يوماً أجمل امرأة في العالم؟ وحتى اليوم وهي ابنة الـ85 عاماً لا تزال جميلة القسمات وشابة في روحها التواقة للعطاء. ومنذ العام 1980 حين أعلنت اعتزالها الفن، وهي طاقة لا تنضب، ولم يتوقف قلبها الكبير عن النبض في حب الحياة والرغبة في المشاركة فيها بكل ما يخدم الإنسانية. وهي الآن بصدد بيع مجوهراتها وألماساتها الفخمة والتبرع بمبالغ المبيعات لتطوير أبحاث الخلايا الجذعية.
وعن هذا الأمر تتحدث قائلة: "حان الوقت لحسن استخدام هذه المجوهرات". كما أنها سوف تتبرع لإنشاء مستشفى مختص في أبحاث الخلايا الجذعية، فهي تعتبره شيئاً هاماً و إيجابياً، وتشعر أنها يجب أن تفعله ليبقى هدية تذكارية من حياتها لخدمة الإنسانية.
فمنذ أن اكتشفها المخرج الإيطالي "فيكتوريو دي" وبدأت التمثيل الذي انطلقت منه عبر فرنسا وإيطاليا إلى هوليوود، وهي تحرص على إرضاء حبها للمجوهرات عبر جمع المجوهرات الفاخرة من BVLGARI، وكانت دائماً تختار الماسات البالغة الجودة والنقاء للحفاظ على جمعته من أموال خلال مشوارها الفني. ومن أشهر الأفلام التي سطّرت مجدها Beat the Devil و The Hunchback of Notre Dame.
وبحسب صحيفة The Daily Telegraph، ستقوم بريجيدا بعرض 22 قطعة من مجموعة مجوهراتها في مزاد علني في دار Sotheby’s في جنيف وذلك يوم 14 مايو المقبل، بعد أن عرضت في لندن ونيويورك وروما. وتتضمن المجموعة المميزة أقراط أذن من اللؤلؤ والألماس صنعت عام 1964، ومن المتوقع أن تحصد مبلغاً يتراوح بين الـ 600 ألفاً إلى مليون دولار، وخاتم الماس 19.03 قيراطاً بنفس خانة السعر. وأيضاً مزيج من قلادة وسوار من الماس صنع عام 1954، تقدر قيمتها بـ نصف مليون دولاراً. كما ستعمد إلى بيع زوج أقراط أذن من الزمرد والماس ارتدهما عام 1965 من المتوقع أن يصل سعرهما إلى 250.000 دولاراً.
وتقول أجمل امرأة في العالم أن فن النحت يأخذ كل وقتها وهي فلم تعد بحاجة لكل هذه المجوهرات. أما عن التمثيل، تقول أنه لم يكن أبداً رغبتها ولكنه كان قدرها. وتعتبره تجربة مثيرة أعطتها المال الذي ساعدها على القيام بما تحب وهو النحت.