يسرنا أن نعلن عن انضمام "زارا هوفلساس" مديرة قسم التصاميم بـ"ليفل ملتقى الأحذية" لتكون أحد خبراء هي اللامعين لنستفيد معا من خبرتها في مجال عملها وتخصصها.
نبذة مختصرة عن "زارا هوفلساس"
انتقلت من السويد إلى لندن عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها.
بدأت مسيرتها المهنيّة بالعمل مع برادا في قسم ملابس الرجال في هارودز، الأمر الذي منحها فرصة رائعة للدخول إلى عالم ميوشيا برادا الذي تسوده أخلاقيات العمل الصارمة عندما يتعلق الأمر بالأزياء الإيطالية. هذا ما أيقظ عشقها لمؤسسة هارودز وتاريخها الجميل والمثير للإهتمام وتفاصيل المكان الراقي وهندسته المعمارية. ثم بعد ذلك أصبحت عالمة أحجار كريمة معتمدة وبدأت العمل مع متجرويليام أند سن، أي مع عائلة أسبري.
وكانت مدينة فرانكفورت الألمانية وفلورانس الإيطالية مقصدها الأساسي لشراء الأحجار شبه الكريمة والكريمة منها والتماثيل الخلابة، وبعد العمل لبضع سنوات مع عائلة أسبري، طوّرت مسيرتها المهنيّة عن طريق إبرام عقود إمتياز مع صانع المجوهرات الأسطوريّ ستيفين ويبستر في محلات هارودز وسيلفريدجز.
ولكن بعد فترةٍ وجيزةٍ، وجدت نفسها تدير قسم الموضة العالمية للنساء في الطابق الأول من محلات هارودز المليئة بالعلامات التجارية المشهورة مثل غوتشي ولويس فويتون وشانيل ولانفان وبوتيغافينيتا.
وقد شعرت بالتحدي عندما شغرت منصب المديرة في محلات سيلفريد جيز لقسم الساعات والمجوهرات الفاخرة الذي عُرفباسم "الغرفة السحرية" واشتُهر بالعلامات التجارية المهمّة مثل شانيل للمجوهرات الراقية وهيرمس وكارتيه وتيفاني.
وبعد قضائها 14 عاما في لندن، أصبحت تتوق إلى المناخ الدافئ. وبما أنها أنشأت شبكة إجتماعية متينة في دبي بفضل زيارتها سنوياً، فقررت أخيرا القدوم إلى دبي وعندما سنحت لها أوّل فرصة للعمل في مجالٍ الأحذية، انتهزت الفرصة ومن دون تردّد، فمنذ نعومة أظافرها وهي مولعة بالأحذية ولطالما انتعلت أحذية والدتها الزهرية العالية والمصنوعة من الساتان في الثمانينات، وقطعت على نفسها عهداً بأنها ستمتلك زوجاً شبيهاً من هذه الأحذية في يوم من الأيام.
ويعود سبب اهتمامها بالأحذية إلى قدرتها في تغيير شكل الملابس جذرياً، فيمكن للسيدة أن تجعل ثوباً من إتش أند أم يبدو كثوب شانيل بفضل حذاء مناسب، وكذلك يمكنها أن تجعل ثوب شانيل يبدو كأنه من إتش أند أم بسبب حذاء غير ملائم! الأحذية الأنيقة هي التي تحدث كل الفرق.
الموضة بالنسبة لها؟
هي الطريقة التّي تتصرفين بها وكيف تضيفين لمسة شخصية إلى ملابسك بفضل ذوقك الخاص، كلاسيكياً كان أم خارجاً عن المألوف أم مثيراً.
إن الإعتناء بنفسك والإفتخار بشكلك مهمّان للغاية، فلا تملكين سوى دقيقة واحدة لتتركي انطباعاً جيّداً، لذا احرصي على أن يدوم مطوّلاً!
Images