خطوات فعالة تجنب طفلك كره المدرسة
يحلم الوالدان بأول يوم مدرسة في حياة الطفل، وتتداخل المشاعر في قلب كل منهما، خصوصا الأم. فهي قلقة على مدى تقبل طفلها لتركها لساعات طويلة في بيئة أخرى، وحياة جديدة مليئة بالعديد من الأسئلة، وفي الوقت نفسه سعيدة بأولى خطواته نحو التعليم ولكن كيف سيتقبل الطفل هذا التغيير، هل بالبكاء أم الهدوء لإستكشاف الأمر؟ لا تقلقي عزيزتي الأم، فقط حاولي اتباع الخطوات التالية لتجنبي طفلك كره المدرسة:
- هيئي طفلك نفسيا للمدرسة، كيف؟: يتم ذلك برواية القصص والحكايات الشيقة والممتعة عن الأطفال في المدرسة وعن المرح واللعب والرسم والتلوين.
- اجعليه يرى الأطفال وهم يستقلون الحافلة المدرسية: وربما دعيه يقف معهم في انتظارها، لا شك أن الطفل سيبدأ بالأسئلة وأنت عليك الإجابة بأسلوب سهل بسيط ومرح وعليك اخباره بأن هؤلاء الأطفال ذاهبون للمدرسة وسيعودون بعد فترة للمنزل مرة أخرى.
- أبعدي طفلك عنك القليل من الوقت: وذلك حتى يكون ذهابه للمدرسة أمرا يسيرا، ويمكنك ذلك بإرساله إلى حضانة قريبة منك حتى يتغير المحيط من حوله ويستكشف الأصدقاء وينعم بقدر من الإستقلالية في عدم وجودك، وكذلك ليكتسب مهارات التعامل ويستطيع التكيف مع الآخرين.
- اجعليه يشاركك لحظة شراء زي المدرسة ومستلزمات الدراسة: على أن تتم عملية الشراء في جو مرح ظريف للطفل واجعليه يختار ألوان المستلزمات الدراسية حتى يقدرها ويحبها.
- فاجئيه باهدائه في أول يوم دراسة في حياته باختيار الألعاب التي يفضلها ويحبها.
- كوني معه في أول يوم دراسة: تفرّغا أنت والأب لهذا اليوم واذهبا معه حتى لا يهاب الموقف وحاولي تهدئته وتسهيل الأمر عليه ليشعر بالأمان.
- لا تغفلي أبدا أهمية اللعب للطفل: لا يمكن أبدا أن نتعامل مع الطفل فجأة وكأنه أصبح مسؤولا ولم يعد لديه وقت للعب.
- كوني صديقة لطفلك: عوّديه على التحدث معك عما يقلقه واسأليه عن يومه الدراسي كيف كان، وعن أصدقائه الجدد.
- احذري التحدث عن أي مخاوف تراودك أمامه : حتى لا ينعكس ذلك على حماسه ورغبته للذهاب للمدرسة.
هذا من جانب الأم، ويبقى التأكيد على دور المدرسين والمدرسات في ترغيب الطفل للمدرسة، فأول يوم هو الأساس الذي سيبنى عليه الطفل أفكاره تجاه المدرسة ولا ننسى أن الانطباع الأول يدوم، فلا للعنف في المدرسة ونعم للحب والألفة والسكينة وحسن التعامل مع الأطفال في المدارس فالعلم ومتلقيه أمانة فلا تهملوهم.