دوقة يورك سارة فيرغسون تفتح قلبها لأوبرا وينفري

دوقة يورك سارة فيرغسون تفتح قلبها لأوبرا وينفري

12 ديسمبر 2010

في مقابلة شاهدها الملايين حول العالم في شهر مايو، فتحت دوقة يورك سارة فيرغسون ( 51 عاماً) مطلقة الأمير أندرو قلبها للمذيعة الأميريكية الاولى أوبرا وينفري. ومن أبرز ما تكلمت عنه سبب عدم دعوتها لحضور زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون في 29 ابريل الماضي.

وعلى الرغم من أنها لم تقدر على اخفاء امتعاضها لعدم دعوتها إلى الزفاف الملكي، إلا أنها عزاءها الوحيد كان غياب الاميرة الراحلة ديانا والدة الامير ويليام عن الزفاف أيضاً، والتي كانت ستكون فخورة بابنها وعروسه لو كانت لا تزال على قيد الحياة. ولكنها اعترفت أنها المسؤولة الاولى والملامة عن عدم دعوتها وذلك بسبب للمشاكل التي تسببت بها للعائلة المالكة وبالأخص لزوجها السابق الأمير أندرو، حيث أذيع شريط تسجيل فيديو تم توريطها من خلاله بفضيحة وعد بيع أسرار عن حياة الأمير أندرو لصحفي يهتم بالفضائح لقاء مبلغ 500,000 جنيه استرليني.

 وعلى الرغم أنها كانت تحتسي الخمر ولم تبد بكامل وعيها في الفيديو، إلا أن هذا الامر لم يشفع لها وجعلها لقمة سائغة في فم الصحافيين وبالأخص الذين يكتبون في الصحافة الصفراء البريطانية.

وأوضحت أنها قضت يوم حفل الزفاف الملكي في تايلاند حيث اختارت ان تكون بعيدةً عن موقع الحدث، ولكنها أكدت أن مطلقها الأمير أندرو – الذي كان بغاية الرجولة ولم يتخذ منها موقفاً سلبياً- كان يكلِمها عبر الهاتف طوال صبيحة الزفاف وجعلها تشعر أنها تشارك إبنتيها بياتريس( 22 عاماً)  وأوجيني( 21 عاماً) تفاصيل هذه المناسبة الخاصة.

إلا أنها شعرت بالحسرة لعدم وجودها مع ابنتيها لتساعدهما ككل أم بارتداء ملابسهما ووضع اللمسات الأخيرة لهما قبل الانطلاق معهما كعائلة لحضور الزفاف، كما وان الأمر كان صعباً إذ أنها كانت آخر عروس تم زفافها في كنيسة وستمنستر آبي قبل الدوقة كايت ميدلتون عروس الامير ويليام. أما عن رأيها بالعروس كايت، قالت أنها كانت في غاية الجمال.