متحف سعودي

دراسة سعودية: خطر يهدد متاحف المملكة

ولاء حداد
3 نوفمبر 2015
كشفت الباحثة السعودية أمل المنيع أن علاقة المجتمع بالمتاحف ضعيفة، حیث یُنظر لها على أنها مؤسسات رسمیة جامدة ولیست ترفيهية ثقافیة متاحة للجمیع.
 
متاحف السعودية
بينت الباحثة أن هنالك عدة أمور وراء عدم إرتباط المجتمع بالمتاحف وهي: عدم ملاءمة المتاحف ومعروضاتها لذوي الاحتیاجات الخاصة "المكفوفون - الإعاقة الحركیة". كما أن مباني المتاحف السعودية لم تبنَ أساساً لتكون "متحفاً" بل مجرد مراكز للأبحاث، كما أنها مازالت بدائية في ترتيب مخازنها وتعاني من تكدس الآثار الناتجة عن عمليات التنقيب دون أن تستفيد من التكنولوجیا الحدیثة في التصنيف والترتیب.
 
دراسة حول المتاحف
قالت المنيع في دراسة أعدتها بعنوان ""تقويم الأداء المتحفي للمتاحف الإقليمية في المملكة.. متحف نجران – دراسة حالة" إن متاحف المواقع الأثرية تفتقر إلى جانبين مهمين يتمثلان في غياب المترجمین المتخصصین، وعدم توفير إحصائيات دقیقة حول معدلات الزیارة، معتبرة ذلك دليلاً على جمود إدارات هذه المتاحف وعدم مواكبتها للعصر، منوهة بأهمية إدخال التقنیات الحدیثة في نظم العرض المتحفي وتوثیق جمیع المقتنیات.
 
وأوصت الباحثة بضرورة إقامة متاحف المواقع الأثریة على أسس علمیة تحقق نظم العرض المتحفي الجید، والاهتمام بصیانتها وإعادة تنظیمها وترتیبها وفقاً لقواعد العرض الحدیثة، مطالبة بإقرار مادة التربية المتحفية في مناهج التعليم العام والاستفادة من خبرات المتاحف عالمیاً في طرق التطویر وجذب الزوار من أجل نشر الثقافة والوعي وتقویة العلاقة بین المتاحف وأفراد المجتمع.