لماذا اختيرت مكتبة الملك فهد الوطنية بالعاصمة كأفضل بناية؟!
عبير العمودي
مكتبة الملك فهد الوطنية صديقة البيئة
أماكن القراءة في المكتبة
الجو العام في المكتبة يجذب روادها
أكبر المكتبات الوطنية في العاصمة الرياض
تعد مكتبة الملك فهد من المعالم المهمة في الرياض فوجودها في قلب طريق الملك فهد والذي يعتبر من أهم الطرق الرئيسية في العاصمة جعلها تحفة فنية تجذب كل من يراها، إلا أن الكثيرين لا يعلمون ماهو سر هذا البناء المختلف الذي إعتمدته هذه المكتبة.
وبسبب التصميم المختلف أختيرت كأفضل البنايات المعمارية المبتكرة في العالم بأفضليتها في توفير الطاقة والتبريد السلبي وأصبحت على رأس المباني المعمارية السبعة التي اختارها المسؤولون من خلال برنامج A+ Awards كأفضل البنايات المعمارية الجديدة المبتكرة خلال عام 2015 وذلك خلال دورته الرابعة.
وبحسب ما ذكره موقع البرنامج "أركيتكشرز" فإن المحكمين بالبرنامج يعملون على اختيار المباني الفائزة طبقا لمعايير جديدة قام المسؤولون عن جوائز البرنامج بوضعها لتتماشى مع احتياجات هذا العصر الذي يشهد تغيرات مناخية واضحة في جميع بلاد العالم ، وأوضح المسؤولون أنه تم وضع عامل المرونة والابتكار وكون المبنى لا يحتاج لاستهلاك كميات كبيرة من الطاقة في مقدمة معايير التحكيم.
وأشار الموقع إلى أن مكتبة الملك فهد الوطنية بحي العليا تصدرت قائمة المباني السبع الفائزة بفضل واجهة المكتبة المبتكرة التي تعمل على استغلال الإضاءة والهواء الطبيعي لتمكن المكتبة من توفير كميات كبيرة من الطاقة اللازمة لتهوية وإضاءة المبنى الواقع في منطقة تتميز بأجواء شديدة الحرارة ، وتتميز الواجهة بوجود هيكل كامل من كابلات الصلب التي تعمل كطبقة عازلة تمنع جدران المبنى من امتصاص حرارة الشمس، كما أنها توجد نوعا من التبريد السلبي في جميع طوابق المبنى.
وشملت قائمة المباني الفائزة؛ معرض “أسبن” الفني بمدينة كولو بولاية أيوا الأمريكية، و”فيلينجي” ساحات وقوف بسلوفينيا، ومكتبة المكتب بالدنمارك، ومستشفى “أنجدونج” بالصين، والمبنى الكبير لوقوف السيارات بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكلية الاقتصاد والتجارة بجامعة ديجو بورتاليز بتشيلي.
