تزيين محطات قطار الرياض بـ"رسومات الأطفال"
شروق هشام
تتضمن أنشطة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن حملتها التعريفية بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، إلى تعزيز التواصل بين سكان مدينة الرياض ومشروعهم الطموح الأكبر من نوعه في المنطقة والأحدث في مواصفاته، والذي سيساهم في تغيير صورة المدينة، وجودة الحياة فيها إلى المستوى الذي يتطلع إليه سكانها بمشيئة الله.
وفي إطار هذه الحملة التعريفية شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في نشر الرسومات المشاركة في مسابقة "رسومات الأطفال لقطار الرياض".
نشر "رسومات الأطفال"
تم نشر الرسومات المشاركة في مسابقة "رسومات الأطفال لقطار الرياض" التي نظمتها الهيئة مؤخراً، على محيط محطات القطار البالغة عددها 85 محطة، والجاري العمل على إنشائها في مختلف مسارات المشروع الستة بكافة أرجاء المدينة.
ويبلغ عدد رسومات الأطفال التي تم نشرها على جداران المحطات 1800 لوحة شارك بها أطفال الرياض في المسابقة، حيث تم نشر الرسومات التي تحمل اسم صاحب الرسمة، على شكل لوحات متتالية تغطي حواجز مواقع العمل في المحطات، بما يساهم في إضفاء المزيد من الأنسنة والجمال في مواقع العمل، ويعبّر عن آمال وتطلعات أطفال الرياض حول مستقبل مدينتهم ومشروعها الطموح.
تهدف هذه الخطوة إلى تثقيف الأطفال وترسيخ فكرة أهمية المشروع في عقولهم، كما تهدف إلى توظيف الرسومات بأشكال وصور مختلفة أثناء تنفيذ المشروع وبعد اكتماله بمشيئة الله، ودعم مواهب الأطفال المشاركين في المسابقة، وتعزيز دور الفن التشكيلي في إشاعة الجمال في المدينة والمجتمع.
مسابقة "رسومات الأطفال" لقطار الرياض
أجريت المسابقة التي نظمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بهدف تثقيف الأطفال وترسيخ فكرة أهمية المشروع في عقولهم ليكبروا وهم حريصون على التعايش معه والحفاظ عليه والاستفادة منه، ولقد شهدت المسابقة مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم، حيث زار مرسم المسابقة الذي أقيم في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، أكثر من 11 ألف طالب وطالبة ينتمون إلى 540 مدرسة من كافة المراحل الدراسية بمدينة الرياض، وفي ختام المسابقة جرى تكريم الفائزين تحت رعاية رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في حفل أقيم بهذه المناسبة.
علماً بأن مركز الاتصال في المشروع قد أجرى اتصالات مع أسر الأطفال المشاركين في المسابقة، لتعريف كل أسرة بموقع المحطة التي سيتم نشر رسومات أطفالهم فيها، حيث تم نشر الرسومات عند أقرب محطة إلى مقر سكن الأسرة.