"بابا فرحان" يعود من جديد
يعود مسلسل الأطفال الشهير والقريب إلى قلوب الأطفال في الخليج العربي "بابا فرحان" مجددًا إلى شاشة التلفزيون بعد توقُّف دام أكثر من 12 عامًا، ووفاة بطل العمل الفنان السعودي هاني السعدي، بحلة جديدة متميزة وبذخيرة واسعة من المعلومات الهامة والمفيدة للطفل.
عودة "بابا فرحان" بحلته الجديدة
أوضح ماجد السعدي المتحدث الرسمي باسم ورثة هاني السعدي، والذي سيتقمص دور والده في حلقات المسلسل, الجديدة الذي سيُعرض من خلال قناة إم بي سي في رمضان القادم، أو بعده مباشرة تزامنًا مع عودة الطلاب والطالبات للمدارس، إن فكرة العمل الجديد تتمحور حول تحوُّل شخصيات بابا فرحان التي عهدها الناس إلى شخصيات كرتونية بسبب تجربة علمية.
وبين السعدي لإحدى الصحف المحلية أن الشخصيات في المسلسل تحاول أن تعود إلى طبيعتها، وخلال الحلقات تتنقل إلى عالم الديناصورات والمستقبل والفضاء وباطن الأرض، إلى أن تصل إلى الجهاز الذي يعيدها إلى سابق عهدها قبل التجربة العلمية، بحيث إن الهدف من الحلقات هو خروج الطفل بمعلومة مهمة ومفيدة بشكل يومي، بجانب المغامرة والتشويق والكوميديا.
علماً بأن السعدي قد أشار مسبقا إلى أنه سيتم تدشين صفحات خاصة للمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسيتم إطلاق قناة يوتيوب خاصة بشخصيات بابا فرحان، كما سيتم تصميم تطبيق بابا فرحان في الجوالات، بالإضافة إلى تصميم دمى وأدوات قرطاسية لبابا فرحان في القريب العاجل .
نبذة عن "بابا فرحان"
يُذكر بأن مسلسل "بابا فرحان" يُعتبر من أهم مسلسلات الأطفال في الخليج العربي، واشتُهر بأنه موجَّه للكبار والصغار معًا، وقد نجح نجاحًا كبيرًا من خلال 13 جزءًا تم عرضها، وكان آخر أجزاء المسلسل قد تم عرضه عام 2004، ثم توقف بعد ذلك، وفي عام 2012 توفي الفنان السعودي هاني السعدي بطل المسلسل وممثل دور بابا فرحان.
وشارك في هذا المسلسل الذي كان من تأليف خالد الحربي، نجوم, كثيرة من أنحاء الوطن العربي، أمثال صلاح عبد الله، ياسر جلال، عبير عيسى، نشوى مصطفى، وداليا مصطفى، حيث شارك في هذا المسلسل طوال سنوات عرضه على شاشة التلفزيون السعودي ما يقارب من 300 ممثل بعضهم ارتقى إلى النجومية.
وكانت لشخصيات بابا فرحان عدد كبير من المسرحيات التي تنقلت في جميع أنحاء مناطق السعودية، فلقد استثمر هاني السعدي الشخصية المحبوبة، في تقديم عدة مسرحيات لعبت شخصيات مسلسل عائلة "بابا فرحان" أدوارا فيها، حيث ركز فيها على الرسالة التربوية، والشعور بالانتماء الوطني، مدفوعةً بالتفاعل مع شخصية عربية، تحل محل الشخصيات الغربية التي تغزو عقول الأطفال العرب.