المصممة الداخلية "ندى اليحيى" لـ "هي": ستتغير المفاهيم الخاصة بتوزيع المساحات والتصاميم بعد أزمة "كورونا"

(سوف تتغير المفاهيم الخاصة بالتصاميم وتوزيع المساحات للمخططات المعمارية بعد أزمة "كورونا") هذه إحدى نصائح المصممة الداخلية السعودية "ندى اليحيى" للراغبات في الحصول على تصاميم داخلية مميزة في منازلهن، والتي عملت على تطوير وتنمية ميولها وشغفها بالألوان والتنسيق والفنون، باقتحامها لعالم التصميم الداخلي وتخصصها فيه، حتى تمكنت من اثبات نجاحها وتميزها في هذا المجال.

التقت "هي" المصممة الداخلية المتميزة "ندى اليحيى" لتتعرف منها على مشوارها في هذا المجال، ونصائحها الخاص بأساسيات التصميم الداخلي الناجح في المنزل.

عرفينا عن نفسكِ.

المصممة الداخلية ندى اليحيى، حاصلة على بكالوريوس تصميم داخلي من جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، بالإضافة الى دبلوم المعهد البريطاني للتصميم الداخلي.

ما سر انجذابكِ لاختيار التخصص في هذا المجال؟

في بداية الأمر عندما تخرجت من الثانوية العامة تخصصت في مجال إدارة اعمال، ولكنني بصراحة لم أجد نفسي في هذا المجال، كوني أحب الألوان وشغوفة بالدمج بينها، وهو ما دفعني إلى تغيير تخصصي والانتقال إلى تخصص التصميم الداخلي.

كما أن والدي -حفظه الله وأطال بعمره- مهندس معماري، وكنت منذ الصغر متعلقة فيه وبعمله، وأتوقع بأن ذلك هو السبب الرئيسي لدخول هذا المجال.

حدثينا عن بداية اقتحامكِ الحياة العملية.

كنت أعمل بعد التخرج كموظفة بشركة تصميم داخلي، بينما كان هدفي وطموحي منذ أيام الدراسة أن يكن لدي مكتب تصميم داخلي خاص بي، ففي البداية يجب اكتساب الخبرة اللازمة من خلال الممارسة العملية والعمل على تطوير القدرات، فالخبرة مختلفة تماما عن الدراسة.

ولله الحمد أصبح الآن مكتب "درفة" للتصميم الداخلي للمشاريع التجارية والسكنية من تصميم وتنفيذ واشراف وتأثيث، وبخصوص المشاريع التجارية نتولى المشروع من تصميم الهوية الى التصميم الداخلي بحيث يكون بنفس الروح وبشكل مترابط بعضها البعض.

ولقد جاء إنشاء مكتب "درفة" للتصميم الداخلي في حي الملقى بالرياض، نتيجة الشراكة بيني وبين المهندسة "منيرة القريشي" شريكة النجاح الأبدية، فلقد بدأنا المشوار سويا، بنفس الحب والشغف والابداع في هذا المجال.

هل تعتقدين بأن سر نجاحكِ في مجال عملكِ الدراسة أم الموهبة؟

اجتمعت عدة عوامل وراء ذلك من موهبة وحب واهتمام بأدق التفاصيل ودراسة.

من أين تستمدين أفكاركِ في التصاميم الداخلية؟ وهل تتبع التصاميم الموضة الدارجة من وجهة نظركِ؟

أحب الخشب وخصوصا خشب الجوز، ففيه عروق وتفاصيل تبرز جمالية التصميم، خاصة وأن دخول الخشب في التصاميم تضيف جمالا خاصا.

في الواقع أنا من المصممات اللواتي تحب الجلوس مع العميل والاستماع إليه للتعرف على احتياجاته خصوصا في المشاريع السكنية التي تتضمن أشياء اساسية لا تتغير مع مرور الوقت، فهذه التفاصيل لا نتبع فيها الموضة الدارجة أو الـ "تريند"، بينما هناك بعض قطع الأثاث التي تتضمن تفاصيل قابلة للتغيير، والتي ندمجها مع التصاميم الأساسية.

ماهي النصيحة التي تقدمينها للسعوديات للحصول على تصاميم داخلية مميزة في منازلهن؟

الإضاءة اهم عنصر في التصميم ويلعب دور كبير في المكان، فأول خطوة نبدأ فيها بتوزيع الأثاث في المخطط وبعدها يتم توزيع الإضاءة، وأتوقع بأنه بعد سنة 2020وازمة كورونا سوف يتغير مفهوم الناس من ناحية توزيع المساحات للمخططات المعمارية، فلا يعد شرط أساسي أن يكون الدور الأرضي مخصص للاستقبال والمجالس، فـ "بيتكِ لكِ انتِ وعائلتكِ فوفري فيه جميع احتياجاتكِ".

بحسب خبرتكِ.. هل تجدين السعوديات أكثر انجذابا إلى الديكورات الكلاسيكية أو المودرن أو النيوكلاسيك؟

أصبحت "المودرن" الأكثر طلبا في السنوات الأخيرة، خاصة وأنها مريحة من ناحية الألوان والخامات، ويأتي بعده "النيوكلاسيك".

بما تنصحين المبتدئات في هذا المجال؟

أنصحهن بالتغذية البصرية فهي نقطة هامة جدا، كما تتوفر حسابات كثيرة تقدم نصائح ودورات "اونلاين" متنوعة ومفيدة.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

أطمح لإطلاق "براند" خاص بـ "درفة" لقطع أثاث معينة خاصة لتلك التي نفتقدها بالسوق، ومعرض لوحات من الفنانة "منيرة القريشي" فكل اللوحات بمشاريعنا رسم يدوي dirfah.art .

كلمة أخيرة..

أشكر أسرة مجلة "هي" على اختياري لهذا اللقاء الجميل الذي أسعدني كثيرا، واشكر والديَ –حفظهما الله وأطال بعمرهما- فلولا الله ثم دعواتهما ووقوفهما بجانبي لما وصلت لما أنا عليه الآن، وبالتأكيد الشكر موصول كذلك لإخوتي، فالعائلة دائما وأولا كانت الداعم الأهم لي خلال مشواري. 

حساب المصممة الداخلية ندى اليحيى على الانستجرام

https://www.instagram.com/dirfah.interiors/

حساب المصممة الداخلية ندى اليحيى على تويتر

https://twitter.com/dirfah_interior