تأثير الألوان على ديكورات المنزل لأجواء أكثر صحية
هنالك ألوان يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة، هذه الألوان العلاجية تؤثر على الحالة المزاجية وتهدئ الجهاز العصبي وتجعل البيئة أقل استفزازًا وأميل للسلام.
سنناقش سبعة من أفضل الألوان التي توفر بيئة أكثر صحية في منزلك.
البرتقالي
يشع اللون البرتقالي بالدفء ويرتبط بالبهجة والسعادة. معروف بقدرته على الشفاء وتعزيز المناعة. لذلك يعد اللون البرتقالي لونًا مهمًا في مخطط الألوان العلاجي.
الأصفر
البحث عن الألوان العلاجية للمستشفيات وسيكون اللون الأصفر في أعلى القائمة. يمكن أن يساعد هذا اللون المشرق والمبهج في تحفيز الذكاء وأيضًا إزالة السموم من الجسم والعقل لشفاء المرضى بسرعة. يوصى باستخدام اللون الأصفر بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من مشاكل جلدية. تجنبي الإفراط في استخدام اللون الأصفر لأنه يمكن أن يعيق صحة الجهاز الهضمي ويؤدي إلى مشاكل في المعدة والأرق.
-الأخضر
يشتهر اللون الأخضر بخصائصه العلاجية. إنه لون مريح يرمز إلى النمو والتجديد. كما أنه يشجع على الراحة والتوازن وهو مفيد بشكل خاص للقلب والرئتين والدورة الدموية.
-الأزرق
هذا اللون الروحي هو أيضًا لون السماء والبحر. اللون الأزرق هو لون شفاء مهم لأنه مرتبط بالهدوء والصفاء. يساعد في خفض ضغط الدم ويمكن أن يقلل من معدل ضربات القلب السريع.
-الوردي
اللون الوردي هو لون أنثوي يشفي ويهدئ، يمكن أن يحفز هذا اللون على السعادة، وقد يؤدي الكثير منه إلى تحفيز الطاقة، ونراه كثيرا في المستشفيات، وكذلك في السجون بهدف التخفيف من السلوك العنيف.
-البنفسجي
البنفسجي الظلال ذات الصلة مثل أرجواني والخزامى مرتبطة بالروحانية. ترتبط هذه الألوان العلاجية بالإدراك والوعي العالي. أما من الناحية الصحية، فإن هذه الألوان ترتبط بالجهاز الدماغي والعصبي.
-عند اختيار الألوان لمنازل يقطنها كبار السن، يجب أن يأخذ في عين الاعتبار مشاكل الرؤية لديهم. تجنبي استخدام الألوان الزاهية بشكل مفرط. استعيضي عنها بالدرجات التي تساعد في التركيز مثل اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر في أجواء إضاءة خافتة حيث يمكنها مساعدة المرضى الأكبر سنًا على التركيز بشكل أفضل.