ديكورات غرف أطفال تساعد على النوم الصحي
إن النوم الكافي للأطفال يؤدي إلى تحسين الانتباه والسلوك والتعلم والذاكرة ونوعية الحياة والصحة العقلية والجسدية، إضافة إلى أن قلة النوم مرتبطة بالسمنة والاكتئاب، فمن الأهمية بمكان أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم.
نصائح في ديكورات غرف أطفال مريحة:
-ديكورات تعكس شخصية طفلك الخاصة:
زينيالجدران بإكسسوارات شخصية تخبرنا أكثر طفلك. استخدمي رفوف الصور التي يمكن أن تبديلها بسهولة دون الحاجة إلى حفر ثقوب جديدة في الجدران، أو دمجها مع ديكورات أخرى، مثل كتب طفلك المفضلة أو الألعاب التي تحبها أنت وطفلك.
-إنشاء زوايا للقراءة:
صممي ركنًا مريحًا في الغرفة يحتوي الوسائد والمفارش الناعمة، ومكان خاص لإخفاء ألعابه أو قراءة الكتب أو أخذ قيلولة. أصبحت الخيمةمن العناصر الرائعة في ديكورات غرف الأطفال.
-الألوان المريحة:
أضيفي المزيد من الألوان إلى ديكورات غرف الأطفال على شكلإكسسوارات مثل الرسومات الجدارية أو اللعب المفضلة، أثاث وأضواء خيطية، أجزاء من الديكور يسهل تبديلها مع نمو طفلك واكتساب اهتمامات أو احتياجات جديدة.
-إفساح المجال للتغيير والاختلاف:
من الصعب إدراك أن طفلنا الصغير لن يبقى رضيعًا إلى الأبد ولكنه يحدث في وقت أقرب مما نعتقد، يتحول طفلكالصغير مع آرائه الخاصة واهتماماته وهواياته الخاصة بالشكل الذي يجب أن تبدو عليه غرفته. من شهر إلى آخر، قد يكتسب طفلك هواية جديدة أو لونًا مفضلًا،عليك تغيير الديكور ليناسب تطلعاته لغرفة مريحة.
-توفير مساحة مظلمة وباردة قليلًا:
يمكن أن تمنع الستائر الثقيلة الضوء الذي يؤثر على بداية النوم. إذا كانت هناك حاجة إلى ضوء ليلي، نوصي باستخدام المصابيح ذات اللون الأحمر فهي أقل نشاطًا للدماغ. تبرد الأجسام أثناء الراحة، لذا اخفضي منظم الحرارة بضع درجات في المساء.
-احتفظ بالشاشات والهواتف بعيدًا:
يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون والهواتف الذكية أن يحد من إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.
-إزالة ما يمكن أن يشتت ذهنه:
مثل الألعاب، ضعيها بعيدًا لتجنب إغراء الاستيقاظ للعب بعد إطفاء الأنوار.
-استخدام السرير للنوم:
بالإضافة إلى وضع مجموعة من الوسائد، يجب استخدام سرير الطفل للراحة والنوم فقط. لأن الاستلقاء لممارسة الأنشطة النهارية مثل الواجبات المنزلية أو ألعاب الفيديو من الصعب على دماغ الطفل ربط سريره كمكان مخصص للنوم.
توفر اللحظات التي تسبق النوم فرصة للتواصل الهادئ مع طفلك الصغير. بالإضافة إلى تنظيف الأسنان ووقت الاستحمام، عززي قيمة الروتين الهادئ من خلال التحدث عن اليوم الدراسي أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو مشاركة كتاب مفضل، يمكن أن يساعد وضع عادات جيدة كعائلة في التخلص من التوتر الناتج عن وقت النوم وإعداد أطفالك للفوائد الصحية للنوم الجيد ليلاً.