7 أسئلة عليك الإجابة عليها قبل اختيار ديكورات منزلك

قد يبدو أي مشروع ديكور كبير كان أم صغير، شاقًا وصعبا. كيف يمكنك التأكد من أنك لا ترتكب أخطاء مكلفة تستغرق وقتًا ومالًا لتصحيحها؟ رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مغرقة بالأفكار، في الوقت الذي توفر فيه الكثير من الإلهام إلى أنها تزيد من الارتباك.

لتسهيل الأمور، سوف نقترح عليك مجموعة من الأسئلة تساعدك في مهمتك للوصول لمكان مثالي تعيشين فيه ولا تندمين عليه.

7 أسئلة عليك الإجابة عليها قبل تغيير الديكور في منزلك:

1-كم من الوقت سترافقك سواء كانت قطعة أثاث أو ديكور غرفة بأكملها؟

الأنماط تتغير مع الوقت، الأثاث والأقمشة تتآكل وتتعب المظهر. كلما أنفقت أكثر على شيء ما، سيعيش معك لفترة أطول. لكن عليك التفكير بحكمة حين يتعلق الأمر بالتكلفة، احرصي على إنفاق المبلغ الأكبر في التفاصيل التي ستبقى معك أكبر فترة ممكنة مثل نظام الإضاءة، البلاط أو باب المنزل الرئيسي، أما بنسبة لكنب أو كرسي عليك التفكير بها جيدا لأنها سوف تهرم مع الوقت واحتمال تغييرها أكبر بكثير.. كوني ذكية في اختياراتك.

2-ما هي الرعاية الخاصة التي تحتاجها؟

إذا كانت الرعاية الخاصة التي تحتاجها الأشياء ستسبب لك صداعًا، كوني شجاعة وتخلصي منها، لا تشتري أي شيء لا ترغبين في الاعتناء به.

3-كيف أحب أن أشعر حين أدخل منزلي كل يوم؟

هذا هو أهم سؤال على الإطلاق رغم بساطته، للديكور الداخلي تأثير كبير على صحتنا ومزاجنا، لذا، فكري فيما تريدين أن تشعري به عندما تدخلين من الباب، ربما بالهدوء والاسترخاء أو بالبهجة والمرح.. بمجرد تحديد الأجواء التي تريد إنشاءها في هذه الغرفة، يمكنك البدء في التفكير في الديكور والتخطيط والأثاث.

4-كيف سأستخدم المكان حقا؟

حدد الأنشطة التي تجري في منزلك حقا، تأكدي من تلبية جميع احتياجاتك، ربما عبر زاوية مريحة حيث يمكنك الاسترخاء مع كتاب، أو مساحة مفتوحة حيث يمكن للعائلة بأكملها التجمع معًا. لكن كوني واقعية وفكري في الأشياء التي تريدينها في الحياة التي لديك بالفعل، وليس تلك التي تعتقدين أنك يجب أن تعيشيها. لا فائدة من إنشاء غرفة طعام كبيرة إذا كنت لا تستمتعين بالاستضافة، أو أن تخصصي غرفة كمكتب منزلي إذا كنت تفضلين العمل على طاولة الطعام.

5-ما هي الأماكن التي أعجبتني في الماضي، وأيها لم ترق لي؟

فكري في العودة إلى الأماكن التي قمتي بزيارتها حيث شعرتي بالسعادة والراحة، من فنادق أو منازل لأشخاص آخرين وحتى المطاعم. يمكن أن يساعدنا العمل على كيفية تأثير عناصر التصميم المختلفة علينا على التعمق فيما نريده وما لا نريده في منازلنا ويمنعنا من الانجراف وراء آراء الآخرين.

6-ما العناصر الشخصية التي أحتاج لدمجها؟

هناك أشياء تمتلكينها غير قابلة للتفاوض تحتاجين لها، يجب عليك تضمنيها في الديكور الداخلي مثل مجموعة قطع عزيزة أو لها ذكرى معينة، عملًا فنيًا مفضلًا، أو كرسي بذراعين مريح، أو إرثًا عائليًا محبوبًا لا تريدين التخلي عنه أبدًا. إن التفكير في أي من هذه القطع من البداية سيجنبك الأخطاء في ديكور غرفتك فيما بعد.

7-هل سيستمر هذا العمل بالنسبة لي في غضون بضع سنوات؟

بالطبع من الصعب التنبؤ كيف ستتغير احتياجاتنا في المستقبل، ولكن إدراكنا للمشكلات المحتملة يساعدنا في إنشاء مساحات يمكن أن تتطور وتتأقلم معنا. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقدين أن مكتبك المنزلي قد يتم استخدامه يومًا ما كغرفة ألعاب، اختاري أرضيات شديدة التحمل واتركي مساحة للتخزين الإضافي. كما أن التركيز على الأسلوب الأكثر مرونة، تجنبي أي شيء يتمحور حول الاتجاهات الجريئة والحدية لا سيما عندما يتعلق الأمر بالغرف ذات التكلفة الكبيرة مثل المطابخ والحمامات.

بمجرد الانتهاء من الأسئلة أعلاه، يجب أن تكون لديك فكرة أوضح عن التغييرات التي تحتاجين إلى إجرائها في منزلك.