صاحبة صالة Royal Owl Furniture ديانا قبيسي لـ "هي": نعرض القطع المميزة
دبي- مايا صباح Maya Sabbah
لم يعد ديكور المنزل وتصميمه أمرين يستهان بهما، فالتصاميم والأثاث لها فن وجمالية خاصة بها. وبالفعل فإن المنزل وأثاثه وطريقة تنسيقه إبداع بحد ذاته وانعكاس لذوق صاحبه. صيحات تتبدل وابتكارات تتحوّل، وفي هذه الصيحات يحتاج من هو غير ملمّ بالديكور الى صاحب خبرة وذوق رفيع، لذلك كان لنا هذا اللقاء الخاص مع صاحبة صالة عرض "رويال أول فورنيتشور" Royal Owl Furniture ديانا قبيسي التي تتمتع بالذوق الرفيع وباللفتة الصائبة في تصاميم المنزل، وتنتقي أكثر القطع تميّزا لتجعل منزل كل سيّدة فخامة وإبداعا بحدّ ذاته. بعد زيارتنا لصالة العرض في "سيتي ووك" City Walk، ذُهلنا بالقطع المتواجدة في هذه الصالة من طاولة زجاج محفورة يدويا إلى بيانو أوتوماتيكي يعزف بنفسه إلى مفروشات جلدية أصيلة ونماذج غرف جلوس يمكن تغيير ألوانها بحسب الطلب. منتجات إيطالية فاخرة وراقية فريدة لا مثيل لها ولا تتواجد في أي مكان عرض في دبي.
كيف بدأ حبّك للديكور وأثاث المنزل؟
بدأ حبّي للديكور وأثاث المنزل من شغفي في تنسيق الألوان واختيار نوع القماش المناسب للألبسة والأثاث ككل، كما أنني من عشّاق التصاميم العصرية.
ما أول عمل لك يتعلق بهذا المجال؟ ولماذا قررت تأسيس عمل خاص بك؟
اكتسبت خبرة في مجال الهندسة والديكور بصفتي مطورة في هذا المجال على مدى 10 سنوات، وكانت لي أعمال ناجحة وبارزة، منها مشروع قصر الرئاسة في أبوظبي، حيث عملت على توريد 840 مقعدا لغرفة الاجتماعات وقاعة الصحافة والمعلوماتية، فهو المشروع الذي حفزني على إنشاء شركتي "رويال أول سوليوشن" Royal Owl Solutions، ويعتبر من أفخم وأعظم المشاريع المبنية في زمننا الحديث. كل شخص يبرع في المجال الذي يعمل به سيمتلك طبعا رؤية خاصة لتأسيس عمل خاص به.
من شجعك للاستمرار وإطلاق هذه الفكرة؟ وكيف ساعدك في تنفيذ هذه الخطة؟
إصراري على مصداقيتي في العمل وتلبية ما يحبه زبائني وتلبية حاجة المشاريع والأشخاص المشرفين عليها أعطتهم الثقة التي هي أهم عامل للنجاح. ومنها المهندس وسيم عدلوني الداعم لفكرتي وشغفي، وكان أول عمل معه مشروع المدينة المستدامة Sustainable City.
ما السرّ وراء تسمية صالة العرض الخاصة بك "Royal Owl"؟
الإيمان بقدراتنا نابع من إيماننا بالخالق سبحانه وتعالى، إذ في كل خطوة نقدم عليها يبعث لنا الخالق علامات صغيرة تعطينا الأمل في الاستمرار بما بدأناه، وتراءت لي البومة Owl في أماكن عدة، وأعطتني الإيمان بما أفعله لتصبح رمزا إيجابيا لي ورمزا للنجاح بالتحديد.
كيف كانت الأصداء بعد شهرين من افتتاح هذه الصالة المميزة؟
عملت جاهدا لتنفيذ هذا المعرض كمكان لعرض القطع المميزة التي نادرا ما نراها معروضة أمام أعين الناس وأمام متناول الزبائن، ما أعطى تميّزا لـ Royal Owl Furniture من خلال العلامات التي تعاونت معنا، والتي جعلت المنافسات بين الصالات كبيرة وواسعة.
ما الذي يميّز هذه الصالة عن غيرها؟
في الواقع، عملت على مشاريع عدّة ضخمة تحتاج إلى المتابعة والتنظيم والتنسيق بين كل الأطراف بمهنية وتساوٍ، لذلك عرفت نقاط الضعف والقوة في هذا المجال، وهي إعطاء الزبائن كل الخدمات والنصائح المتطلبة ليحصل على أفضل نتيجة ممكنة على الإطلاق سواء أكان من خلال التصميم أو التنفيذ. وطبعا نأخذ القول الشهير "الزبون دائما على حق" بعين الاعتبار.
ما المميزات التي تقدمها "Royal Owl" للزبائن؟
القطع التي تتواجد في صالة عرض Royal Owl Furniture كلّها مميزة وفريدة، وأبرزها طاولة "كازانوفا" Casanova Dining Table، وهي من أكثر القطع المميزة، لأنها قطعة فنية مصنوعة بالكامل من زجاج "مورانو" Murano، ومحفورة يدويا تتمتع بـ 8 قواعد طولها 3.2 متر، وتتسع لـ 10 إلى 12 شخصا.
كيف ترين السوق الخليجي اليوم وسط ازدحام الأعمال الفنية؟
السوق الخليجي سوق واعد طبعا، لأننا أثبتنا للعالم أننا، نحن العرب ولا سيما الخليجيين، نستطيع الاجتهاد بالقدرات وتحويلها إلى مصدر قوة عملية فاعلة وقدرة شراء هائلة تجعلنا رائدين في المجال الفني والعلمي والسياحي.
ما خطواتك المستقبلية؟
أعمل على أساس أن كل يوم هو اختبار للغد وللمستقبل القريب. وأخطط للمستقبل البعيد عبر وضع هدف ورؤية أعلم أنني أستطيع تنفيذها، وأهم خطوة أعمل على تحقيقها هي كسب ثقة الزبائن وإيصال رؤيتي لهم عبر إعطائهم أفضل قطع الأثاث وأفضل الخدمات لما قبل البيع وبعده، ومن هنا أستطيع البدء بالخطوات المستقبلية اللاحقة.