المكتبة المنزلية... غذاء العقل وسكينة الروح

 

 

لعل أبرز ما يتبادر إلى أذهاننا عندما نتصور المكتبة المنزلية بشكلها التقليدي هي الدرجات الداكنة من الأحمر (العنابي) والبني (لون الشوكولاتة الداكنة) والأزرق (الكحلي). ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الألوان هي المسيطرة على المكتبة حتى تظهر بشكل مريح ودافئ. حيث يمكنكم اختيار الألوان الترابية الدافئة مثل البيج والعاجي والأخضر. 

 

لا تكتمل المكتبة دون وجود صوفا مريحة يتكور القارئ عليها ليستمتع بصبحة كتابه المفضل. يعتبر الأثاث الجلدي اختياراً مثالياً للمكتبة المنزلية فهو مريح ويمزج بين الكلاسيكية والحداثة خاصة حين يكون الجلد بدرجات البني كما يمكن أيضاً أن يكون الجلد باللون العنابي الداكن لإضفاء مزيد من الكلاسيكية. أما اللمسات الأخيرة على الصوفا فهي إضاءة جانبية مناسبة، مخدات مريحة، غطاء صوفي ناعم وطاولة جانبية للاستمتاع بالقهوة أو الشاي. 

 

تضيف الألواح الخشبية لمسة من الجمال والكلاسيكية الى جو المكتبة المنزلية وهي عادة ما تغطي الجدران بشكل كامل لتضفي الفخامة والأناقة على تصميم الغرفة خاصة إذا كانت بمساحة كبيرة. أما إن كانت المكتبة المنزلية محدودة نوعا ما في مساحتها فلعل من الأفضل أن تغطي الألواح الخشبية الجزء الأسفل من الجدران بينما يتم طلاء الجزء الأعلى بألوان ترابية فاتحة حت تنسجم مع الخشب وتعكس في الوقت مزيداً من الحجم في الغرفة. 

 

قد تكون إطلالة المكتبة هي كما يقال ا"لكريمة على الكعكة" أي لمسة الجمال الأخيرة التي تجعل المكتبة المنزلية كاملة. يفضل المصممون أن تكون إطلالة المكتبة على حديقة المنزل الساكنة بنوافذ زجاجية كبيرة لتسمح للمكتبة أن تسبح في جو من الإضاء الطبيعية الرائعة.