رئيس الامارات يمنح سفير مصر وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
ابوظبي – منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، السفير المصري تامر منصور، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله بالدولة، ما أسهم في تطوير وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين دولة الإمارات ومصر في مختلف المجالات. قام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، بتقليد الوسام للسفير خلال استقباله له بمكتبه بوزارة الخارجية، وهنأه بحصوله على الوسام الذي يعد أرفع وسام يمنح للسفراء، متمنياً له التوفيق في مهامه المستقبلية. من جهته، أعرب السفير عن شكره وتقديره لرئيس الدولة، مشيداً بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها والدور البارز الذي يلعبه إقليمياً ودولياً. وأعرب عن شكره للمسؤولين في الدولة بصفة عامة ووزارة الخارجية بصفة خاصة على ما لقيه من تعاون خلال فترة عمله، ما أسهم في إنجاح مهمته. كما ثمن السفير تامر منصور زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مصر مؤخرا وقال أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تحديدا "من أهم محطات العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين"، و تأتي في لحظة زمنية فارقة ومهمة، وتنبع من حرص القيادة الإماراتية على وحدة الشعب المصري بإتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة من دون تدخل خارجي، إنطلاقا من الفكرة الحاكمة لأهم ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية، والتي تعتبر أمن مصر واستقرارها جزءاً أصيلاً من أمن واستقرار دول الخليج العربية، كما أن الزيارة تحمل رسائل قوية وعلنية للعالم أجمع بأن مصر لا تقف وحدها في معركتها ضد الإرهاب، وأن الإمارات على عهدها التاريخي في الوقوف مع مصر في ظروف الشدة ووقت الأزمات كعادتها دائما، كما كانت أول من بادر بإعلان موقفها الداعم للشعب المصري فور اندلاع ثورة "30 يونيو"، وجندت كل أدواتها الدبلوماسية للدفاع إقليميًّا ودوليًّا عن مطالب المصريين في تحقيق خارطة الطريق. كما أعلنت عن تفهمها الكامل للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية، وهذا موقف لن ينساه الشعب قبل الحكومة، وسيظل مدينا به للإمارات قيادة وشعبا.