رومانسية البيت الأبيض

إذا كان  المرشحان المتنافسان  باراك أوباما وميت رومني قد كشرا عن أنيابهما علنا وكشفا عن أسلحتهما للظفر بكرسي البيت الأبيض، إلا أن أسلحة الحرب الأنثوية الخفية تفوقت عليهما. وآمام هذا الموقف لا يمكنني الا أن أستعين بالمقولة:" المراة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسارها". فعلا نحن أمام منافسة حاسمة للتربع على عرش  أكبر دولة في العالم. وكم كان مؤثراً ذلك العناق بين الأزواج خلال المناظرة   الثالثة والأخيرة التي جمعتهما قبل يومين. حيث نجحت في كسب مشاعر وتعاطف الأمريكيين مما زاد من حيرتهم في اختيار الرئيس المقبل، وهذا ما أظهرته نتائج أغلب استطلاعات الرأي بعد تقارب نتائج الفوز.

ولجأت كل من ميشال أوباما وآن رومني  إلى خطاب عاطفي مؤثر تبرز فيه وجه الزوجة المخلصة التي تقف مع زوجها في كل المحن، والأم المثالية التي تسهر على راحة أبنائها في الوقت ذاته. كما أنهما لم تنسيا عامل مهم وهو الخطاب الفيزيولوجي  عبراظهار الأناقة الأنثوية غير المكلفة.

ترى من ستربح؟ المحامية  ميشال التي تحظى بشعبية كبيرة خاصة وأنها من عامة الشعب أم ربة المنزل آن  زوجة الملياردير؟

 ترقبوا الجواب يوم السادس  نوفمبر المقبل... ؤأنا شخصيا -لو سمح لي بالتصويت- لكنت سأختار ميشال أوباما ... وماذا عنكم؟