بمناسبة اليوم العالمي للتنظيف حول العالم.. تعاون بين منتجعات سونيفا والجمعيات المحلية
في ١٥ سبتمبر من العام الماضي، توحّد ١٨ مليون شخص في ١٥٧ دولة ومنطقة تحت راية اليوم العالمي للتنظيف، وهو أكبر حدث لجمع النفايات في تاريخ البشرية. إنه عبارة عن حملة تنظيف مدتها ٣٦ ساعة في جميع أنحاء العالم - تبدأ من نيوزيلندا وتسافر حول العالم قبل أن تنتهي في هاواي. وفي هذا العام سوف تشارك سونيفا، الشركة الرائدة عالمياً في تشغيل المنتجعات الفاخرة، في اليوم العالمي للتنظيف بتاريخ ٢١ سبتمبر وذلك عبر منتجعات سونيفا فوشي وسونيفا جاني في جزر المالديف وسونيفا كيري في تايلاند.
سوف يعمل منتجع سونيفا فوشي بالشراكة مع "مانتا ترست"، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تنسّق الجهود العالمية للبحث والحفاظ على الطبيعة حول أسماك المانتا ومواطنها؛ وكذلك مع "بارلي"، المنظمة البيئية وشبكة التعاون العالمية التي تعاونت مع أديداس لتصنيع أحذية من مخلفات البلاستيك في المحيطات. سوف يتم تنظيم الحدث في جزيرة إيدهافوشي من الساعة ٨:٠٠ وحتى الساعة ١٠:٠٠ صباحاً بتوقيت ماليه. وسيشارك خمسمائة طالب من ١٣ مدرسة مختلفة في حملة التنظيف الساحلي لجزرهم كجزء من مهرجان مانتا السنوي ومن ثم سوف يتم جلب النفايات إلى إيدهافوشي، حيث سيتم فرزها. سوف يتولى فريق المركز البيئي التابع لسونيفا فوشي مهمة فرز النفايات مع ٥٠٠ طالب.
وسوف يتم تسليم البلاستيك المستخرج من المحيطات إلى منظمة بارلي التي ستقوم بإعادة تدويره واستخدامه في صنع الملابس والأحذية.
من جهة أخرى سوف ينظم منتجع سونيفا جاني في جزيرة نونو المرجانية حملة تنظيف في جزيرة مانادو المجاورة، حيث سيعمل فريق المنتجع مع مجلس مانادو والمدارس، ويأمل المنتجع الحصول على دعم إضافي للتنظيف من المنتجعات المجاورة.
وأما في جزيرة كوه كود في تايلاند، سوف ينظم منتجع سونيفا كيري حملة تنظيف لمنطقة ساحلية محلية تضم كلا من العاملين في المنتجع والنزلاء الراغبين بالمشاركة. وستغطي حملة التنظيف موقعين هما على الأرجح قرية آو سالاد لصيد الأسماك أو جزيرة مطار سونيفا كيري، كوه ماي سي.
بدأ اليوم العالمي للتنظيف في إستونيا عام ٢٠٠٨، حين اتّحد خمسون ألف شخص لتنظيف البلاد بأكملها في خمس ساعات فقط. في ذلك اليوم، وُلدت حركة مدنية شاملة انتشرت في جميع أنحاء العالم، وكانت مصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين اتحدوا تحت راية عنوانها "بلد واحد، يوم واحد". وبعد أحد عشر عاماً، نمت الفكرة لتصبح حركة عالمية تضم ملايين المتطوعين والقادة. وأصبحت عملية التنظيف البسيطة قوة تجمع أشخاصاً لم يفكروا أبداً بالعمل سوياً نحو تحقيق الهدف نفسه.