توجهات قطاع السياحة والسفر بعد الجائحة
من لا يحب السفر والتنقل بين بلدان العالم واكتشاف المجتمعات الآخرى من خلال ثقافتهم والكثير منا يضع فكرة السفر هي الخيار الأول للاستمتاع بأجمل الأوقات مع الأصدقاء والعائلة. بعد تفشي فايروس كورونا والأزمة التي يمر بها العالم بأكمله وحالة استثناء الطيران وتعطل القطاع السياحي سبب الكثير من المشاكل الاقتصادية لدي دول العالم وأيضا سبب المشاكل النفسية لعشاق السفر.
تعايش المسافر مع الفايروس
ماهو حال قطاع السياحة والسفر ما بعد فايروس كورونا، من الصعب تخيل الفترة القادمة بدون فايروس كورونا وانما هي فترة التعايش مع هذا الفايروس. من المتوقع عودة القطاع السياحي وانتعاشه من جديد وهذي ليست بالمرة الأولي التي يتعطل فيها القطاع السياحي.
والمتوقع في قطاع السياح تحديد في الفنادق سيكون المسافر حريصاً جداً على سلامته وسلامة عائلته ويبحث على أفضل الفنادق في نطاق النظافة العالية، ويحرص المسافر على عملية التعقيم المستمرة في الفندق، فهذي نقطة حساسة قد يخسر الفندق سمعته بسببها في زمن الجائحة.
أسعار الفنادق بعد انتعاش القطاع السياحي
انخفضت أسعار الفنادق في الكثير من الدول بنسبة عالية وفي مدة قصيرة جدا. يعتقد البعض بعد عودة انتعاش قطاع السياحة سترتفع السعار وهذا غير صحيح، يحتاج قطاع السياحة والفنادق تحديد الي بعض الوقت حتى ترتفع الأسعار او تعود الي طبيعتها، وأيضا يحتاج المسافر الي بعض المحفزات للسفر مثل انخفاض الأسعار، فالمسافر قلق جدا في مرحلة التعايش مع الفايروس والكثير منا يتردد بالسفر.
عودة القطاع السياحي والسفر سيكون بشكل تدريجي قد يكون هناك بعض التغيرات ولكن هي لسلامتك، الجيد بالموضوع ان المسافر لن يتضرر مادية فلن نشاهد زيادة في ارتفاع أسعار تذاكر الطيران او الفنادق او غيرها من الخدمات والمرفقات السياحية بالدول.