أكتوبر المقبل "مهرجان العلا للتمور" ينطلق في منطقة استثنائية زاخرة بالتراث
في شهر أكتوبر تبدأ المواقع التراثية في العلا باستقبال الزوار لتاخذهم في رحلة زمنية لاكتشاف الممالك العربية القديمة مع حكايات رائعة مليئة بالعجائب، والأسرار، والتراث الغني.
وتحتفي منطقة العلا في 2 أكتوبر المقبل بالتمور من خلال "مهرجان العلا للتمور"، الذي ينطلق بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور ومحافظة العلا وبلدية العلا.
ويشكل النخيل جزءًا مهمًا من تراث العلا في مملكتي دادان ولحيان منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، وكشفت الحفريات الأخيرة في المدافن النبطية في الحِجر عن قلادات مصنوعة من التمر، مما يُؤكّد على أهمية دور النخيل عبر الحضارات.
نتطلع للقائكم في #مهرجان_العلا_للتمور القادم (15 صفر-2 أكتوبر) حيث نحتفي بتمور #العلا المميزة بالتعاون مع شركائنا في وزارة البيئة والمياة والزراعة، المركز الوطني للنخيل والتمور ومحافظة العلا وبلدية العلا. #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/zSbDE1SMu4
— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) August 21, 2020
ويعتبر البرني من أكثر أنواع التمر شيوعًا في العلا، ويشكل حوالي 80% من انتاج التمور فيها، ويمكنك العثور على 3 أنواع من تمور البرني، كلها تنمو على نفس النخلة ومنها تمور المبروم والمشروك والعادي.
ويأتي مهرجان العلا للتمور ضمن مجموعة متكاملة من مسارات العمل المستهدفة لتطوير شامل للقطاع الزراعي العريق في العلا، عبر تمكين المزارعين من تطبيق أحدث الممارسات التسويقية لمحاصيلهم. وكذلك رفع كفاءة وجودة الإنتاج مما يسهم في تحسين العوائد المالية والأثر التنموي المستدام.
وتعتبر العلا التي تقع على مسافة 300 كيلومترٍ من المدينة المنوّرة، في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية؛ من الأماكن الاستثنائية الزاخرة بالتراث الطبيعي والإنساني، وتتضمن وادياً من الواحات الخضراء، وجبالاً شاهقة من الحجر الرملي، ومواقع ثقافية قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، إلى عهد الحضارتين الديدانيّة واللحيانيّة.