فيديو.. معلومات عن محمية صير بونعير
تشبه جزيرة صير بونعير البالغ طولها أربعة كيلومترات، "ذيل الحصان" في شكلها التكويني، وهي تقع على بعد 112 كيلومترًا عن ساحل الشارقة، محمية صير بونعير ملاذ آمن لمجموعات متنوعة من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف البحرية الخضراء، كما تضم مياه البحر حول صير بونعير أكثر من 76 نوعًا من الأسماك المرجانية و40 نوعًا من الشعاب المرجانية، وتضم المحمية مستعمرات الطيور مثل النورس الأسخم وطيور الخرشنة.
أصل تسمية صير بونعير
أخذت صير بونعير اسمها من "الصير" ومعناها سفح الجبل المائل، وأما "بو نعير" فنسبة للشيخ محمد بن ناصر الدين بو نعير القاسمي، وكانت الجزيرة مركزاً للتخييم وإقامة الغواصين الباحثين عن اللؤلؤ قبل أن تعلن لاحقا محمية طبيعية.
إعلان جزيرة صير بونعير محمية طبيعية
جزيرة صير بونعير أعلنت رسميا محمية طبيعية بموجب مرسوم من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، ويتميز نظامها البيئي بالتواجد الكثيف لأعشاش السلاحف البحرية والطيور المستوطنة والمهاجرة، إلى جانب الأنواع الأخرى كالغزلان.
جزيرة صير بونعير أهم المحميات البحرية في الخليج
تمثل جزيرة صير بونعير إحدى أهم المحميات البحرية المهمة في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، لما تحويه من عناصر بيئية مهمة، مثل تكويناتها الجيولوجية المدهشة ونباتاتها الطبيعية وطيورها البحرية، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الزاخرة بأندر أنواع الحياة البحرية، كما تتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة وشواطئها الرملية.
مكانة محمية صير بونعير الدولية
محمية صير بونعير أدرجت في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة "رامسار"، للحفاظ على مكوناتها البيئية، كما تم ادراجها في قائمة اليونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وادارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.