تعرفوا على "استراتيجية السياحة الرقمية" وآثارها الإيجابية على القطاع السياحي بالمملكة
ضمن جهود وخطط وزارة السياحة السعودية لتنمية قطاع السياحة المحلية، أطلق وزير السياحة الأستاذ "أحمد بن عقيل الخطيب" استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة، والتي ستُنفّذ خلال السنوات الثلاث القادمة والتي تُبرز مدى التزام المملكة بريادتها ومواكبتها لمبادرات التحول الرقمي من خلال حلول مبتكرة تُسهم في دعم قطاع السياحة وتطويره لتقديم أفضل التجارب لزوارها.
وزير السياحة يطلق استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة
أطلق وزير السياحة الأستاذ "أحمد بن عقيل الخطيب" استراتيجية السياحة الرقمية في المملكة، ضمن جهود وخطط الوزارة لتنمية قطاع السياحة المحلية، كخطة شاملة لتطوير قطاع السياحة بالاستفادة من التقنيات الذكيةK وذلك ضمن فعالية "ليب - LEAP" العالمية والرائدة في مجال التكنولوجيا، والتي استضافتها واجهة الرياض بمشاركة أكثر من 350 متحدثًا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، تحت شعار "عينُ على المستقبل".
وفي إطار ذلك أشار وزير السياحة إلى أن استراتيجية السياحة الرقمية ستساعد على إثراء جهود إعادة بناء قطاع السياحة في المملكة، بما يحقق مستهدفات "رؤية المملكة 2030" التي تعمل على وضع المملكة ضمن أهم الوجهات السياحية في العالم، مضيفًا أن تجربة المملكة في تنفيذ هذه الاستراتيجية ستكون ملهمة لقطاع السياحة العالمي، مؤكدا ترحيب المملكة بإبداعات العقول الذكية والمبتكرة من مختلف أرجاء العالم.
وأضح الأستاذ الخطيب بأن المملكة العربية السعودية ستواصل القيام بدور رائد وقيادة الجهود في مسار دعم القطاع السياحي على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل توفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق الازدهار، وجذب المزيد من السياح والزوار إلى المملكة، منوها بالدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع السياحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
استراتيجية السياحة الرقمية 9 برامج تتكون من 31 مبادرة
تضم الاستراتيجية الرقمية في المملكة 9 برامج إضافة إلى 31 مبادرة يجري العمل على تنفيذها لمدة ثلاثة أعوام حيث ستستكمل بحلول عام 2025، وسيتم من خلال هذه البرامج والمبادرات تطوير بيئة عمل ذكية تدعم رحلة التحول الرقمي في القطاع، بحيث تستفيد منها منظومة السياحة في المملكة، وتوفر منصة شاملة لتلبية جميع الاحتياجات، مع التركيز بشكل أساسي على رضا العميل فيما يخص الخدمات المتاحة، وستعمل وزارة السياحة على تحقيق ذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات لتعزيز فعالية اتخاذ القرارات، وتعظيم قيمة البيانات المتوفرة، وإتاحة الفرص الثمينة أمام المستثمرين، ويهدف تطبيق الاستراتيجية إلى توفير تجربة سلسة للسياح والجهات المعنية بما يدعم ازدهار قطاع السياحة، حيث تركز الاستراتيجية على عدد من المحاور، وهي:
- السفر السلس: تقديم حلول رقمية لتبسيط إجراءات السفر.
- سهولة ممارسة الأعمال: إطلاق منصة موحدة لربط مقدمي الخدمات السياحية وتطبيقاتها.
- الابتكار: خلق بيئة تفاعلية تسمح للمبتكرين في القطاع التقني بتجربة حلول السياحة الرقمية الجديدة.
- السفر الرقمي: دعم تطبيقات الواقع الممتد للسياحة (مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز).
- تشجيع الاستدامة: مكافأة السياح على الممارسات الصديقة للبيئة.
- صناعة القرارات المدروسة: بناء الحلول التي تسمح بجمع البيانات وتوفر التحليلات اللازمة لقطاع السياحة.
- القوى العاملة الرقمية الاحترافية: صناعة جيل من المحترفين ورواد الأعمال في مجال السياحة.
- جذب المستثمرين: بناء شبكة من المستثمرين في القطاع السياحي وإشراكهم من خلال المنصات الرقمية.
يُذكر بأن استراتيجية السياحة الرقمية كانت قد حصلت على دعم من منظمة السياحة العالمية والبنك الدولي والشركاء الرقميين مثل مايكروسوفت وسيسكو، وقد طورت الاستراتيجية بالمواءمة والتنسيق مع هيئة الحكومة الرقمية ووحدة التحول الرقمي كما استعرضت من خلال مجلس استشاري يضم 22 خبيراً دوليا في مجالي التحول الرقمي والسياحة.