زهرة الصحراء .. مدينة متكاملة صديقة للبيئة في دبي
بدأت بلدية دبي تنفيذ مدينة "زهرة الصحراء" المتكاملة والصديقة للبيئة والتي تم تصميمها لتكون على شكل زهرة في الصحراء.
وتجسد مدينة "زهرة الصحراء"، الرؤية الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة للبيئة باتباع نهج عمراني مستدام بما يضمن تقدم الصفوف العالمية لحماية البيئة.
وتقع المدينة الجديدة في منطقة الروية، وهي تعد نموذجاً لما وصلت إليه دبي من مراحل متقدمة في تبني معايير الاستدامة، وتعزز دورها المحوري كمركز عالمي للمال والأعمال بما يضعها في مقدمة المدن التي تدعم تطبيق التقنيات الخضراء والنظيفة وانتشارها الواسع وهو تطبيق يتميز بالتخفيف من درجات الحرارة وتنقية الهواء من الملوثات.
مدينة ذكية
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية أن المدينة تبلغ مساحة الأرض المخصصة لها أكثر من 14 ألف هكتار، ويحيط بها حزام أخضر وستعتمد على مواردها الذاتية من وسائل النقل والمواصلات وتوفير الطاقة وتدوير المياه الصحية التي ستوفر أكثر من 40 ألف متر مكعب من المياه الصالحة.
مجمعات سكنية
وتتألف الوحدات السكنية من فلل مستقلة ومتلاصقة وأخرى في مجمعات سكنية وتوفر السكن المستقبلي للعائلات الصغيرة، فيما يعتمد التصميم على أساس الفرجان ويضم كل فريج خدمات متكاملة خاصة بسكانه دون الاعتماد على الخدمات المقدمة خارج المدينة.
مدينة متكاملة
وستكون زهرة الصحراء، مدينة متكاملة تضم مدارس ومراكز تسوق وعيادات ومستشفيات ومركز شرطة ومساجد وغيرها من الخدمات، ويتبنى بها فكر التقليل من الازدحامات المرورية والنقل وزيادة الرقعة الخضراء.
طاقة متجددة
وستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة وتدوير النفايات الذاتية، وستكون المباني متوافقة بما يخفض درجة الحرارة ويقلل استهلاك الكهرباء.
وتتميز بصروحها الرائعة وطرازها الاستثنائي من حيث فرادة التصميم مع مساحة حياة هادئة مثالية مفعمة بالراحة المطلقة.
وستكون نموذجاً عالمياً تحافظ على البيئة ومقللة بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحافظ على الموارد الطبيعية ويستخدم في إنشائها أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية وتقنيات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وجاءت في الوقت المناسب لمواكبة التطورات في الاقتصاد العالمي في الاقتصاد الأخضر.
حزام أخضر
وتتميز المدينة بأن الحزام الأخضر فيها يعتمد بنسبة 100% على مياه معاد تدويرها من محطة الصرف الصحي وخاضعة لمعالجة خاصة فيما تعتمد نظام إدارة لمخلفات الصلبة ونظام إدارة الصرف الصحي، حيث يتم تدوير مياه الصرف الصحي وإعادة استخدام المخلفات الصلبة في المسطحات الخضراء كأسمدة أو منتج للطاقة، إضافة إلى استخدام غاز الميثان الناتج عن المخلفات في المدينة كمصدر للطاقة الكهربائية التي تغذي مختلف أرجاء المدينة.