انطلاق ملتقى جدة للسياحة و الترفيه في نسخته الأولى
تحتضن مدينة جدة انطلاق ملتقى السياحة و الترفيه الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، بهدف اعادة معني السياحة و الترفيه في المنطقة، و الطموح الرامي إلى الوصول إلى أكبر شريحة مهتمة بالسياحة و التطوير، بإقامة الملتقى في مدينة جدة الغنية ببنيتها السياحية و الترفيهية و فرصها الواعدة في هذا القطاع .
انطلاق ملتقى جدة للسياحة و الترفيه
تنطلق فعاليات ملتقى مستقبل السياحة و الترفيه اليوم الاثنين تحت مسمى " السياحة والترفيه في جدة .. أفاق جديدة " ، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، و بمشاركة أكثر من 30 مختصاً، إلى جانب تواجد كوكبة من أبرز المستثمرين و الخبراء و صناع القرار في المجال السياحي.
فعاليات ملتقى جدة للسياحة و الترفيه
كشف الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، رئيس اللجنة السياحية رئيس الملتقى، الذي يأتي وسط تطلعات الرقي بهذا القطاع و بحث أفاق الاستثمار فيه، عن مواجهة أبرز التحديات في قطاع السياحة و الترفيه بعروس البحر الأحمر خلال الحدث السياحي، عبر ثمان جلسات علمية و عدد من ورش العمل، حيث سيتم عرض التجارب المحلية في الخصخصة و الشراكة بين القطاعين العام و الخاص التي تسهم في المزيد من المبادرات و الأفكار في صناعة السياحة كمورد تنموي يعزز الاعتماد على بدائل النفط ملامسة لرؤية المملكة 2030 و التحول الوطني في الحقل السياحي للوصول بهذا القطاع السعودي للعالمية .
الشراكة الإستراتيجية في الملتقى
أكد رئيس اللجنة السياحية رئيس الملتقى، أن الشراكة الإستراتيجية في الملتقى المقام بفندق جدة هيلتون، و الذي يستمر على مدى يومين، تتضمن الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني و الهيئة العامة للترفيه و أمانة محافظة جدة و الجهات ذات العلاقة بتطوير صناعة السياحة و الترفيه بالمملكة، متطلعاً أن يؤدي أكبر تجمع لخبراء السياحة و الترفيه دوراً في لفت النظر نحو المنتج السياحي السعودي، الذي تطور في الآونة الأخيرة بشكل لافت وسط التوقعات لطرح أكثر من مليون فرصة عمل عبر قطاع السياحة و الترفيه خلال السنوات الخمس المقبلة .
مشروع "البحر الأحمر"
يُذكر بأن تنظيم النسخة الأولى من الملتقى يأتي بالتزامن مع إعلان نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق مشروع "البحر الأحمر" الذي سيحوي منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرةً طبيعيةً بالتعاون مع أهم و كبرى الشركات العالمية في قطاع الضيافة و الفندقة كمشروع سياحي عالمي إلى جانب إطلاق مشروع الفيصلية، الذي سيشهده القطاع السياحي في المملكة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ما يمثل نقلة تنموية مهمة في مسيرة الوطن نحو تنويع الاقتصاد و تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي الهام .