5 معلومات قد لا تعرفها عن منطقة نيوم التي قصدها الملك سلمان للراحة والاستجمام
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى منطقة نيوم حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام، ما يبرز تميُّز وأهمية المنطقة التي ستحتضن واحدًا من أبرز المشاريع السعودية العملاقة التي سترى النور خلال سنوات، والتي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
5 معلومات قد لا تعرفها عن منطقة نيوم
تعد منطقة نيوم السعودية وجهة سياحية مميزة ومتطورة وبأفضل الخدمات، وتقع شمال غرب المملكة على مساحة 26,500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر، ما جعل هذه المنطقة متميزة بخصائص مهمة قد لا يعرفها الكثيرون، ومن أبرزها:
- الموقع الاستراتيجي لمنطقة نيوم الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا، حيث من خلال ربطها مع بعضها ستتيح هذه الوجهة لـ70 % من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، بالاضافة إلى ميزة القرب من الأسواق ومسارات التجارة العالمية، حيث يمر بالبحر الأحمر نحو 10 % من حركة التجارة العالمية.
- المناخ الجيد بسبب الموقع الجغرافي الفريد من نوعه لمنطقة نيوم، جعلت هذه المنطقة أكثر برودة من المناطق المحيطة بها، إذ تعتبر الحرارة فيها أقل بنحو 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بها، إضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكذلك النسيم العليل الذي يسهم في اعتدال درجات الحرارة فيها.
- التضاريس المتنوعة التي تتضمنها منطقة نيوم تعد تضاريس مدهشة، فهي تتضمن شواطئ خلابة، تمتد على أكثر من 460كم من السواحل، والعديد من الجزر البكر، وجبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2.500م، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، تغطي قممها الثلوج في فصل الشتاء، بالاضافة إلى صحراء شاسعة وممتدة تجذب الزوار.
- تتميز المنطقة بأنها منطقة غنية بالموارد الطبيعية، فهي منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، والتي ستتيح لمشروع نيوم الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة، ويشكل بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، كما تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، إضافة إلى المعادن الطبيعية، وسيسهم استغلال هذه الثروات في تعزيز معايير الاستدامة في مشروع نيوم بأقصى ما يمكن.
- تستعد المنطقة لتطوير وإنشاء مشروع "نيوم" من الصفر، وهذا ما يمنح المنطقة فرصًا استثنائية تميزها عن بقية المشاريع والمدن العالمية التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين، وذلك من خلال استهداف تقنيات الجيل القادم كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع، كما تشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة "نيوم" مزايا فريدة، يتمثل بعضها في حلول التنقل الذكية بدءاً من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة أو ما يُسمى بـ"الهواء الرقمي"، التعليم المجاني المستمر على الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة.