نظام جديد لتصنيف المنشآت الفندقية في إمارة أبوظبي
اعتمدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي نظاما جديدا لتصنيف جميع المنشآت الفندقية في الإمارة، حيث يُشكل نظام التصنيف دليلًا يساعد الزوار والنزلاء على الاختيار الصحيح للمنشآت الفندقية المناسبة لهم، سواء في العطلات الترفيهية أو رحلات الأعمال، عبر تحديد نقاط التنوع والاختلاف بين مستويات الفنادق وبنيتها التحتية والخدمات والمرافق الموجودة بها.
يمنح نظام التصنيف الفندقي الحالي، الذي يتبنى أفضل المعايير العالمية، السياح والنزلاء الذين يزورون أبوظبي للمرة الأولى، رؤية شاملة وواضحة لخريطة المنشآت الفندقية في الإمارة. كما أنه يساعد وكلاء السفر ومنظمي الجولات والرحلات أثناء إعداد باقاتهم السياحية وتوفير الاستشارات لعملائهم.
معايير أكثر تميز
وقد حظيّ النظام الحالي، الذي تم إطلاقه عام 2007، بتقدير وإشادة أقطاب قطاع السياحة في العالم الذين اعتبروه نظامًا رائدًا أرسى معايير أكثر تميزاً للفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في الإمارة. ومنذ تطبيق هذا النظام، سجلّت أبوظبي أرقامًا قياسية في عدد نزلاء منشآتها الفندقية على مدى السنوات الماضية.
ويعتمد التصنيف الفندقي الجديد على النظام الأصلي، غير أنه يركز على رضا النزلاء وتحسين تجربتهم، وتلبية تطلعاتهم على أكمل وجه. وقد أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي دليلًا للتصنيف الفندقي، والذي سيتم تطبيقه في جميع المنشآت الفندقية. ويضمن هذا الدليل المتوفر على الموقع الإلكتروني للدائرة، أن يكون نظام التصنيف والخدمات في قطاع الضيافة في أبوظبي يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، وفي الوقت ذاته، يسهل ويبسط إجراءات تنفيذ معاييره لجذب وتشجيع الاستثمارات في قطاع الفنادق في الإمارة.
تجارب فريدة
طال التطوير الرئيسي في النظام القيمة المعيارية لـ"تقديم الخدمات"، والذي أظهرت أبحاث دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أنها تتصدر قائمة أولويات النزلاء الذين يتزايد اهتمامهم بجودة الخدمة، وكفاءة وعناية فرق العمل، والتجارب الفريدة التي يستمتعون بها خلال عطلاتهم الترفيهية أو رحلات الأعمال.
تشمل تحسينات النظام الجديد كلًا من المعايير والمتطلبات بالإضافة إلى إجراءات التصنيف، حيث تمت إعادة هيكلة الحد الأدنى من معايير الترخيص للتركيز فقط على المعايير الموضوعية الملموسة القابلة للقياس، بينما تم تعزيز المعايير الذاتية المعتمدة على آراء المفتشين وزيارات التقييم ضمن معايير التصنيف وتحديد عدد "نجوم التصنيف" النهائي.
رضا النزلاء
وتركز عملية التصنيف بشكل أكبر على رضا النزلاء عبر دمج "مؤشر تجربة النزلاء" ضمن عملية مراقبة أداء المنشآت الفندقية، وإجراء التدقيق بأسلوب "المتسوق السري" في حالات قصور الأداء.
كما يتضمن النظام الجديد تصنيفات إضافية اختيارية تمنح المنشآت الفندقية فرصة تسليط الضوء على مميزاتها التي تجتذب قطاعات معينة من النزلاء وتلبي متطلباتهم، بما في ذلك التفضيلات العائلية أو الفنادق الفخمة أو بنظام البوتيك.
