السياحة السعودية تؤسس "مركز التحول الرقمي"
في اطار تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 وبهدف تطوير مجالات أعمال الهيئة العامة للسياحة بمختلف قطاعاتها وبرامجها التنفيذية ، أقرّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تأسيس "مركز التحول الرقمي".
تأسيس "مركز التحول الرقمي"
أقرّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، تأسيس "مركز التحول الرقمي"، لمتابعة تفعيل التحول الرقمي وجعل التقنية الرقمية المحفز والمحرّك الأساس لتطوير مجالات وأعمال الهيئة بمختلف قطاعاتها والبرامج التنفيذية التي تعد ضمن أولويات وطنية تخدم تحقيق رؤية المملكة 2030.
ويأتي اقرار تأسيس المركز امتداداً لجهود الهيئة لتحقيق تطلعات "رؤية المملكة 2030"، الرامية إلى تنمية البنية التحتية الرقمية وحوكمة التحول الرقمي، وضمن مبادرات الهيئة التي تسهم في تسريع مسيرة التحول الإلكتروني للمستفيدين من قطاعي الأعمال والأفراد والربط مع الجهات الحكومية.
مهام "مركز التحول الرقمي"
يقوم مركز التحول الرقمي والذي حظي بتكليف "مسعر بن محمد المسعر" مشرفاً عاماً عليه ، بعددٍ من المهام التي تتكامل مع أعمال الجهات الداعمة ضمن منظومة تحقيق الرؤية مثل رفع المستوى الإداري للمركز في الهيكل التنظيمي ليرتبط مباشرة برئيس الهيئة ، وتعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتحسين الأداء المؤسسي في الهيئة من خلال تسهيل إدارة الترابطات بين أنشطة ومبادرات وبرامج الهيئة ، وتمكين مسؤولي الهيئة من اتخاذ القرارات وفقاً لإطار عمل متكامل يضمن الإنجاز بفعالية وكفاءة ، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المؤسسية المتاحة ، إضافة إلى تطوير أعمال وأنشطة قطاعات الهيئة بما يضمن تحقيق مردودات ربحية مجزية وتشغيلها بكوادر متميزة من داخل الهيئة ، ودعم تأسيس ذراع استثمارية تقنية تعزز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع مستوى العوائد من الخدمات والأنشطة التي تقع ضمن نطاق عمل الهيئة.
هيئة السياحة والتحول الالكتروني
يُذكر بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، سبّاقة في التحول الإلكتروني من خلال برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يَــسِّر" وقنوات الاتصال الأخرى التي يسّرت للهيئة شراكات مع الهيئات والوزارات وفتحت الباب أمام الجميع للتحول الرقمي في المعاملات، واحتلت الهيئة المركز الأول من بين 89 جهة حكومية أخرى لتقديمها أكثر من حزمة من الخدمات الإلكترونية، كما تم اختيار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من ضمن برنامج "يسر" لمشروع "التطبيقات التكاملي"، كما عملت على تسخير التقنية للترويج للسياحة من خلال أجهزة المعلومات السياحية والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الحديثة.