أجواء عسير الخلابة.. وجهة رائعة للزوار والمصطافين
تمتاز المملكة العربية السعودية بطبيعتها الغنية وثرواتها الخلابة التي تجعل من أرض الوطن أحد أفضل الأماكن للاستجمام والاسترخاء حول العالم.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على متنزهات منطقة عسير التي تشهد إقبالاً من الزوار والمصطافين الذين فضّلوا قضاء إجازتهم الصيفية في ربوعها الخضراء، في ظل ما تشهده المنطقة من انخفاض درجات الحرارة.
أجواء ساحرة
ويحرص جميع الزوار والمصطافين على الالتزام وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتنظيمية التي تشارك فيها الجهات الحكومية بعسير.
وتمتلك منطقة عسير مقومات طبيعية ساحرة وعناصر جذب سياحي تجعل زيارة تلك المنطقة واحدة من أروع التجارب السياحية على الإطلاق.
وحين نتحدث عن منطقة عسير يتصدر المشهد على الفور مدينة أبها الخلابة التي تكتسي بالألوان الطبيعية المريحة للنفس والعين والطقس المعتدل.
متنزه السودة
حيث تضم مدينة أبها العديد من المناظر الطبيعية الخلابة والمتنزهات الوطنية الرئيسية التي يحرص المواطنين والمقيمين داخل مدن ومحافظات المملكة على زيارتها للاستمتاع بأجوائها المميزة ومناظرها البديعة.
ونظرا لأجوائها الخلابة تجذب الطبيعة الساحرة في متنزه " السودة " -الذي يقع على بعد 25 كيلومتراً عن مدينة أبها وعلى ارتفاع يزيد عن ٣٠٠٠ متر عن سطح البحر- الأُسر للاستمتاع بالأجواء الباردة وما حباها الله من طبيعة خلابة.
متنزه عسير الوطني
وفي مدينة أبها يمكن للزائر الاستمتاع بأجواء الطبيعة في متنزه عسير الوطني الذي تم تأسيسه وإطلاقه للنور في عام 1401هـ.
ويعد متنزه عسير الوطني أحد أبرز الوجهات السياحية في منطقة عسير نظرا لاحتوائه على منطقة محمية للنباتات والحيوانات البرية كما يعتبر متنزه عسير الوطني أول متنزه وطني على مستوى السعودية.
وتصل مساحة متنزه عسير الوطني إلى 455 ألف هكتار وهو الأمر الذي يجعل من ذلك المنتزه أحد أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والمملكة.
وتزيد المسطحات الخضراء منطقة عسير جمالاً حيث تكسوها غابات العرعر والنباتات العطرية لتعطيها بُعداً بيئياً جاذباً إلى جانب المدرجات الزراعية الساحرة.