أفضل الوجهات السياحية للاحتفال بعيد الأب بالسعودية
لحظات خاصة وسعيدة تلك التي يسعى إليها الجميع من أجل الاحتفال بعيد الأب الذي بذل النفيس والغالي من أجل إسعاد أبناءه على مدار حياتهم.
تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من الوجهات السياحية المميزة والطبيعية الساحرة التي تصلح لأن تكون وجهة مثالية للاحتفال بعيد الأب.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على بعض تلك الوجهات المميزة للاحتفال بهذا اليوم المميز الذي تم تخصيصه من أجل تكريم الأب في كل مكان حول العالم.
قرية رجال ألمع التراثية
وفي عيد الأب أيضا يمكنك أن تتوجه صوب قرية رجال ألمع التراثية لتتمتع بالأجواء التاريخية والتراثية المميزة لتلك القلعة السعودية الساحرة.
تكتسب قرية رجال ألمع التراثية أهميتها عبر التاريخ من عمقها الحضاري ومعمارها وتاريخها التراثي الأصيل في العديد من مجالات الحياة مثل التجارة وفنون المعمار المختلفة والفريدة.
حيث يتجسد الإبداع المعماري في قرية رجال ألمع التراثية في الحصون الشاهقة المبنية بطريقة فنية بديعة تجمع بين الجمال والإتقان واستغلال المساحات بشكل خلاب يأسر عيون الزائرين من الوهلة الأولى.
ويمكن للزائر أن يشاهد عن قرب ثمانية حصون تتراص بجوار بعضها البعض بمساحات متقاربة لتظهر في شكل بنيان مرصوص وارتفاعات مختلفة ترسم أجمل لوحات المعمار. كما ان ارتفاع بعض تلك الحصون إلى حوالي ستة طوابق تم تزيينها من الخارج بحجر المرو الأبيض يزيد من جمالها وهيبتها عند النظر إليها.
التخييم في العلا
تعد العلا أحد أفضل الوجهات السياحية المميزة لعشاق التخييم ومن أجل الاحتفال بعيد الأب حيث يعد التخييم في العلا أحد أمتع التجارب على الإطلاق نظرا لثراء تلك المنطقة على مستوى الطبيعة ووجود العديد من الأماكن التاريخية المميزة التي تتواجد في تلك المنطقة حيث يمكن للأسر أن تقضي أمتع الأوقات في عيد الفطر المبارك.
كما يمكن لعشاق التخييم قضاء أمتع الأوقات قلب صحراء مدينة العلا والنظر إلى السماء لمشاهدة النجوم الساحرة التي تلمع في جوف الليل لتضفي المزيد من السحر والهدوء للمخيمين في العلا.
حيث قدمت الهيئة الملكية للعلا حلولا جديدة للتخييم في العلا حيث وفرت الكرفانات المتنقلة لمحبي التخييم البري يضيفوا المزيد من المتعة لزوار العلا.
وبذلك يمكن للأسر أن تقضي أمتع الأوقات في العلا من خلال التجارب المتنوعة التي توفرها المنطقة السعودية الساحرة وسط أحضان الطبيعة والتاريخ الأصيل.
قصر المُشقّر
ومن أبرز الوجهات السياحية التي من الممكن أن يحتفل فيها بعيد الأب في أجواء تراثية وتاريخية ساحرة يأتي قصر المشقر التاريخي الأصيل.
حيث يكتسب قصر المُشقّر أهمية تاريخية خاصة حيث شهد محيط القصر معركة "الصفقة" الشهيرة بين العرب والفرس، وسمي اليوم الذي انتصر فيه العرب بيوم "المشقر" وهو من أشهر أيام العرب في الجاهلية.
ويعود السر وراء تسمية قصر المُشقّر بهذا الاسم نظرا لشقرته ولأنه طلي جميعه بالشقرة أي الحمرة، وعلى مقربة منه حصن آخر وهو حصن "الصفا" الذي قُتل فيه الشاعر المعروف طَرَفَة بن العبد، ويجري بين الحصنين نهر عرف باسم نهر المحلِّم الذي ذكره امرؤ القيس في قصائده، وتغنى بجمال البيئة الزراعية من حوله.
سحر البحر والطبيعة في حقل
المدينة الساحرة حقل تعد أجمل الوجهات السياحية الساحرة من أجل الاحتفال بعيد الأب، المدينة الشاطئية الواقعة في منطقة تبوك ذات المياه الشفافة والشواطئ الساحرة التي تلقت أنظار عشاق الطبيعة البحرية منذ اللحظات الأولى لزيارتها.
وتتمتع المدينة الساحرة حقل بالمياه الفيروزية النابضة بالحياة البحرية، والشعاب المرجانية الملونة، والشواطئ الرملية البيضاء المحاطة بالجبال مثل: جبل الطيب
ويمكن لزائر حقل أن يستمتع بتجربة بحرية مميزة بطابع خاص برفقة الاسرة من خلال الاستعانة بأحد المشغلين السياحيين المعتمدين في موقع وتطبيق "روح السعودية"؛ لتقديم تجارب الأنشطة البحرية المتنوعة مثل ركوب القوارب، أو ممارسة رياضة السباحة والغوص في شاطئ السلطانية المتميز بالمياه الصافية الكريستالية.
حيث يقع شاطئ السلطانية الساحر على بُعد 42 كيلو متراً جنوب مدينة حقل؛ حيث يشكل الشاطئ أحد الوجهات البحرية بفضل مياهها النقية.
برج الشنانة الأثري
يعد برج الشنانة الأثري أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية الموجودة في المملكة العربية السعودية وأحد أجمل الوجهات لاصطحاب الأب في جولة تاريخية ساحرة في عيد الأب.
يقع برج الشنانة الأثري في منطقة القصيم حيث يروي ذلك البرج العديد من القصص التاريخية حول أمجاد الأجد عبر العصور المختلفة ويعتبر شاهدا على العديد من القصص البطولية لأبناء الوطن.
تم إنشاء برج الشنانة الأثري في أوائل القرن الثاني عشر الهجري من أجل الاستطلاع والمراقبة وتؤكد الدراسات والأبحاث الأثرية أن البرج تم بناءه في عام 1200هجري فيما يشير البعض إلى أن أصل البناء هو عام 1208 هجري ضمن قلعة الشنانة.
الهايكنج في جبل تهلل
جبل تهلل الذي تدخل ضمن إطاره " السودة " كان يعرف في قديم الزمان بالعديد من الأسماء منها "جبل عسير" أو "الجبل الأخضر" أو"طور الغمام" وجميعها دلالات على جمال المكان وعراقته في الذاكرة الشعبية .
ويمتزج الغطاء النباتي النادر الذي تتميز به جبال السودة مع الغمام ( الضباب ) يمثل قيمة جمالية نادرة تجذب لها حوالي مليون زائر سنويا .
ومن المتوقع أن يرتفع أعداد الزائرين لتك الوجهة الساحرة من أرض المملكة بحسب خطط شركة السودة للتطوير في عام 2030 إلى مليوني زائر .
وتمتع جبال السودة وتهلل بالثروة الطبيعية المبهرة التي ارتكزت عليها المشروعات السياحية الحديثة فهي غابات العرعر وأشجار الشث والعتم (الزيتون البري) .
كما تتواجد في تلك الجبال الساحرة المئات من الأشجار والشجيرات التي تشكل كتلة واحدة من اللون الأخضر على امتداد البصر وذلك بفعل الطقس المعتدل صيفا حيث لا تتجاوز درجات الحرارة الـ 20 درجة مئوية مع هطول أمطار يتراوح متوسطها السنوي من 300 إلى 500 ملم .