اكسبوجر.. تجربة ساحرة بانتظار الفن الفوتوغرافي والتصوير في الشارقة
ينطلق يوم 9 فبراير القادم مهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" الذي يجمع عشاق الفن الفوتوغرافي وكبار المصورين في العالم على أرض الإمارات وذلك في "إكسبو الشارقة" خلال فعاليات دورته السادسة، التي تعد أكبر منصة في المنطقة والشرق الأوسط ليعرض المصورين من حول العالم حكايتهم المؤثرة، وينقلوا تجاربهم وخبراتهم للمصورين والموهوبين الجدد، ويكشفوا عن صور استثنائية من مغامراتهم، والقضايا التي يؤمنون بها، والعوالم التي يحتفون بجمالها.
7 أيام من الأنشطة الفنية المتواصلة
وتقام فعاليات هذا العام وللمرة الأولى على مدار سبعة أيام متواصلة تستمر حتى 15 فبراير استجابة لحجم المهرجان والمكانة التي حققها على مستوى العالم، مع توسيع برنامج فعاليات وتوزيع الأنشطته الفنية والتعليمية لتتناسب مع مختلف فئات الجمهور من محترفي التصوير والهواة، ومن الكبار والصغار حيث يتيح أمام الجمهور للاطلاع على الصور من كل انحاء العالم والتفاعل مع رسالتها والقضية التي تتبناها.
تجربة ثرية لعشاق التصوير
وينظم المهرجان سلسلة معارض فنية كبرى منها ما ينشغل بفن البورترية، والتقاط تفاصيل الجمال البشري، وآخر يأخذ الجمهور في رحلات إلى أعماق البحار، وقلب الأدغال بين الغابات والصحاري، إلى جانب المعارض الفنية التعبيرية التي تثري مجموعات مقتني اللوحات والصور والأعمال الفنية، وفي الوقت نفسه يتيح الفرصة أمام هواة التصوير لعرض أعمالهم، ولمن يتطلعون لاحتراف التصوير بالهاتف المتحرك للخروج بأفكار جديدة مبتكرة.
سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أكد على أهمية المهرجان مؤكدا أنه أصبح من الأحداث المميزة التي تستضيفها إمارة الشارقة، وينسجم تبني الإمارة للمهرجان وما يطرحه كبار المصورين العالميين من قضايا في أعمالهم مع التوجه الحضاري للشارقة، وفي العمق منه الانحياز للإنسان وقيم الفن الهادف الذي يرتقي بالوعي ويحمل رسائل ذات أبعاد تتصل بإيقاظ المجتمعات، وتجعل الفن في خدمة التنمية والحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة والالتفات إلى كل ما له قيمة جوهرية في حياتنا على هذا الكوكب".
لغة مؤثرة تخاطب العين والوجدان
وأضاف إن الصورة لغة مؤثرة تخاطب العين والوجدان، ولعالم التصوير مدارسه واهتماماته التي تتسع بحجم تعدد اهتمامات البشر، لكن القصص التي تحملها الصور، تحتاج إلى منصة لتروى من خلالها، وهذا ما نجح "اكسبوجر" في تقديمه خلال سنواته الخمسة، فلم يكن حدثا لعرض أعمال مصورين عالميين واستضافة الجمهور بأنشطة نوعية وتعلمية وحسب، وإنما ظل منذ انطلاقه منصة المصورين لتقديم تجاربهم المؤثرة، والانطلاق من قصصهم الشخصية والتي عايشوها، لبناء وعي المجتمعات، وإحداث فرق في واقع حياة البشر، وطبيعة كوكب الأرض، ومستقبلها، وهذا ما جعلنا بعد خمسة أعوام نخطو نحو تمديد أيام المهرجان واستحداث برامج نوعية جديدة تثري الجمهور بكل فئاته".