حياكة السدو.. تجربة إماراتية أصيلة في إكسبو 2020 دبي
يقدم إكسبو 2020 دبي تجربة عالمية لزواره من مختلف بقاع الأرض تجعلهم يعيشون أجمل التجارب السياحية في أجواء لا مثيل لها على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يوفر إكسبو 2020 دبي لزواره العديد من الفعاليات والأنشطة السياحية والثقافية والفنية والترفيهية المميزة التي تناسب جميع أفراد الأسرة.
تجربة إماراتية أصيلة
وفي تقريرنا اليوم نلقي الضوء على تجربة إماراتية أصيلة وموروث تاريخي لا ينسى مع حياكة السدو في معرض اكسبو 2020 دبي حيث تقدم مريم حارب السعدي إبداعاتها المميزة و مهارتها المكتسبة على مدار سنوات في حياكة السدو لزوار معرض اكسبو 2020 دبي.
وينبهر زوار معرض اكسبو 2020 دبي بما تقدمه مريم حارب السعدي من نسج إماراتي مميز عبر حياكة السدو حيث يتابعونها باهتمام بالغ
الموروث التراثي الأصيل
ويوفر اكسبو لزواره ومن خلال مشاهد حية الفرصة للتعرف عن قرب على الموروث التراثي الإماراتي وعلى الحرف التي مازال يتوارثها الأبناء عن الآباء .
والسدو نوع من أنواع النسيج البدوي التقليدي والحياكة على الطراز الأفقي ويعتبر جزءا أساسيا من حياة أهل الإمارات وحرفة إماراتية تراثية قديمة .
وتقول مريم إن مشاركتها جاءت بعد حصولها على دعوة من شركة اليولا لخدمات الأفراح والمناسبات "وكانت فرحتي كبيرة وفرصة مهمة لتعريف العالم على الثقافة والتراث الإماراتي ودور المرأة الإماراتية ".
حرفة يدوية ساحرة
وترد مريم على أسئلة الزائرين أثناء عملها وتقول: يأتي الكثير من الزوار لرؤية ما أقوم به ويسألون عن طريقة عملي وعن كيفية حياكة هذه الأعمال وأنا أشرح لهم أن صناعة السدو تبدأ من قص صوف الحيوان مثل البوش والماعز وجمع وبر الإبل ثم البدء في التنظيف وإزالة الأوساخ وكل مايتعلق به من شوائب وأتربة ونباتات ثم يتم غزل هذه الأصواف بواسطة آلة الحياكة المصنوعة من الخشب وتسمى النول وبعدها تتم صباغة الخيوط المغزولة بالألوان المطلوبة.
تقول: من صغري وأنا أهوى صناعة الحرف اليدوية التراثية وتعلمت كيفية صناعة السدو والتلي وصناعة المفارش والمساند وسروج الخيل .
وكان تم إدراج حرفة السدو الإماراتية على قائمة التراث غير المادي للبشرية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونيسكو ".